مظاهرات تعم تل أبيب للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإبرام صفقة الرهائن مع حركة الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
إسرائيل – تجمع آلاف النشطاء وسط تل أبيب مساء يوم السبت في مظاهرات واسعة تطالب بإجراء انتخابات مبكرة وإسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإبرام صفقة تبادل الرهائن.
وتجددت مساء السبت الاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية وأخرى مطالبة بإبرام صفقة تبادل الرهائن، حيث كانت المظاهرة المركزية في مدينة تل أبيب بالإضافة إلى مظاهرات في مواقع وبلدات إسرائيلية أخرى بينها تجمعا قرب منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية وفي بئر السبع وحيفا والقدس.
وتجمع الآلاف أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإبرام صفقة تبادل الرهائن.
وتجري الوقفات الاحتجاجية أيضا بالقرب من مجمع المباني الحكومية، حيث يقع على وجه الخصوص مقر وزارة الدفاع، كما تتواجد أطقم الإسعاف والعديد من عناصر الشرطة، مما أدى إلى عرقلة حركة المرور في وسط المدينة، ووضع حواجز لمنع حدوث اضطرابات محتملة وإغلاق الطرق السريعة المجاورة.
وقام المنظمون بتركيب شاشات ومعدات صوتية حتى يتمكن المتحدثون من الشخصيات العامة من مخاطبة حشد الناشطين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مئات الأشخاص شاركوا في المظاهرات التي انضم إليها رئيس الأركان ووزير الدفاع السابق موشيه يعلون، كما أوضحت أن المظاهرات ستنطلق في 55 موقعا في عموم إسرائيل للمطالبة بتحديد موعد للانتخابات.
وعلى هامش الاحتجاجات الجديدة، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن “هذه الحكومة كارثة على الدولة، ولإنقاذ إسرائيل يجب إجراء انتخابات الآن”.
وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بالمماطلة في إبرام صفقة تبادل من أجل البقاء في السلطة، وأعلنت مؤخرا أنها ستعمل على إسقاط حكومته.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: صفقة تبادل تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الرهائن ليسوا ورقة سياسية.. احتجاجات إسرائيلية عارمة ضد نتنياهو تطالب بوقف الحرب
شهدت مدن تل أبيب، حيفا، والقدس مساء السبت تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف الإسرائيليين، على وقع التوترات الميدانية المتصاعدة في قطاع غزة، ومطالب متكررة بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة "حماس" ووقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً.
وجاءت هذه الاحتجاجات بعد ساعات من إعلان "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، أن الجيش الإسرائيلي يحاصر موقعاً في غزة يحتجز فيه الأسير الإسرائيلي متان تسنغاوكر.
وأكدت الكتائب أن "العدو لن يتمكن من استعادته حيًّا"، محذّرة من تداعيات أي محاولة عسكرية لتحريره.
وفي ساحة "كابلان" وسط تل أبيب، ارتفعت لافتات كُتبت عليها شعارات تطالب بـ"وقف الحرب فوراً" و"إعادة الرهائن الآن"، في مشهد يعكس الغضب الشعبي المتنامي من تعامل حكومة بنيامين نتنياهو مع ملف الأسرى، وسياستها العسكرية في غزة.
إيران تعلن تنفيذ أكبر ضربة استخباراتية ضد إسرائيل ونقل وثائق حساسة إلى أراضيها
مفوض عام الأونروا: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة "حظر على نقل الحقيقة"
وشارك في التظاهرة عائلات عدد من الرهائن المحتجزين في القطاع، في تحرك وصفه مراقبون بأنه "عفوي لكنه عميق الغضب"، تركزت هتافاته على تحميل الحكومة مسؤولية مصير ذويهم.
وكانت عيناف تسنغاوكر، والدة الأسير متان، من بين أبرز المشاركين. وفي خطاب مؤثر، قالت: "الضغط العسكري يقترب من متان، ويُعرّض حياته للخطر المباشر.
وجاء قرار توسيع الحرب على حساب حياته وحياة بقية الرهائن. لم أعد أحتمل هذا الكابوس. الحكومة تضحّي بأولادنا لحماية نفسها".
وتزامنت هذه التصريحات مع بيان للناطق باسم القسام، أبو عبيدة، أكد فيه أن حياة تسنغاوكر باتت مهددة بسبب الحصار الإسرائيلي للموقع المحتجز فيه، مضيفاً: "لقد حافظنا على حياته طوال عام وثمانية أشهر، وإذا قُتل فسيكون الاحتلال هو المسؤول المباشر عن ذلك".
وأظهرت استطلاعات حديثة تباينًا حادًا في المواقف داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث أعرب 77% من المواطنين العرب و29% من اليهود عن قلقهم من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، ما يعكس التوتر الداخلي المتزايد في ظل استمرار الحرب.
في ضوء هذه الاحتجاجات الغاضبة، تتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لإعادة تقييم استراتيجيتها العسكرية، خاصة في ظل الفشل في تحقيق نتائج ملموسة على صعيد إعادة الأسرى، والانتقادات المتصاعدة من عائلاتهم والمجتمع المدني الإسرائيلي.