أستاذ تخطيط عمراني: مشروعات الإسكان تستهدف رفع جودة حياة المواطن
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال سيف سراج الدين، أستاذ التخطيط العمراني، إنّ مشروعات الإسكان التي تفقدها مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أمس، سواء في بورسعيد أو في دمياط، أكدت السير الصحيح للقيادة السياسية منذ عام 2014، في مشروع رفع جودة حياة المواطن المصري وخلق فرص عمل له.
استراتيجية رفع جودة حياة المواطن المصريوأضاف سراج الدين، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، أنَّه قبل عام 2024، كان نصيب المواطن من الفراغ المخصص له يقل عن نصف متر، مؤكّدًا أنَّ اليوم يصل معدلات نصيب الفرد من الفراغات والمساحة الخضراء إلى 7 و10 أمتار، مواصلا: «وهذا معناه أن الحياة اختلفت للمواطن في كل المشروعات التي تطرحها الدولة».
وأردف أنّ أهم تسهيل تقدمه الدولة في مجال الإسكان، هو التمويل العقاري، وهي تقسيط الوحدة السكنية للمواطن طبقًا لدخله الشهري وعلى مدى طويل، مما شعره بالسكينة والاطمئنان في وجود جميع الخدمات المتكاملة من مستشفى ومدرسة ومسجد إضافة إلى أماكن فرص عمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكان التخطيط العمراني
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري من القضية الفلسطينية والمخططات صلب وراسخ
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن ما جرى من تظاهرات أمام بعض السفارات المصرية تم تفسيره بشكل خاطئ، إذ إن العنوان الصحيح للتظاهرات يجب أن يكون السفارات الإسرائيلية والأمريكية، لا السفارات المصرية، مشيرًا إلى أن هناك محاولة متعمدة لإضعاف الدور المصري لصالح أطراف عديدة.
وأوضح كمال، خلال لقاء مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن من بين هذه الأطراف من يمكن تصنيفهم كمعارضين للدولة المصرية، بمن فيهم جماعة "الإخوان"، بالإضافة إلى أطراف خارجية لا يستبعد تورطها في هذا المشهد.
وأكد أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية ومن المخططات التي تُطرح تحت عنوان "الشرق الأوسط الجديد" هو موقف صلب وراسخ، مضيفًا: "لا أود استخدام تعبير ’محور المقاومة‘، لكن يمكنني القول إن مصر تمثل مركز المقاومة الحقيقي لمثل هذه الأطروحات."
وشدد أستاذ العلوم السياسية على أن مصر ترفض أي مسار نحو السلام أو التطبيع لا يتضمن حلاً عادلاً للقضية الفلسطينية، يتمثل في قيام دولة فلسطينية مستقلة بجانب دولة إسرائيل، مشيرًا إلى أن القاهرة تصر كذلك على ضرورة التعامل مع ملف أسلحة الدمار الشامل على مستوى المنطقة ككل، وليس بشكل انتقائي يقتصر على دول بعينها.