أستاذ مخ وأعصاب: شرب اللبن يساعد على الاسترخاء والنوم
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كشف الدكتور رامز رضا، أستاذ المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، عن نصائح لضبط الساعة البيولوجية الخاصة بالإنسان بعد شهر رمضان، موضحًا أن الفترات التي تسبق فترة النوم هي فترة مهمة لكي يكون النوم مريح، مشددًا على أن الساعتين التي تسبق النوم لابد أن نقوم بأشياء هادئة كالقراءة أو سماع الموسيقى.
نصائح لضبط الساعة البيولوجيةونوه "رضا"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين سناء منصور وشيرين عفت، ببرنامج "السفيرة عزيزة"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، بأنه لا ينصح أن يشرب الإنسان القهوة في الليل، موضحًا أنه من الممكن أن ينتبه المخ في فترة النوم ولا يدخل الإنسان في النوم الطويل، موضحًا أن شرب اللبن قبل النوم يساعد على الاسترخاء والنوم.
وأوضح أن الإنسان الذي لا يحلم في وقت النوم يعاني من مشكلة ما، مؤكدًا أن وقت الأحلام يكون مختلف عن الوقت في الطبيعة وحياتنا الطبيعية، إذ أنه يستغرق ثواني فقط.
وشدد على أنه لابد أن يتم تحديد موعد في الاستيقاظ لكي تم ضبط ساعات النوم بعد شهر رمضان، موضحًا أنه من الممكن أن يتم الحصول على بعض الأدوية تحت إشراف طبي لكي يتم ضبط الساعة البيولوجية.
يمكن معالجة العديد من أعراض اضطرابات النوم ذاتيا، ولكن هناك، وفقا للدكتور رومان تيروشكين أخصائي الغدد الصماء والطب الوقائي، بعض الأعراض التي تتطلب مساعدة الطبيب المختص.
ويشير الطبيب في حديث لصحيفة "فيتشيرنايا موسكفا" إلى أنه خلال فترة النوم تحدث في الجسم عمليات حرجة- تطبيع واستعادة عمل جميع أجهزة الجسم، إعادة تحميل الجهاز العصبي تحسين الذاكرة ومنظومة المناعة.
ووفقا له، إذا لم يحصل الشخص على قسط كاف من النوم أو كانت جودته أقل من المستوى المطلوب، فسوف يظل الجهاز العصبي على حافة الهاوية، وتبقى منتجات التمثيل الغذائي للبروتين في الدماغ، وتتدهور الذاكرة، وتضعف منظومة المناعة. ويبدأ الشخص في الشعور بالتباطؤ، ويصبح العمل أكثر صعوبة - وتتباطأ العمليات الفكرية.
أما عند النساء فقد يؤدي اضطراب النوم إلى تعطيل عمل النظام الهرموني، وقد تختل الدورة الشهرية وقد تظهر مشكلات في الجهاز التناسلي.
ويشير الطبيب، إلى أن هناك علامات تشير إلى أن الأرق أصبح مزمنا، ومن غير المرجح أن يتمكن الشخص من التعامل معه ذاتيا:
صعوبة النوم، حيث لا يغفو لمدة 20 دقيقة، وقد تستمر الحالة 2-3 ساعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم الساعة البيولوجية ضبط الساعة البيولوجية أستاذ المخ موضح ا أن
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة.. كثرة النوم تفاقم خطر الوفاة
#سواليف
خلصت #دراسة_علمية_حديثة إلى أن #الإكثار من #النوم يؤدي إلى #زيادة #خطر_الوفاة، وذلك على الرغم من التوصية المستمرة للأطباء بضرورة أخذ قسط كافٍ من النوم لكل شخص على اعتبار أن هذا أمر صحي ومفيد.
وذكر تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” العلمي المتخصص أن أحدث الدراسات بخصوص النوم خلصت إلى أن النوم لأكثر من 9 ساعات قد يكون أسوأ على صحتك من قلة النوم.
وأفاد التقرير أن النوم ضروري لصحتنا إلى جانب التغذية والنشاط البدني، ويُعد النوم ركيزة أساسية للصحة، كما أنه أثناء النوم تحدث عمليات فسيولوجية تُمكّن أجسامنا من العمل بفعالية عندما نكون مستيقظين، وتشمل هذه العمليات استعادة العضلات، وتقوية الذاكرة، وتنظيم المشاعر.
وتوصي مؤسسة “صحة النوم”، وهي المنظمة الأسترالية الرائدة غير الربحية التي تقدم معلومات مبنية على الأدلة حول صحة النوم، البالغين بالحصول على ما بين 7 – 9 ساعات من النوم كل ليلة.
وتوضح المؤسسة أن بعض الناس يعانون من قلة النوم بطبيعتهم، ويمكنهم العمل بشكل جيد بأقل من 7 ساعات نوم.
ومع ذلك، فبالنسبة لمعظم الناس فإن النوم أقل من 7 ساعات له آثار سلبية، حيث قد تكون هذه الآثار قصيرة المدى، وعلى سبيل المثال، في اليوم التالي لنوم سيء، قد يشعر الشخص بانخفاض في الطاقة، وسوء في المزاج، وزيادة في التوتر، وصعوبة في التركيز في العمل.
وعلى المدى الطويل، يُعد عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد عامل خطر رئيسي للمشاكل الصحية، فهو يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، واضطرابات التمثيل الغذائي، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني، وضعف الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق، والسرطان، والوفاة، بحسب تقرير “ساينس أليرت”.
ووفقا أحدث دراسة طبية، راجع الباحثون نتائج 79 دراسة أخرى تابعت المشاركين لمدة عام على الأقل، ورصدت تأثير مدة النوم على خطر تدهور الصحة أو الوفاة.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة -أي أقل من 7 ساعات في الليلة- كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة، مقارنةً بمن ينامون ما بين 7 – 8 ساعات.
ومع ذلك، وجد الباحثون أيضاً أن من ينامون كثيراً – أكثر من 9 ساعات في الليلة – كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 34% مقارنةً بمن ينامون من 7 – 8 ساعات.
ويدعم هذا بحثاً مشابهاً أُجري عام 2018 وجمع نتائج 74 دراسة سابقة تتبعت نوم المشاركين وصحتهم على مدار فترات زمنية، تراوحت بين عام واحد و30 عاماً. ووجدت الدراسة أن النوم لأكثر من 9 ساعات مرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة.
وأظهرت الأبحاث أيضاً أن النوم لفترة طويلة جدًا (أي أكثر مما هو مطلوب لعمرك) مرتبط بمشاكل صحية مثل الاكتئاب والألم المزمن وزيادة الوزن واضطرابات التمثيل الغذائي.
ويعتبر العلماء أن عوامل متعددة قد تؤثر على العلاقة بين كثرة النوم وسوء الحالة الصحية، ومن الشائع أن ينام الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة لفترات طويلة باستمرار، وقد تحتاج أجسامهم إلى راحة إضافية لدعم التعافي، أو قد يقضون وقتاً أطول في السرير بسبب الأعراض أو الآثار الجانبية للأدوية.
وقد لا يحصل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة على نوم جيد، وقد يبقون في السرير لفترات أطول سعياً وراء قسط إضافي من النوم.