الإنفلونزا.. العامل الأكثر خطورة في الوباء المقبل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أظهر بحث جديد طُلب فيه من خبراء الأمراض المعدية تصنيف مسببات الأمراض حسب إمكاناتها الوبائية، أن الإنفلونزا أتت باعتبارها العامل الممرض الأكثر خطورة وبائياً، حيث صنفها 57% من المشاركين في المرتبة الأولى، وصنفها 17% في المرتبة الثانية.
ومن المقرر عرض نتائج البحث في المؤتمر الـ 34 للجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية الذي سينعقد في برشلونة بين 27 و30 أبريل (نيسان).
ووفق “مديكال إكسبريس”، جاء في المرتبة الثانية المرض (إكس) بنسبة 21% وهو مرض محتمل ظهوره في المستقبل لكنه غير معروف حالياً.
بينما جاء فيروس كوفيد- سارس 2 الذي ظهر عام 2019 في المرتبة الثالثة كعامل خطر محتمل يسبب جائحة مستقبلية بنسبة 8% فقط. وحلّ فيروس كوفيد-سارس الأصلي الذي ظهر عام 2002 في المرتبة الرابعة بـ 2%.
واحتل كل من فيروس حمى القرم والكونغو النزفية (فيروس CCHF)، وفيروس إيبولا المركز الخامس، حيث صوت لهما 1.6% من المشاركين.
وفي التصويت، تم جمع 187 رداً من خبراء الأمراض المعدية الذين ينتمون إلى 57 دولة مختلفة.
ومن بين الدول التي قدمت أكبر عدد من الردود، استحوذت ألمانيا على 27 رداً، تليها إسبانيا بـ 20 رداً، وإيطاليا بـ 14 رداً.
وتعليقاً على أعلى تصنيف للإنفلونزا، قال الدكتور سلمانتون جارسيا من جامعة كولونيا: “في كل شتاء لدينا موسم للإنفلونزا. ويمكن القول إن هذا يعني أنه في كل شتاء توجد أوبئة قليلة. وتتم السيطرة عليها بشكل أو بآخر، ومع ذلك، فإن السلالات المعنية تتغير في كل موسم، وفي حالة أصبحت السلالة الجديدة أكثر شراسة، فقد يتم فقدان هذه السيطرة”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تحذر من خطورة ترك المركبة في حالة تشغيل
حذرت شرطة أبوظبي السائقين من خطورة ترك مركباتهم في حالة التشغيل أثناء التوقف لقضاء الاحتياجات، مثل التسوق أو التزود بالوقود أو استخدام أجهزة الصراف الآلي أو النزول للصلاة، مؤكدة أن هذا السلوك يعرض المركبة للسرقة من قبل بعض المتربصين من ضعاف النفوس.
وأكدت أهمية رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع حول الممارسات الخاطئة التي قد تسهم في وقوع الجرائم، مشددة على ضرورة تحمّل السائقين لمسؤولياتهم في تأمين مركباتهم وعدم التهاون في اتخاذ إجراءات السلامة، مثل عدم ترك المفاتيح داخل المركبة، والتأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام، وعدم مغادرتها وهي في حالة تشغيل، حتى وإن كانت فترة التوقف قصيرة.
وأوضحت أن المادة الخامسة من البند الرابع من قواعد السير والمرور تنص على وجوب امتناع السائق عن إيقاف المركبة في الأماكن الممنوع الوقوف فيها، وفي حال الاضطرار لذلك يجب اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتأمين سلامة الطريق وعدم ترك المركبة ومحركها في حالة تشغيل، وضمان عدم تحركها أثناء غيابه. كما تنص المادة رقم 70 من قانون السير والمرور الاتحادي على مخالفة “عدم التزام سائقي المركبات بعلامات وإرشادات المرور” قيمتها 500 د.إ.
ودعت شرطة أبوظبي أفراد المجتمع إلى التعاون الإيجابي من خلال الالتزام بالقوانين والأنظمة المرورية والإبلاغ الفوري عن أي تصرفات مريبة، مؤكدة أن الوقاية من الجرائم مسؤولية جماعية تبدأ من وعي الفرد وتنعكس على أمن وسلامة المجتمع ككل.