إصابة 6 فلسطينيين برصاص مُستوطنين وجنود إسرائيليين شرق رام الله
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، الليلة، إن الطواقم الطبية في مجمع فلسطين الطبي تتعامل مع 6 إصابات بالرصاص الحي، جراء اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين على بلدة برقا، شرق رام الله، وسط الضفة الغربية، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأفادت الوزارة، في بيان صحفي، بتعاملها مع إصابة خطيرة في الصدر، وتم إدخالها لغرف العمليات، وإصابتين بجروح متوسطة في الصدر، ومثلهما بجروح متوسطة في الأطراف السفلية، وبإصابة واحدة طفيفة في الأطراف العلوية.
وهاجم المستوطنون القرية من الجهتين الشمالية والغربية، وأحرقوا حظيرة أغنام، وحاولوا إحراق منزل أحد المواطنين الفلسطينيين، كما حاولوا اقتحام منزل في الجهة الشمالية، ومنازل أخرى في الجهة الغربية من القرية، وأطلقوا الرصاص الحي صوب السكان.
واقتحمت قوات الاحتلال القرية لتوفير الحماية للمستوطنين، وأطلقت الرصاص وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع صوب الأهالي ومنعتهم من إخماد الحريق، كما منعت طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى المكان، فيما هاجم مستوطنون المواطنين الذين تمكنوا من الوصول للحريق وحاصروهم.
وتتعرض قرية برقا لاقتحامات متكررة من قبل المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، يتخللها إطلاق الرصاص الحي صوب السكان والاعتداء على ممتلكاتهم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.
وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.
ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.
فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.