هل الحناء السوداء تسبب الوفاة ؟ مدير مركز السموم سابق تحسم الجدل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كشفت الدكتورة مها غانم مدير مركز السموم السابق بجامعة الاسكندرية حقيقة أن الحنة السوداء قد تسبب الوفاة قائلة : " الحنه في حد ذاتها لاتسبب الوفاة كونها نبات طبيعي تستخدم ي صبغ الشعر أو عمل نقش أو التحنيط لكن المشكلة الرئيسية في غضافة مادة على الحناء مادة كميائية تسبب " السميه " .
وتابعت الدكتورة مها غانم خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON":" مادة مضافة للحنه وهي ومادة البارفينيلينديا مين PPD حتى تعطي ثبات للون وتمنح اللون الداكن " الاسود " وهي تسبب مشاكل كثيرة تبدا من الحساسية وتصل للحروق بحسب بشرة كل أنسان وطبيعتها "
وكشفت عن مفاجأة من العيار الثقيل أن نفس المادة المستخدمة في زيادة الصبغة تستخدم في الانتحار بمجرد تعاطيها قائلة : " بياخدوا المادة من الحنة كخلطة ويتم شربها".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".