عقوبات أمريكية محتملة على وحدة تابعة لجيش الاحتلال تغضب نتنياهو وغالانت
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
نتنياهو: في حين يقاتل جنودنا وحوش الإرهاب، يُعدّ اعتزام فرض عقوبات
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في رده على تساؤلات حول عن تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة ستوقف المساعدات العسكرية لبعض وحدات جيش الاحتلال الإسرائيلي على خلفية انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في الضفة الغربية قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر وهجوم حماس غير المسبوق، أن "قانون ليهي" الذي يحظر على الحكومة الأمريكية استخدام أموال لمساعدة وحدات أمنية أجنبية عندما تفيد تقارير موثوقة بتورطها في انتهاكات لحقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً : هاغاري: رئيس الأركان أقر الخطوات التالية للعمليات العسكرية في غزة
وقال بلينكن "إن قانون ليهي مهم نطبّقه على المستويات كافة".
وتابع "عندما نجري هذه التحقيقات... يستغرق الأمر وقتا. يجب أن يتم ذلك بكثير من التأني، سواء من حيث جمع الوقائع أو تحليلها، وهذا بالضبط ما فعلناه. وأعتقد أنه من الصائب القول إنكم سترون النتائج قريبا جدا".
ووفقا لتقارير وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية، فإن الوحدة المعنية هي كتيبة "نيتساح يهودا" التي تتألف إلى حد كبير من جنود أرثوذكس متشددين.
من جهته تعهد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعمل "بكل الوسائل" ضد أي عقوبات محتملة تستهدف جنود جيشه.
ووردّ بحدة على تقارير تفيد بإمكان فرض واشنطن عقوبات على وحدة تابعة لجيشه على خلفية انتهاكات محتملة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة قبل هجوم حماس في تشرين الأول/أكتوبر.
وجاء في منشور لنتانياهو على منصة إكس قال فيه "الجيش الإسرائيلي يجب ألا يُعاقَب!".
وزعم نتنياهو قائلا: "في حين يقاتل جنودنا وحوش الإرهاب، يُعدّ اعتزام فرض عقوبات على وحدة تابعة للجيش قمة العبثية وانحطاطا أخلاقيا".
بدوره قال وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت إنّ "الأضرار التي تلحق بوحدةٍ واحدة تؤثر في الجيش بكامله، إنها ليست خطوة مرحب بها من جانب أصدقائنا وحلفائنا".
إلى ذلك أقر مجلس النواب الأمريكي خطة ضخمة تشمل مساعدات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي بمليارات الدولارات، بما في ذلك تعزيز منظومة القبة الحديد المضادة للصواريخ.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة نتنياهو الضفة الغربية واشنطن
إقرأ أيضاً:
طالبة أمريكية في خطاب التخرج: نحن نحتفل وغزة تحت الركام (شاهد)
فاجأت رئيسة دفعة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) الأمريكية، الطالبة ميغا فيموري، الحاضرين في حفل التخرج السنوي للجامعة، حين استغلت خطابها الرسمي على المنصة للحديث عن حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وما سبّبته من دمار شامل للمؤسسات التعليمية في القطاع.
وفي كلمتها التي أُلقيت أمام آلاف الحضور، قالت فيموري: "في الوقت الحالي، بينما نستعد للتخرج والمضي قدمًا في حياتنا، لم تبقَ جامعاتٌ في غزة".
وأضافت أن المجتمع الأكاديمي يتحمل مسؤولية أخلاقية تجاه حماية المدنيين ورفض استخدام التكنولوجيا في إلحاق الضرر بالآخرين، وهو ما اعتبره متابعون نقدًا غير مباشر لعلاقات بعض المؤسسات البحثية في MIT مع شركات عسكرية أمريكية يعتقد بأنها تزوّد الاحتلال الإسرائيلي بأنظمة تكنولوجية متطورة.
وتابعت: "كعلماء ومهندسين وأكاديميين وقادة، لدينا التزامٌ بدعم الحياة، ووجهت فيموري انتقادًا لإدارة جامعتها، مشيرة إلى ما وصفته بـ"تواطؤ الجامعة" في الصمت عن المجازر التي ترتكبها إسرائيل، وسط تقارير متكررة عن تعاون أكاديمي وتقني بين MIT وبعض شركات الصناعات الدفاعية الأمريكية التي تزوّد تل أبيب بالأسلحة والتكنولوجيا.
وشارك الصحفي الأمريكي بريم ثاكرفيديو الخطاب الذي تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل، وكتب:"رئيسة دفعة MIT استخدمت خطاب تخرجها لتتحدث عن غزة وتواطؤ جامعتها."
وجاء خطاب ميغا فيموري في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة منذ أكثر من عام ونص، ما أسفر عن استشهاد عشرات آلاف الفلسطينيين، وتدمير شبه كامل للبنية التحتية، بما في ذلك الجامعات والمدارس.
ووفق تقارير صادرة عن "اليونسكو"، لم تعد أي جامعة في غزة صالحة للعمل، وهو ما وصفته المنظمة بـ"الدمار غير المسبوق لمنظومة التعليم العالي".
وتشهد العديد من الجامعات الأمريكية، ومن بينها MIT، احتجاجات طلابية تطالب بوقف أي تعاون أو شراكة مع مؤسسات عسكرية أو شركات تتربح من الحرب على غزة.
وكان طلاب من MIT قد أقاموا في وقت سابق اعتصامًا سلمياً داخل الحرم الجامعي، داعين الإدارة لفك ارتباطها بالشركات التي وصفوها بـ"المرتبطة بمؤسسات القتل".
ولاقى الخطاب ترحيبًا واسعًا من نشطاء ومناصرين للقضية الفلسطينية، كما حظي بإشادة إعلاميين وأكاديميين اعتبروا حديثها "وقفة شجاعة في واحدة من أهم الجامعات التقنية في العالم". بينما لم تُصدر إدارة MIT تعليقًا مباشرًا على الكلمة حتى الآن.