السعودية.. زائر سري يقيم جودة الخدمات في المستشفيات والمراكز الصحية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قالت صحيفة "عكاظ" السعودية، إن برنامج "الزائر السري" الذي يهدف إلى تقييم أداء المنشآت الصحية في البلاد، "حقق أرقاما مميزة" في إطار أهدافه الساعية لتطوير خدمات المستشفيات، والإسهام في رفع جودتها وكفاءتها.
وحسب تقرير الصحيفة، فإن ذلك البرنامج يسهم في تحقيق أهداف تتمثل في "تعزيز الرقابة الذاتية بجميع قطاعات وزارة الصحة، وقياس الأداء ومعدلات التغيير التي تطرأ على الخدمات، وتحديد الممارسات والإجراءات التي تحتاج إلى التحسين، والإسهام في وضع مشاريع التحسين مع الجهات ذات العلاقة".
وتقوم فكرة البرنامج على أن يتقمص أحد موظفيه شخصية متلقي خدمة، وذلك "بهدف إبراز الإيجابيات ورفع النتائج لصاحب القرار لغرض تحسين جودة الرعاية المقدمة، وتحسين جودة وكفاءة هذه الخدمات".
وشهدت نتائج البرنامج، وفق التقرير، أرقاماً مميزة منها ارتفاع مؤشر تجربة المستفيد بالمنشآت الصحية بنسبة 74.05 في المئة، وإنجاز 31 ألف اتصال تقييم لمراكز الاتصال، بالإضافة إلى القيام بأكثر من 3 آلاف زيارة ميدانية شهرية للمواقع المستهدفة.
وأشارت الصحيفة إلى "الزائر السري" يأتي ضمن جهود وزارة الصحة السعودية، بغية "تحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي للوصول لمجتمع حيوي ونظام صحي شامل وفعال ومتكامل، يقوم على صحة الفرد والمجتمع، وفق رؤية المملكة 2030" التي يقودها ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.
ويغطي البرنامج جميع المرافق الصحية والخدمات المقدمة في مجال الطب والصحة، تشمل المراكز الصحية، والمستشفيات، والتموين الطبي، ومراكز الاتصال، وخدمة (وصفتي)، وخدمة (موعد)، والمدن الطبية، والطب المنزلي، وطب الأسنان، إضافة للمراكز التخصصية، وغيرها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مصر تبحث دعم التنمية وجهود إعمار غزة مع برنامج الأمم المتحدة
على هامش مشاركته في "المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين"، التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الإثنين، هاو ليانغ شو، القائم بأعمال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وخلال اللقاء، أعرب الوزير عبد العاطي عن تقدير مصر للدور الحيوي الذي يضطلع به البرنامج في دعم جهود التنمية داخل البلاد، مشيدًا بمساهماته الفاعلة في تعزيز القدرات الوطنية ودفع الدولة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أكد أهمية التعاون القائم بين الجانبين في تنفيذ "رؤية مصر ٢٠٣٠" ومواجهة التحديات الاقتصادية، مشددًا على تطلع مصر إلى تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف مع البرنامج لدعم الاستقرار والتنمية الإقليمية.
كما تناول اللقاء تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مجددًا رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وأكد استمرار التنسيق بين مصر وقطر والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق يخفف من المعاناة الإنسانية في القطاع.
وفي سياق متصل، أشار الوزير عبد العاطي إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي حول التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، مشددًا على أهمية الدعم الإقليمي والدولي لإعادة تأهيل البنية التحتية. كما تناول محاور الخطة العربية الإسلامية بشأن غزة، مؤكدًا ضرورة صياغة أفق سياسي يعالج جذور الصراع ويضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
من جانبه، أعرب السيد هاو ليانغ شو عن تقدير البرنامج لمستوى التعاون البنّاء مع مصر، مشيدًا بدورها البارز في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.