نفت كتائب حزب الله العراقية، إصدار بيان تعلن فيه "استئناف الهجمات على القوات الأميركية"، وفق ما ذذكرت، الإثنين، في بيان نشرته على تطبيق تلغرام، ونقلته وكالة "رويترز".

جاء النفي بعد ساعات من تعميم بيان آخر من مجموعات يعتقد أنها تابعة للفصيل المسلح، يتضمن الإعلان عن استئناف الهجمات بعد نحو 3 أشهر من تعليقها.

وأفاد مراسل قناة "الحرة" في العراق أيضا، نقلا عن مصادر، بأنه "لا توجد أي بيانات عن استئناف الهجمات" على القوات الأميركية في العراق.

وقالت المصادر، إن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، سيعقد اجتماعا مع قادة الإطار التنسيقي (تجمع لأحزاب شيعية وفصائل الحشد الشعبي)، "لشرح وتبيان نتائج زيارته إلى واشنطن، وما نتج عنها من مناقشة تخص الجانب العسكري".

والجمعة، أنهى السوداني زيارة إلى الولايات المتحدة استمرت عدة أيام، التقى خلالها بالرئيس جو بايدن، وكبار المسؤولين في الحكومة الأميركية، وأعضاء في الكونغرس.

نظرة على علاقة الحكومة العراقية بالفصائل التي تستهدف القوات الأميركية سلط تقرير لوكالة أسوشيتد برس الضوء على العلاقة التي تربط الحكومة العراقية بالميليشيات الموالية لإيران التي تشن هجمات على القوات الأميركية منذ عدة أسابيع.

وكتائب حزب الله العراقية هي جزء من قوات الحشد الشعبي، وهي جماعات متحالفة مع إيران، واعتادت على مهاجمة القوات الأميركية في المنطقة، وحاولت استهداف إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة.

وفي أوائل فبراير الماضي، توقفت هجمات الجماعات المسلحة على القوات الأميركية في سوريا والعراق، بعد أن تسبب هجوم بطائرة مسيرة بمقتل 3 جنود أميركيين في الأردن. وردا على ذلك نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية على مواقع بالعراق وسوريا.

والأحد، قال مصدران أمنيان عراقيان لرويترز، إن "5 صواريخ على الأقل أطلقت من بلدة زمار العراقية باتجاه قاعدة عسكرية أميركية في شمال شرق سوريا".

وقال مسؤول أميركي، وفقا للوكالة، إن مقاتلة تابعة للتحالف دمرت قاذفة صواريخ دفاعا عن النفس، بعد أنباء عن هجوم صاروخي فاشل قرب قاعدة للتحالف في سوريا، مضيفا أنه لم يصب أي جندي أميركي.

"أذرع إيران" في الشرق الأوسط.. ما هو "محور المقاومة"؟ تشكل الجماعات المدعومة من إيران ما يسمى "محور المقاومة"، وهو تحالف من الميليشيات المسلحة التي تضم حركتي الجهاد وحماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، وجماعات مسلحة عدة في العراق وسوريا، وهي بمثابة خط دفاع أمامي إيراني.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على القوات الأمیرکیة استئناف الهجمات

إقرأ أيضاً:

كيربي للحرة: لا نريد أن نرى القوات الإسرائيلية تحتل غزة

قال مستشار الاتصالات بمجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إن واشنطن لا ترغب في احتلال القوات الإسرائيلية لقطاع غزة، مؤكدا استمرار الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وفي مقابلة مع قناة الحرة الجمعة، أكد كيربي أن الإدارة الأميركية لا ترغب في أن ترى غزة محتلة، وذلك في سياق رده على سؤال عن التقارير التي تحدثت عن قوة تشارك بها دول عربية لحكم القطاع بعد الحرب.

ورفض كيربي الغوص في تفاصيل التقارير التي قالت هذا الأسبوع إن واشنطن تبحث مع دول عربية المساهمة في إدارة القطاع بعد الحرب، مؤكدا أن الإدارة الأميركية تبحث وضع غزة بعد الحرب مع الشركاء الإقليميين.

"قوة متعددة الجنسيات بغزة".. مساعٍ أميركية تصطدم بـ"شرط" عربي و"نوايا نتانياهو" كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الأربعاء، أن الإدارة الأميركية تشجع دولا عربية على المشاركة في قوة حفظ سلام في قطاع غزة بمجرد انتهاء الحرب الدائرة هناك، وذلك لملء الفراغ الأمني إلى حين إنشاء جهاز أمني فلسطيني قادر على القيام بهذا الدور.

وشدد على أن الولايات المتحدة لا تريد أن تكون غزة كما كانت قبل هجوم 7 أكتوبر حين نقض زعيم حماس يحي السنوار وقف إطلاق النار وشنت الحركة هجوما داميا على إسرائيل.

وترغب واشنطن في تحقيق ما هو جيد للشعب الإسرائيلي والشعب الفلسطيني، عبر نموذج حكم مختلف من ناحية الأمن وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وأمن الفلسطينيين الذين يعيشون هناك، وفق كيربي.

وشدد على أن سلطة فلسطينية تتم مراجعتها وإصلاحها تؤدي إلى تلبية انتظارات الشعب الفلسطيني وتساهم بشكل حقيقي في حكم قطاع غزة على المدى الطويل، هو أمر يتم بحثه مع الشركاء الإقليميين لواشنطن.

وهدف الإدارة الأميركية، يقول كيربي، هو عودة الهدوء لقطاع غزة وحماية المدنيين وإرجاع الرهائن إلى أهاليهم ليصبح بالإمكان إدخال المزيد من المساعدات.

وقال المسؤول الأميركي إن الرصيف العائم الذي شيدته الولايات المتحدة ليس بديلا للممرات البرية ولا يمكن لهذا الرصيف أن يعوض كل ما يمكن نقله عبر الممرات.

وأوضح أن دور الرصيف متمم وسيخلق فرقا، مشيرا إلى إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات وهو العدد الذي يتوقع المسؤول الأميركي أن يتضاعف في الأيام القادمة.

عبر الرصيف المؤقت.. شاحنات مساعدات تبدأ في التحرك نحو شاطئ غزة قالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الجمعة، إن شاحنات محملة بمساعدات إنسانية بدأت في التحرك إلى الشاطئ عبر رصيف بحري عائم مؤقت قبالة قطاع غزة في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي.

من جانب آخر، علق كيربي على اتهامات روسيا لواشنطن باللعب بالنار بعد الهجمات الأوكرانية داخل الأراضي الروسية، وأكد على أن واشنطن لا تشجع على الاعتداءات في الأراضي الروسية و"لكن الروس يحتلون أراضي في أوكرانيا ليست أراضيهم ويحق للأوكرانيين أن يستهدفوا الروس الذين هم على الأراضي الأوكرانية"، بحسب تعبيره.

ومتعهدا بمواصلة الدعم لأوكرانيا، دعا كيربي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى المساعدة في وقف الحرب في أوكرانيا "إن كان حقا يهتم بالجنود الروس".

واستهدف هجوم واسع بالمسيّرات نسب إلى أوكرانيا ليل الخميس الجمعة جنوب غرب روسيا ما أدى الى مقتل مدنيين اثنين واشتعال النيران في مصفاة نفط واحدة على الأقل وحرمان جزء من سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو من الكهرباء.

ووصف كيربي بوتين بأنه زعيم بلا أصدقاء، على خلفية بدء الرئيس الروسي، الخميس، زيارة دولة لبكين أمِل خلالها في نيل دعم إضافي للحرب في أوكرانيا.

وقال كيربي "لا نريد أن نرى الشركات الصينية توفر شبه الموصلات لآلة الحرب الروسية".

وكانت الولايات المتحدة اعتبرت، الخميس، أن الرئيس الصيني شي جينبينغ لا يمكنه أن يحسّن العلاقات مع الغرب وأن يدعم روسيا في الوقت نفسه، وذلك بعدما تعهد تعزيز العلاقات مع بوتين.

مقالات مشابهة

  • القوات الأميركية تبدأ الانسحاب من النيجر
  • إعلان الفرق العراقية المتأهلة لبارالمبياد باريس وتحديد مواعيد معسكرات التدريب
  • خبراء أمريكيون: الهجمات اليمنية في المحيط الهندي غير مسبوقة وتزيد الضغط على “إسرائيل”
  • الحرب البحرية العالمية.. كيف غيّرت العمليات الهجومية للجيش اليمني مفاهيمها؟
  • طهران تجني ثمار إرهاب الحوثي.. وساطة عُمان تحاول إنجاح محادثات أميركية- إيرانية
  • معهد واشنطن: ارتفاع وتيرة الهجمات من العراق ضد إسرائيل..بالكم والأسلوب
  • بوتين: إنشاء منطقة عازلة لحماية روسيا من الهجمات
  • كيربي للحرة: لا نريد أن نرى القوات الإسرائيلية تحتل غزة
  • برعاية إيران وحزب الله.. ارتفاع هجمات السايبر على”إسرائيل” بنحو 43%
  • القوات العراقية تقبض على إرهابي من “داعش” غرب بغداد