ملتقى «التربية النوعية» في جامعتي بنها والمنوفية يناقش تحديات الإعلام
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
نظم قسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية جامعة المنوفية بالتعاون مع جامعة بنها، الملتقى العلمي الثالث بعنوان «الإعلام التربوي بين الرقمية والتقليدية الواقع والمأمول»، بمشاركة الفنان محمد رضوان والشهير بشخصية «رمضان حريقة»، والذي استعرض مسيرته الفنية وأدواره السينمائية والدرامية، مشددًا على الطلاب بضرورة الاستمتاع والاستفادة من مرحلة الدراسة واكتشاف مواهبهم مبكرًا والسعي لتنميتها.
أقيم الملتقى ضمن بروتوكول التعاون المشترك بين جامعتي بنها والمنوفية لتكثيف وتفعيل التبادل الطلابي بين كليات الجامعتين، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها.
تكامل وتبادل الخدمات والأنشطة بين الجامعتينويساهم البروتوكول في تعزيز الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي 2030، بهدف توطيد التعاون المشترك من خلال التبادل والتدريب الطلابي وتقديم وتفعيل الأنشطة الطلابية والفعاليات والدورات وورش العمل واللقاءات والمؤتمرات والندوات بين كليتي التربية النوعية بالجامعتين.
تطوير المقررات الخاصة بالكليتينوفي كلمته، أكد الدكتور محمد إبراهيم، عميد كلية التربية النوعية أهمية هذا الملتقى، مشيرا إلى أن الكليتين متشابهتين إلى حد كبير في التطور الذي يحدث في اللوائح، بحيث يستطيع الخريج أن يواكب هذا الكم الهائل المعرفي والمعلوماتي.
وفي سياق متصل قال الدكتور محمود منصور رئيس قسم الإعلام التربوي بكلية الترببة النوعية جامعة بنها: إننا اليوم سعداء لتفعيل واحد من أهم البروتوكولات بين كليتي التربية النوعية بجامعتي بنها والمنوفية، موضحًا أنه لولا القيادتين الرشيدتين للجامعتين، ما كان هذا الملتقى، ولولا الارداة والعزيمة، ما نجح، مضيفًا إلى أنه في مثل هذه المتلقيات وداخل هذه القاعات العلمية، تظهر قيمة الأستاذ وعطائه، موجها الشكر والتقدير لجميع القائمين على إنجاح هذا الملتقى متمنيا للجميع مزيدا من النجاح والتوفيق.
واختتمت فعاليات المتلقى بالجلسة النقاشية المقامة على هامش الملتقى، وتقديم العديد من أوراق العمل الخاصه والباحثين وقام اساتذة الإعلام التربوي والمناقشة العلمية للباحثين، وأوضح المناقشين أن الهدف من هذه الأوراق هو ثراء المعرفة ومعرفه واقع الإعلام التربوي في العصر الحديث.
وخرجت الجلسه بعدد من التوصيات، وهي كالتالي:
تدريب الطلاب على برامج الإعلام الجديدة، والتي من بينها برامج الناشر وبرامج الأنفوجرافك والإنديزاين وغيرها من وسائل الإعلام الرقميه الجديدة لتحسين الطالب الخريج أخصائي الإعلام التربوي لمواكبه سوق العمل.
تطوير مراكز التعلم الإلكتروني وجعل مبدأ التفاعليه بين الطالب والمحاضر أساس لابد العمل عليه حتي لا تكون كتب ومراجع علميه جامدة لا نقاش فيها ،تصميم مجله خاصه بالإعلام التربوي لنشر الابحاث العلميه والتبادل بين الباحثين.
العمل على دمج أعضاء هيئة التدريس في اللجان الخاصه بترقية اساتذة الإعلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية نوعية بنها تربية بنها جامعة بنها جامعة المنوفية التربیة النوعیة الإعلام التربوی
إقرأ أيضاً:
على هامش مشاركتها بملتقى السرد بالأردن.. د. هدى النعيمي لـ العرب: الثقافة القطرية حاضرة في المشهد الإبداعي العربي
أكدت الكاتبة والروائية الدكتورة هدى النعيمي أن الرواية القطرية لها حضورها القوي في المشهد الثقافي العربي. وقالت في تصريح خاص لـ «العرب»على هامش مشاركتها في ملتقى السرد العربي بالأردن بدورته السادسة (دورة الروائي الراحل جمال ناجي)، يسعدني ويشرفني أن أكون ممثلًا للكتاب والروائيين من دولة قطر في هذا الملتقى السردي العربي الذي يجمع نخبة من أعلام الأدب من مختلف أنحاء الوطن العربي.
وأوضحت أن حضور الصوت الروائي القطري في مثل هذه التظاهرات الأدبية المهمة ليس مجرد مشاركة رمزية، بل هو تأكيد على أن قطر، بثقافتها وإبداعها، حاضرة وفاعلة في المشهد الثقافي العربي.
وأضافت: قطعت الرواية القطرية أشواطًا مهمة، وأصبحت جزءًا من الحراك السردي العربي الحديث، منوهة بأن مشاركتها ليست إلا امتدادًا لهذا الحضور المتنامي. قائلة «نحن لا نأتي فقط لنسمع، بل لنُسمِع كذلك، لنقول إن لدينا تجاربنا، وخصوصيتنا، وأسئلتنا الكبرى التي نصوغها سردًا، ونقدمها إلى هذا الفضاء العربي المشترك.
وحول مداخلتها في الملتقى قالت د. هدى النعيمي: أقدم في هذا الملتقى مداخلة بعنوان “شهادة إبداعية روائية”، أتحدث فيها عن تجربتي الشخصية مع الرواية: كيف بدأت، ولماذا اخترت هذا الشكل الأدبي، وكيف أرى استمراريتي فيه. مضيفة: أعتبر هذه الشهادة جزءًا من مسؤولية أتحملها تجاه الكتابة، وتجاه بلدي، وتجاه المشهد الثقافي العربي الذي ننتمي إليه جميعًا.
وأشارت إلى إن ملتقى السرد العربي في عمان الذي يقام بتنظيم رابطة الكتاب الأردنيين وضمن مهرجان عريق كجرش الثقافي في دورته التاسعة والثلاثين، هو فرصة ثمينة لتلاقي الأفكار والرؤى، ومناقشة قضايا جوهرية، من بينها العلاقة بين الأدب والذكاء الاصطناعي، وما يحمله المستقبل من تحولات تفرض علينا، نحن الكتّاب، أن نعيد التفكير في أدواتنا ومفاهيمنا.
كانت جلسات ملتقى السرد العربي قد انطلقت أمس الخميس ويستمر 3 أيام تحمل عنوان «ملتقى تحولات السرد العربي في العصر الرقمي»
وفي كلمة ألقاها بالجلسة الافتتاحية، قال الدكتور موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، إن هذا الملتقى يأتي للمساهمة في النقاش حول السردية الأدبية وازمتها الراهنة وهي أزمة مركبة في بعدها العام من حيث إشكالية المفهوم ومن حيث موقع السردية الأدبية في السرديات الكبرى في الزمن الإمبريالي الخوارزمي.
من جهتها، ألقت نيابة عن المشاركين العرب من نقاد وكتاب، الناقدة العراقية الدكتورة ناديا الهناوي كلمة قدمت خلالها الشكر لمهرجان جرش وللرابطة على الدعوة للمشاركة في أعمال الملتقى.
وقالت إن النقد الأدبي العربي يحتاج إلى مثل هذه الملتقيات الجادة العربي، منوهة بأن هذا الملتقى هو مساحة للإبداع ومحطة ثقافية لتأكيد أهمية السرد بصفته ذاكرة الأمة ووعاء تجاربها، والشريان المغذي لوجدانها ومرآة تطلعاتها.
ويتناول الملتقى تجربة الروائي الراحل جمال ناجي، ويبحث تحولات السرد العربي في العصر الرقمي وما شهده هذا العصر من تطورات أثرت على مختلف جوانب الحياة في الصناعة والطب والمفاهيم والعلاقات الاجتماعية وانتشار نظريات الكم والأكوان الموازية ونظرية ما بعد الحداثة كحركة فكرية طالت الأدب والنقد وعلوم الفلسفة والاجتماع والدراسات الثقافية وغيرها.