عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا تداعيات حرب الإنترنت، وذلك تحت عنوان «بعد حظر «التيك توك».. «حرب الإنترنت» تشتعل بين الولايات المتحدة والصين ».

اتهامات بالتجسس ومخاوف أمنية وتهديدات للأمن القومي اشعلت معارك ساسية واقتصادية ودبلوماسية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، بينما يدور في فلكها صراعا تكنولوجيا بين أكبر المنصات والتطبيقات الرقمية بين البلدين الكبيرين.

«تيك توك» عملاق التكنولوجيا المملوك لشركة صينية وقف خلف تفاقم الأزمة وتجددها ووصولها إلى طاولة صنع القرار الأمريكي بعد سنوات من الوعيد والشد والجذب، وأقر الكونجرس قراره المتضمن بحظر التطبيق داخل حدود الولايات المتحدة إذ لم تقطع الشبكات الاجتماعية صلتها بالشركة الأم الصينية، وهما خياران أحلاهم مُر إما بالحظر الشامل أو العمل بمعزل عن الصين.

معركة تكنولوجيا بمثابة تكسير عظام تجاوز مداها حدود الشركات إلى نفوذ وقدرات الدول، فبينما يتخوف السياسيون الأمريكيون من قدرة التطبيق الصيني على توجيه أصوات الناخبين في معركة الرئاسة القادمة قبل أقل من 7 أشهر على انتخابات نوفمبر، تتجدد المخاوف في الجهة المقابلة من انتهاكات حرية الرأي والتعبير لأكثر من 170 مليون مستخدم شهريا للتيك توك داخل الولايات المتحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة

تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.

وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.

وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.

وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.

من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.

طباعة شارك البتكوين سعر البتكوين التضخم الولايات المتحدة التوترات التجاري

مقالات مشابهة

  • اتهام رجل بريطاني في الولايات المتحدة بالتخطيط لتهريب تكنولوجيا عسكرية إلى الصين
  • حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا
  • اتهام رجل أعمال بريطاني بتهريب تكنولوجيا عسكرية أمريكية إلى الصين
  • متى تتراجع الولايات المتحدة؟
  • تراجع صادرات سيول 1.3% بسبب الرسوم الجمركية على شحنات أميركا والصين
  • الصين تحذر الولايات المتحدة من "اللعب بالنار".. ماذا حدث؟
  • انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
  • ترامب: الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية 50% على الصلب
  • إيمانويل ماكرون يدعو إلى “تحالف” أوروبي وآسيوي في ظل التوتر بين الولايات المتحدة والصين
  • الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن الغابون