عاشقى أفلام الأنمي  يعرفون قيمة "جيبلي " للرسوم المتحركة اليابانية، التي ملأت حياتنا ومخيلتنا بأكوان غنية بالألوان والروايات المبهرة، والجذابة وبالشخصيات التي تعلمنا منها الكثير ، والتي تعد واحدة من أعظم مغامرات الشغف بالسينما. لذلك لم يكن غريبا أن يمنحها مهرجان كان السينمائي السعفة الذهبية الفخرية هذا العام، وهي المرة الأولى التي يمنح فيها مهرجان كان أعلى جائزة له لشركة بدلاً من فرد.

  تأسس استوديو جيبلي في 15 يونيو 1985، وكان يرأسه المخرجان هاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا والمنتج توشيو سوزوكي . كان لميازاكي وتاكاهاتا مسيرة مهنية طويلة في السينما اليابانية والرسوم المتحركة التلفزيونية وعملا معًا في مغامرة حورس الكبرى، أمير الشمس.  هو فيلم مغامرات خيالي ياباني من إنتاج عام 1968 . إنه أول فيلم روائي طويل للمخرج إيساو تاكاهاتا وعمل عليه هاياو ميازاكي أيضًا . كان حورس بمثابة بداية شراكتهما التي أستمرت على مدار الخمسين عامًا الماضية عبر العديد من استوديوهات الرسوم المتحركة.

تدور أحداث الفيلم في مملكة شمالية غير محددة في النرويج القديمة ، ويبدأ الفيلم بحورس الشاب وهو يحاول محاربة مجموعة من "الذئاب الفضية"، ويوقظ بطريق الخطأ عملاقًا حجريًا قديمًا، يُدعى موج ينجح حورس في سحب شظية من كتف العملاق، والتي يتبين أنها سيف قديم وصدئ. يعلن العملاق أن هذا هو "سيف الشمس"، واعدًا أيضًا أنه عندما يتم إعادة تشكيل السيف، سيأتي إلى حورس، الذي سيُطلق عليه بعد ذلك "أمير الشمس".يكشف والد حورس، وهو على فراش الموت، أن عائلتهم جاءت من قرية ساحلية شمالية، والتي دمرها شيطان الجليد المرعب جرونوالد، وتركهم الناجين الوحيدين. قبل أن يموت، يحث والد حورس ابنه على العودة إلى الأرض التي ولد فيها والانتقام من القرية.

 ومن الأفلام الجميلة التى قدمها الأستوديو " قلعة في السماء" هو أول فيلم رسوم متحركة من إنتاج ستوديو جيبلي. ضم فريق الإنتاج العديد من المتعاونين مع ميازاكي منذ فترة طويلة، والذين سيواصلون العمل مع الاستوديو على مدى العقود الثلاثة التالية. الفيلم مستوحى جزئيًا من رحلات ميازاكي إلى ويلز، حيث شهد آثار إضراب عمال مناجم الفحم عام 1984 . تُستخدم جزيرة لابوتا لتسليط الضوء على موضوع حماية البيئة، واستكشاف العلاقات بين الإنسانية والطبيعة والتكنولوجيا، وهو انعكاس لفلسفة ميازاكي البيئية. يقدم الأبطال الشباب أيضًا منظورًا فريدًا للسرد، نتيجة لرغبة ميازاكي في تصوير "صدق وخير الأطفال في عمله". تأثرت العديد من جوانب أسلوب بأساليب القرن التاسع عشر.

 وفيلم بوركو روسو عام 1992 فيلم خيالي ومغامرة  من تأليف وإخراج هاياو ميازاكي .تدور أحداث الفيلم حول مقاتل إيطالي سابق في الحرب العالمية الأولى ، يعيش الآن كصياد جوائز مستقل يطارد " قراصنة الهواء " في البحر الأدرياتيكي . ومع ذلك، فقد حولته لعنة غير عادية إلى خنزير مجسم . كان يُطلق عليه ذات مرة اسم ماركو باجوت (ماركو روسوليني في النسخة الأمريكية)، وهو الآن معروف للعالم باسم "بوركو روسو"، أي "الخنزير الأحمر" بالإيطالية .

سلط ميازاكي الضوء على السياق السياسي لصناعة الفيلم. وهو يعكس أن الصراعات التي اندلعت أثناء إنتاج الفيلم (مثل تلك التي حدثت في دوبروفنيك وأماكن أخرى) جعلت من بوركو روسو فيلمًا أكثر تعقيدًا وصعوبة. ثمة واقعية تاريخية وسياسية واضحة بالفيلم.

فاز فيلم ميازاكي المخطوفة (2001) وفيلم العام الماضي The Boy and the Heron بجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم رسوم متحركة . كلاهما كانا أيضًا مبهر للغاية. حقق فيلم Spirited Away أكثر من 350 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، كما حقق فيلم The Boy and the Heron - الذي من المتوقع أن يكون آخر أفلام ميازاكي كمخرج - نجاحًا مماثلًا، حيث حطم مؤخرًا الأرقام القياسية في شباك التذاكر في الصين .تم عرض فيلم Spirited Away لأول مرة في مهرجان برلين السينمائي، حيث فاز بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم، وكان فيلم The Boy and the Heron هو فيلم الليلة الافتتاحية العام الماضي في تورونتو.

The Boy and the Heron. يوصف بأنه "فيلم خيالي كبير"، خلال حرب المحيط الهادئ في طوكيو، يفقد ماهيتو ماكي والدته هيساكو في حريق بالمستشفى. والد ماهيتو، شويتشي، صاحب مصنع للذخائر الجوية ، تزوج من أخت زوجته الراحلة ، ناتسوكو، وقاموا بإجلاء منزلها الريفي. يواجه ماهيتو، بعيدًا عن ناتسوكو الحامل، مالك الحزين الرمادي الغريب الذي يقوده إلى برج مغلق، وهو آخر موقع معروف لعظمة ناتسوكو المعمارية.كاد سرب من الضفادع الخارقة للطبيعة أن يأخذ ماهيتو لكن ناتسوكو أنقذه بسهم صفير ، مما ألهمه لصنع قوسه وسهمه.               

يحتوي The Boy and the Heron على ميزات السيرة الذاتية. يعكس بطل الرواية، ماهيتو ماكي، طفولة ميازاكي. كان والد ميازاكي، مثل والد ماهيتو، يعمل في شركة تعمل في تصنيع مكونات الطائرات المقاتلة. بالإضافة إلى ذلك، اضطرت عائلة ميازاكي إلى الإخلاء من المدينة إلى الريف خلال الحرب. يثير حريق المستشفى في بداية الفيلم تشابهات شخصية مع فقدان ميازاكي لوالدته،  التي كانت معروفة بآرائها القوية ويُعتقد أنها كانت مصدر إلهام للعديد من الشخصيات النسائية للمخرج. ارتباط ماهيتو العاطفي بوالدته يتوازى مع حب ميازاكي لوالدته.يحتوي الفيلم على رسالة خلق "عالم بلا صراع بأيديكم". فإن إيمان ميازاكي بقدرة الأطفال على تجاوز الأجيال السابقة في ظل ظروف صعبة يتجسد في عنوان الفيلم الياباني، والذي يقدم للأطفال الاختيار بين محاكاة فوضى حرب اليابان الماضية أو تشكيل مسار أفضل، وبالتالي يُظهر "التفاؤل المستمر" الذي يعد بمثابة "أعظم شهادة" على خيال المخرج. 

فيلم المخطوفة ، متأثر  بشدة بالفولكلور الياباني الشنتو البوذي ، تتمحور حول بطل الرواية، شيهيرو، ورحلتها الحدية عبر عالم الأرواح. الموقع المركزي للفيلم هو الحمام الياباني حيث تأتي مجموعة كبيرة ومتنوعة من المخلوقات الفولكلورية اليابانية، بما في ذلك كامي ، للاستحمام. يستشهد ميازاكي بطقوس الانقلاب عندما يستدعي القرويون الكامي المحلي الخاص بهم ويدعوهم إلى حماماتهم. يواجه شيهيرو أيضًا كامي من الحيوانات والنباتات. يقول ميازاكي عن هذا:

في زمن أجدادي، كان يُعتقد أن كامي موجود في كل مكان - في الأشجار والأنهار والحشرات والآبار وأي شيء. جيلي لا يصدق هذا، لكني أحب فكرة أنه ينبغي لنا جميعًا أن نقدر كل شيء لأن الأرواح قد توجد هناك، وعلينا أن نقدر كل شيء لأن هناك نوعًا من الحياة لكل شيء.

تمت مقارنة الفيلم بـ مغامرات أليس في بلاد العجائب ، حيث تدور القصص في عوالم خيالية ، وتنطوي على اضطرابات في المنطق والاستقرار، وهناك زخارف مثل الطعام الذي له صفات متحولة؛ على الرغم من عدم مشاركة التطورات والمواضيع الأخرى. من بين القصص الأخرى التي تمت مقارنتها بـ المخطوفة ساحر أوز ، وفيلم بينوكيو عام 1940 ، بمعنى أنها تحول البشر إلى خنازير بطريقة مماثلة التي تحول بها الأولاد في جزيرة بليجر إلى حمير. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيبلي The Boy and the Heron فیلم ا

إقرأ أيضاً:

المثقف و"الساحر" والقراميط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد أكثر من 20 عاما على طرحه في دور العرض السينمائي يتصدر فيلم "الساحر" للمخرج الراحل رضوان الكاشف قائمة أكثر الأفلام العربية مشاهدة بعد طرحه في أحد أكبر منصات عرض الأفلام في العالم، كان الفيلم التجربة الإنتاجية الأولى للمخرج المثقف رضوان الكاشف ويعتبر أيضا التجربة السينمائية الأولى التي سيتعامل بها الكاشف مع السينما باعتبارها فن شارع بعد تجربتين سابقتين غارقتين في الذاتية.

لست أدري إن كان راضياً فعلا عن خوض هذه التجربة أم أن الظروف هي ما أجبرته على ذلك، ولأني أصدق أحمد فؤاد نجم حينما وصف المثقف بـ"عدو الزحام"، فأرجح أن طبيعة مثقف كما رضوان الكاشف كانت ستميل إلى الابتعاد عن الزحام لولا أنه يغامر بماله الخاص، فلكي ينتج المثقف فيلما من الطبيعي أن يكون قد باع كل ما يملك وتداين، ويجب على الفيلم أن يبيع حتى لا يقومون الديانة بقتله.

"الساحر" كان يمكن أن يكون امتدادا لـفيلمه السابق "ليه يا بنفسج" لولا أن الكاشف أصبح هو المنتح فضحى بجزء كبير من ذاتيته، تجلى هذا بقوة في أن الفيلم أصبح له عنوانان "الساحر" وهو العنوان الرئيسي المناسب و"نظرية البهجة" وهو العنوان الثانوي الذي جاء وجوده مجانيا وغير مفهوم، لكن "الساحر" مفهوم، مفهوم أنه امتداد لسلسلة أفلام ومسلسلات محمود عبد العزيز التي تحمل اسما واحدا عبارة عن صفة البطل كالجينتل والنمس والقبطان وأبو كرتونة والمصري والهجان، وستدخل الناس قاعات عرض "الساحر" لتتابع هذه السلسلة التي اعتادتها من نجمها المفضل محمود عبد العزيز.

وأظن أن شخصية رضوان الكاشف المثقفة لا تتناغم مع شخصية محمود عبد العزيز العملية الشعبية، فلو كان هناك منتج غيره لاستمر في طبعه الرافض للبطولة المطلقة، ففي كل أفيشات أفلامه السابقة تظهر صور يتساوى فيها جميع الأبطال ويبرز اسم رضوان الكاشف، بينما في أفيش "الساحر" كانت أضخم صورة هي صورة محمود عبد العزيز وأضخم اسم هو اسم محمود عبد العزيز، وهذا مظهر يحسب لرضوان الكاشف، فهذه تعد من النوادر التي يستطيع فيها المثقف أن يتخلى عن الإيجو الخاص به لصالح المصادفة والمجهول.

لم يكن هذا ما تخلى الكاشف عنه فقط بل تخلى عن مساحات طويلة من شريط الصوت الذي احتوى الثقافة السمعية الشعبية للمصريين بأغنية "كذلك في الزمالك" وأغنية الفرح شعبي وأبرز أغاني البوب الأكثر رواجا في تلك الفترة كـ"تملي معاك" لعمرو دياب و"يا ترى يا حبيبي" لبهاء سلطان وأعتقد أن هناك مشاهد أضيفت خصيصا لتخدم على محمود عبد العزيز فهو ممثل كبير وفي رأسه يدور فيلمه الخاص. فيلم مغاير تماما للفيلم الذي يجول في رأس رضوان الكاشف.

ورغم كل هذا لم يتحول الفنان لموظف لدى السوق بل ظل محافظا على ذاتيته ومعاداته للمجانية في العمل الفني، ولو كان هناك بوستر للفيلم غير تجاري فينبغي أن تكون صورة معدلة من أعمال حامد ندا أو جميل شفيق صورة يكون بها القراميط والأوز المصري والحصان البلدي وحَمَام الساحر، يرقصون جميعا في جزيرة وسط نيل حي أثر النبي على أنغام الهارمونيكا الخاصة بحازم (أحد شخصيات الفيلم).

المدهش في الفيلم حالة التناغم التي نجح المخرج في خلقها بين القصة وهندسة المناظر. فالقصة فريدة من نوعها غاصت في مكنون الحي الشعبي المصري وخلقت من جدلياته وأزماته النفسية شخصية مركبة كشخصية "منصور بهجة" الأب الذي ترك كل شيء ليتفرغ لمراقبة ابنته الريانة المثمرة "نور".

حالة هوس ذكرى فريدة من نوعها، جوهرها منتشر في قصص الأوروبيين -دون جوزيه في أوبرا كارمن كمثال-، لكن هوس الذكر منصور بهجة بالتحديد لا يوجد سوى في الأحياء الشعبية في مصر ربما يكون السيناريست سامي السيوي قد استند لقصة حقيقية عن أب ترك العالم ليتفرغ لمراقبة ابنته، ونسج من تلك التيمة شخصية معقدة للغاية؛ ساحر ترك السحر لكنه استمر في شراء الحمام، يحب السينما، حنون مع جيرانه، غامر بكل شيء لإنقاذ طفل من العمى، لكن عقدته الوحيدة تتمثل في ابنته، ولا نعرف لماذا كل هذا الهوس، هل لأنه ساحر فاشل لم يصنع شيئا يشرفه فاعتبر ابنته بعد وفاة أمها هي صنيعة الوحيد فقرر امتلاكه والتشبث به؟! أم أنه رد فعل لتنشئة تعتمد على نوع فريد من الكبت نشأ ذلك الحي عليه؟! وتتعدد التأويلات في ذلك لتلبس هوس الذكورة حالة من الغموض.

جميع أصدقاء "منصور بهجة" هم مجموعة من الفشلة والمحطمين نفسيا، وتقريبا سر حب منصور بهجة لهم يأتي من هذا السبب. فسيد عصب متخصص سابق في "لبش الشوارع" وإبراهيم السايس قضى جل عمره في تربية الخيول وفشل في أن يمتلك حصاناً واحداً له بعد كل هذا العمر وفخري المخبر بعد ٢٠ سنة خدمة في البوليس يفقد الأمل في أن رتبة ما توافق على حضور فرح ابنته وطه السواق الذي أراد أن يكحل حياة منصور فأعماها، وشوقية الحفافة وهي شخصية محورية وخطيرة ليس بسبب الكتابة فقط بل بسبب براعة الممثلة سلوى خطاب. أيضا فشلت في الحفاظ على أسرتها وحتى فشلت في الانتقام من زوجها وأصبحت قليلة الحيلة أمام عين ابنها التي تتجه نحو العمى.

ومن يثيرون الدهشة في هذا العمل الأيقوني هم المصورون ومهندسو الديكور الذين عثروا على هذا الحي الفريد الذي تلتصق فيه البيوت الصغيرة بعضها ببعض للدرجة التي إذا فتح أحدهم شباك منزله يستطيع ان يقفز داخل منزل جاره، فكيف عثروا على هذا الحي وسطح المنزل الذي فوقه يشكل النيل خط أفق للمشاهد وعشة الحمام الأنيقة التي عاشت فيها شوقية الحفافة كحمامة ساحرة مثل باقي الحمامات.

أيضا مدير التصوير بدا وكأنه كاهن من كهنة مصر القديمة في تقديسه للشمس التي تخترق النوافذ وتحسس على أجسام النائمين، وكم هي حنونة شمس الشتاء في القاهرة؟!.

ورغم حضور القاهرة وشعبية شمسها، إلا أن الموسيقى التصويرية كان دورها في الفيلم مثل طائر عناق مكلف بانتشال هذا الحي من محلياه والطواف به حول عالم أكثر رحابة به رباعي وتري وصوليست ساكسفون.

لم يأخذ هذا الفيلم الخطير حقه عالميا رغم تبني المنصة العالمية حاليا عرضه وذلك لأنه خارج تربيطات العالم، لكنه أكبر من أن يأخذ سعفة كان الذهبية ودب برلين، وهذا يكشف مدى زيف الجوائز والمهرجانات في فن السينما بالتحديد. لكن أعتقد أن "الساحر" حقق أرباحا لأنه التحم بالشارع بشكل قوي وتم توزيعه بشكل رهيب. أتذكر التريلر الخاص به فقد لعب كثيرا على نفسية المراهقين والكبت الذي يعيشه بعض أفراد الطبقات الشعبية وهذه طائفة رجالية ضخمة اعتقد ملئوا القاعات وقت طرحه، لقد دخلته برفقة أصدقاء الطفولة في سينما متنقلة في إحدى احتفالات شم النسيم بسفح هرم ميدوم وأتذكر أننا دخلناه تحت وطأة الدعاية للمراهقين كان عمرنا 12 عاما ونريد أن نستكشف كل شيء.

مقالات مشابهة

  • رشا سمير تكتب: مفهوم "الشرف" من قرطاس الروائي إلى سوط الجلاد
  • السيدة الأولى للعراق شاناز إبراهيم أحمد تكتب لـCNN: حماية الأسرة والطفل هي العمود الفقري لمجتمع سليم
  • المثقف و"الساحر" والقراميط
  • خالد يوسف: نجيب الريحاني أعظم ممثل في تاريخ السينما المصرية
  • الفائز بجائزة منشد «الشارقة» لـ«مدد»: فخور بلقب صاحب الحنجرة الذهبية
  • السودان: فريق صحي يتفقد أوضاع « النازحين» بالقضارف
  • رفعت عيني للسماء
  • عائلة "الطفل الذهبي" تخسر معركتها لاستعادة الكرة الذهبية
  • عائلة مارادونا تخسر معركتها القانونية لاستعادة الكرة الذهبية
  • فريق عمل فيلم "رفعت عيني للسما" ضيوف منى الشاذلي