سوناك: رحلات ترحيل اللاجئين إلى رواندا لن تقلع قبل يوليو
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن أول رحلة ترحيل تحمل طالبي اللجوء إلى رواندا لن تقلع قبل يوليو، معترفا بوجود تأخير كبير في سياسته الرئيسية المتعلقة بالهجرة غير الشرعية.
وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي إن الرحلة الأولى إلى كيغالي ستبدأ في الإقلاع "في غضون 10 إلى 12 أسبوعا"، وهو ما يتناقض مع تعهده منذ فترة طويلة بأنه سيبدأ هذا الربيع.
وأكد أنه سيكون هناك "إيقاع منتظم" لعمليات الترحيل اعتبارا من يوليو لردع طالبي اللجوء، محملا حزب العمال ومجلس اللوردات المسؤولية في التأخير، بحجة أنهم استخدموا "كل الحيل المتاحة" لعرقلة التقدم.
وأضاف: لو لم يقض حزب العمال أسابيع في تأجيل مشروع القانون في مجلس اللوردات لمحاولة منع هذه الرحلات الجوية تماما، لكنا قد بدأنا هذه العملية منذ أسابيع".
يشار إلى أن سلسلة من التحديات القانونية والعقبات البرلمانية حالت دون تنفيذ سياسة الترحيل، والتي من شأنها أن ترسل طالبي اللجوء الذين يصلون إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة إلى الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
ومن المقرر أن تصل أسابيع من الجدل البرلماني حول مشروع قانون رواندا الذي قدمته الحكومة، والذي يهدف إلى التغلب على الاعتراضات القانونية على هذه السياسة، إلى ذروتها مساء اليوم الاثنين.
وحث رئيس الوزراء اللوردات، الذين دفعوا التعديلات التي أخرت إقرار مشروع القانون، على احترام إرادة مجلس العموم، قائلا: "لقد طفح الكيل. لا مزيد من المراوغة، لا مزيد من التأخير. سيجلس البرلمان هنا الليلة ويصوت بغض النظر عن مدى تأخره".
المصدر: "الغارديان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية ريشي سوناك لندن
إقرأ أيضاً:
قاذفات B-2 الشبح تقلع نحو غوام قبل ضربة أمريكية محتملة على إيران
(CNN)-- أقلعت عدة قاذفات أمريكية من طراز "B-2" الشبح على ما يبدو من قاعدة وايتمان الجوية في أوكلاهوما، مساء الجمعة، واتجهت غربا، في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خياراته العسكرية بشأن شن غارة جوية محتملة على إيران.
ونقلت شبكة NBC News عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين أن الطائرات متجهة نحو قاعدة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي إنه لم يصدر أي أمر بالمضي قدما في أي نوع من العمليات ضد إيران باستخدام طائرات B-2
ونبه مسؤولان دفاعيان أمريكيان من أن أي تحريك لطائراتB-2 لا يعني أن العملية وشيكة، بل يهدف إلى تزويد الرئيس بخيارات.
ولم يرد البيت الأبيض على طلب التعليق. ومن المقرر أن يعقد ترامب اجتماعًا مع فريقه للأمن القومي في المكتب البيضاوي مساء يومي السبت والأحد.
وتُعدّ قاذفات B-2 الطائرة الوحيدة القادرة على حمل قنبلة اختراق الذخائر الضخمة، والتي سلط الخبراء الضوء عليها باعتبارها النوع الوحيد من القنابل القادرة على تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية المخبأة تحت الأرض. تستطيع كل قاذفة B-2 حمل قنبلتين من هذه القنابل، التي يبلغ وزن كل منها 30 ألف رطل.
ومساء الجمعة، أقلعت 8 طائرات KC-135 ستراتوتانكر التابعة لسلاح الجو الأمريكي من ألتوس في ولاية أوكلاهوما، بحسب بيانات FlightRadar24. وقامت هذه الطائرات، فوق كانساس، بتزويد مجموعتين من القاذفات بالوقود، والتي تم تحديدها في تسجيلات مراقبة الحركة الجوية بعلامات النداء MYTEE11 flt وMYTEE21 flt. ارتبط رمز النداء MYTEE من قبل برحلات ذات نشاط خاص لقاذفات B-2، وقال العديد من متتبعي الرحلات الجوية على وسائل التواصل الاجتماعي إن الطائرات التي يتم تزويدها بالوقود هي قاذفات B-2 انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في أوكلاهوما.
وتُظهر بيانات تتبع الرحلات الجوية وتسجيلات مراقبة الحركة الجوية التي راجعتها CNN أن القاذفات تزودت بالوقود مرة أخرى قبالة سواحل كاليفورنيا، وفوق هاواي. وأظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة في 19 يونيو/حزيران الجاري، 6 طائرات تزويد بالوقود من طراز KC-135 متمركزة في دييغو غارسيا، وهي جزيرة نائية في المحيط الهندي، والتي يمكن استخدامها لتزويد القاذفات بالوقود إذا واصلت رحلتها إلى إيران.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ذكرت مؤخرا، أن الضربة التي شنتها القاذفة من طراز B-2 (الشبح) الأمريكية على منشآت تخزين أسلحة تحت الأرض تابعة للحوثيين في اليمن كانت تهدف إلى توجيه رسالة إلى الحوثيين وإيران وغيرهم.
وفيما يلي نقدم لكم بعض المعلومات عن القاذفة B-2
تحتل "القاذفة B-2 سبيرت" مكانة بارزة بين الطائرات العسكرية، فمميزاتها تجعلها تقريباً غير مرئية للرادار.. ليس ذلك فحسب، وإنما تعد أيضاً الأغلى في العالم، لتبلغ قيمتها أكثر من ملياري دولار، خلال الحرب الباردة، صمم الجناح الطائر لحمل الأسلحة النووية واختراق الدفاعات الجوية السوفييتية. ولكن، لم يتم إطلاق أي طائرة حربية، من طراز "B-2" داخل المجال الجوي الروسي، بعد سقوط جدار برلين في الحرب الباردة.
تم تسليم أول طائرة من طراز "B-2" في عام 1993 إلى قاعدة "وايتمان" للقوات الجوية في ولاية ميزوري. وفي عام 1999، تم استخدامها لأول مرة أثناء حرب "كوسوفو".
تعتبر أحد أكثر الطائرات تطوراً، حيث تستطيع "B-2" الوصول إلى أي مكان في العالم، والتزود بالوقود جواً، والعودة إلى قاعدتها. ليس ذلك فحسب، وإنما لم تخسر هذه الطائرة في أي حرب.