بالصور.. حفل مركز تنمية المواهب بمسرح الجمهورية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
نظمت دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلًا بعنوان" نجوم المستقبل لطلاب" مركز تنمية المواهب تحت إشراف الدكتور سامح صابر مساء أمس الأحد 21 إبريل على مسرح الجمهورية.
فصل أوركسترا الأطفال
شارك فى الاحتفالية فصل أوركسترا الأطفال تدريب وقيادة الدكتور راجى المقدم ويعزف مجموعة من المؤلفات الشهيرة منها تتر البداية لمسلسلات دموع في عيون وقحة، المال والبنون، الضوء الشارد، ميدلي كلثوميات، سهر الليالي، الأقصر بلدنا، عم أحمد، يليه منوعات إيقاعية للدارسين بفصل الرق تدريب إيهاب عباس.
كما قدم فصل الغناء العربي تدريب وقيادة دكتورة سهير حسين مختارات من الاعمال الغنائية التراثية والمعاصرة منها حلاوة شمسنا، أهواك، على صوتك، بتونس بيك، رقصة الكرنبة، حلي ضفايرك، سهر الليالي، أكدب عليك، ستة الصبح، عجبًا لغزال“، أداء كل من:” أدهم الكاشف، جاسمين عادل، نوريانا، لاما حازم، ميدو.
فصل الدرامز
كما قدم أبناء فصل الدرامز تدريب وقيادة الدكتور الفريد بركات عدد من الأعمال العربية والغربية منها 100سنة سينما، أمي يانور بيتنا، أغاني الزمن الجميل، قادرين نعملها، قدها، قد التحدى full funk ، sumat.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسرح الجمهورية نجوم المستقبل احتفالية الزمن الجميل الضوء الشارد الدكتورة لمياء زايد
إقرأ أيضاً:
اتحاد الجمباز يقتل المواهب
تعانى الرياضة منذ سنوات طويلة من أزمة حقيقية لا تتعلق بقلة المواهب، بل بسوء إدارتها. فالموهبة فى مصر تولد قوية، لكنها كثيرًا ما تموت مبكرًا بسبب المحسوبية، والوساطة، والعقلية التى ترفض الحلم الكبير. ولعل قصة لاعب الجمباز العالمى آدم أصيل هى المثال الأوضح والأكثر إيلامًا على ذلك.
اقتراب آدم أصيل من منصة التتويج فى الأولمبياد، ليس غريباً عن مصر، بل هو اللاعب المصرى عبدالرحمن مجدى الذى مثل مصر بين عامى 2011 و2017، وكان يحلم بأن يصبح بطلاً عالمياً وأولمبياً. لكن هذا الحلم قوبل بالاستهزاء داخل أروقة الاتحاد المصرى للجمباز، كما صرح بنفسه:
«كنت أقول للاتحاد المصرى للجمباز عايز أكون بطل عالمى أولمبى، كان الرد بيجيلى بهزار ويضحكوا عليا ويقولوا إحنا فين وهما فين».
هرب عبدالرحمن إلى تركيا فى عام 2017، بعد سنوات من الإحباط، وتم تجنيسه، بعد أن غير اسمه إلى عبدالرحمن الجمل، ثم فى 2021 إلى الاسم المعروف عالمياً اليوم بآدم أصيل، وهو شرط للحصول على الجنسية. وقال:
«لقد غيرت بلدى لأصبح شيئا مهما للغاية فى العالم. أريد أن يُعرف اسمى فى جميع أنحاء العالم».
ومنذ حصوله على الدعم الحقيقى، بدأت النتائج تتحدث. فاز فى 2022 بذهبية جهاز الحلق فى بطولة العالم بليفربول. وفى 2023 تُوج بذهبية الفردى العام، ليصبح بطل أبطال أوروبا فى الجمباز الفنى، إضافة إلى ذهبية جهاز الحلق فى البطولة نفسها. ولم يتوقف التألق، إذ حقق فضية جهاز الحلق فى بطولة العالم بإندونيسيا هذا العام، وكان قريبا من ميدالية أولمبية فى باريس.
المؤلم فى القصة أن ما حققه آدم أصيل لم يحققه معظم لاعبى مصر، الذين لم يحصل أى منهم على ميدالية بطولة عالم او حتى الوصول الى نهائيات الأجهزة فى بطولات العالم كأفضل ثمانية.
ومن المؤسف أن قصة آدم ليست استثناء، بل مرآة لواقع رياضى يطرد أحلامه بيده. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن إلى متى تظل الوساطة أهم من الموهبة؟ وإلى متى نكتفى بالاحتفال بالمشاركة، بينما يصنع الآخرون الأبطال؟
وللحديث بقية