شركة ميتا تتواصل مع «الأسبوع» وتنفي تسريب بيانات «واتساب» لصالح برنامج يستهدف الفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
نفت شركة «ميتا» ما تردد من أنباء خلال الساعات القليلة الماضية، حول تسريب الشركة بيانات مجموعات واتساب لصالح برنامج ذكاء اصطناعي يعرف بـ«لافندر» يستهدف الفلسطينيين.
وأوضحت شركة ميتا لـ«الأسبوع»: «الواتساب لا يمتلك أي أبواب خلفية، ولا نقدم معلومات مجمعة لأي حكومة».
وأضافت: «على مدى أكثر من عقد من الزمن، تقدم ميتا تقارير شفافية منتظمة تتضمن الظروف المحدودة التي تم فيها طلب معلومات واتساب».
وأكدت ميتا، أن مبادئها راسخة، وتقوم بالمراجعة والتحقق من طلبات إنفاذ القانون والاستجابة لها بعناية بناءً على القوانين المعمول بها، وبما يتماشى مع المعايير المعترف بها دوليًا، بما في ذلك حقوق الإنسان.
وتابعت: «نوافق على أن الخصوصية تتجاوز تشفير البيانات من طرف إلى طرف، ولهذا السبب نعمل بجد لحماية المعلومات المحدودة المتاحة لنا ونستمر في تطوير المزيد من المميزات لحماية معلومات الأشخاص».
جدير بالذكر أن «الجهة المنظمة للإنترنت في الصين» التي يطلق عليها إدارة الفضاء الإلكتروني، طالبت من شركة آبل بإزالة تطبيقي WhatsApp وThreads من متجر الشركة بالصين.
سبب المطالبة بإزالة واتساب وثريدز في الصينويأتي ذلك بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، عقب انتشار تقارير تفيد بأن شركة «ميتا» تقوم بتسريب بيانات مجموعات واتساب لصالح برنامج ذكاء اصطناعي يعرف بـ «لافندر» يستهدف الفلسطينيين.
وبالفعل أزالت شركة آبل التطبيقات مباشرة، ولن يتمكن مستخدمو أبل في الصين من العثور على تطبيقى WhatsApp وThreads وتنزيلهما من متجر التطبيقات بعد الآن، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز.
اقرأ أيضاًأوروبا غاضبة من «ميتا» بسبب تخفيض سن مستخدمي «واتساب» إلى 13 عاما
«ميتا» تحد من اقتراحات المحتوى «السياسي» على انستجرام وThreads
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شركة شركة فيسبوك شركة ميتا شركة ميتا فيسبوك فيسبوك ميتا مارك ميتا ميتا ميتا شركة مارك ميتا فيسبوك
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت: اختراق جديد يستهدف الجامعات والشركات
صراحة نيوز-حذّرت شركة مايكروسوفت من حملة هجمات سيبرانية جديدة أطلقت عليها اسم “باي رول بايرت” (Payroll Pirate) تستهدف جامعات وشركات عبر استهداف بوابات إدارة الموارد البشرية بهدف تحويل رواتب الموظفين إلى حسابات يتحكم بها القراصنة.
وصف الهجوم آليته بأنها مزيج من التصيد الاحتيالي وتصميم صفحات وهمية تحاكي بوابات الموارد البشرية أو مواقع الجامعات، حيث تُرسل رسائل بريد إلكتروني مصاغة باحترافية تقود الضحية إلى صفحة مزيفة. عند إدخال بيانات الدخول يُسرق اسم المستخدم وكلمة المرور، وحتى أكواد المصادقة الثنائية سواء المولدة عبر تطبيقات أو المرسلة برسائل نصية، ما يمكّن المهاجم من الوصول إلى حساب الموظف في بوابة الموارد البشرية وتعديل بيانات الحساب البنكي ووسائل الاتصال لصالحه.
وأوضحت مايكروسوفت أن الهجوم رُصد للمرة الأولى في مارس/آذار الماضي، وأنه استُخدم على نطاق واسع ضد منصة إدارة الموارد البشرية Workday، مستهدفًا أكثر من 6 آلاف ضحية في نحو 25 جامعة على الأقل، بحسب التقرير المذكور. وتكمن خطورة الهجوم في أنه يؤدي إلى تحويل الرواتب إلى حسابات القراصنة بينما تظن الجهة الموظِّفة أنها أودعت الرواتب في الحسابات الصحيحة، ما يجعل كشف السرقة أمراً متأخراً في كثير من الحالات.
نصحت مايكروسوفت جهات العمل والجامعات بعدد من إجراءات الحماية والتخفيف، منها:
تفعيل آليات مصادقة قوية تعتمد على المفاتيح الآمنة (hardware security keys) أو أنظمة المصادقة البيومترية بدل الاعتماد على الرسائل النصية.
تفضيل تطبيقات المصادقة أو المفتاح الآمن على الرموز المرسلة عبر SMS، لكونها أصعب اختراقًا.
رفع وعي الموظفين عبر حملات تدريبية حول التصيد وطريقة التحقق من روابط الدخول والبريد الإلكتروني.
فرض إجراءات تحقق مؤسسية لتغيير بيانات الحسابات البنكية في بوابات الرواتب (موافقة متعددة المستويات، اتصال هاتفي موثّق، إلخ).
مراقبة أي تغييرات على بيانات المستفيدين والتنبيهات الفورية لعمليات تحويل الرواتب غير الاعتيادية.
يأتي التحذير كتنبيه للجهات التي تعتمد منصات إدارة الموارد البشرية إلكترونيًا بضرورة مراجعة بروتوكولات الأمان ورفع مستوى الحماية، لأن ثغرة في عملية التحقق أو استجابة بشرية سريعة قد تكلف الموظفين وكياناتهم خسائر مالية مباشرة.