مبادرة مبتكرة تعزز جهود الإمارات لتحقيق الحياد المناخي
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مبادرة مبتكرة تعزز جهود الإمارات لتحقيق الحياد المناخي، ت + ت الحجم الطبيعي تمتلك دولة الإمارات مسيرة حافلة في العمل من أجل المناخ على المستويين المحلي والعالمي، حيث تتعدد الجهود التي تبذلها .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مبادرة مبتكرة تعزز جهود الإمارات لتحقيق الحياد المناخي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
تمتلك دولة الإمارات مسيرة حافلة في العمل من أجل المناخ على المستويين المحلي والعالمي، حيث تتعدد الجهود التي تبذلها الدولة لمواجهة تداعيات التغير المناخي والتكيف مع تأثيراته المحتملة على النظم البيئية والقطاعات الاقتصادية، وتبنت الدولة في سياق هذه الجهود مجموعة من السياسات والمبادرات التي تسهم في الوصول إلى هدفها المتمثل في تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وتعمل وزارة التغير المناخي والبيئة، بالتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص، على تعزيز الجهود المبذولة للتعامل مع قضية التغير المناخي، حيث أطلقت في هذا الإطار عدداً من المبادرات لتعزيز التعاون والتنسيق مع كافة القطاعات لرفع مستوى طموحاتهم المناخية، وإشراكهم بشكل فعال في تحقيق الحياد المناخي، ودعم جهود الحد من الانبعاثات الكربونية.
وتعد مبادرة "تعهد الشركات المسؤولة مناخياً"، التي أطلقتها وزارة التغير المناخي والبيئة، من أبرز مبادرات دولة الإمارات للإيفاء بالتزاماتها المناخية العالمية، حيث يهدف التعهد إلى تعزيز مشاركة مؤسسات القطاع الخاص في توجهات الدولة لخفض الانبعاثات الكربونية، ومواكبة مستهدفات مبادرة الإمارات الاستراتيجية للسعي نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، كما يمثل نواة لتحالف مستقبلي بين القطاع الخاص ومنظمات النفع العام والمنظمات الدولية ومن أهمها جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة كشريك استراتيجي في تطبيق التعهد ودعم شركات القطاع الخاص في سعيها لتنفيذ خطط الحياد المناخي.
ويأتي التعهد ضمن استجابة دولة الإمارات إلى ميثاق غلاسكو للمناخ الذي يمثل المُخرج الرئيس لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP26" الذي عقد في المملكة المتحدة في نوفمبر 2021، حيث دعا الميثاق إلى ضرورة رفع الدول طموحها المناخي لتعزيز قدرات مواجهة تحديات التغير المناخي.
وتعتبر قضية الحد من الانبعاثات الكربونية من أبرز القضايا التي تشغل اهتمام دول العالم، وفي هذا الإطار يحمل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي يُعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، آمالاً وتطلعات طموحة من أجل تنفيذ التعهدات الدولية لخفض الانبعاثات، إضافة إلى تسهيل تحول
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مبادرة مبتكرة تعزز جهود الإمارات لتحقيق الحياد المناخي وتم نقلها من صحيفة البيان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التغیر المناخی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
وثائقي عن أطباء غزة يفجّر أزمة داخل بي بي سي حول الحياد والانحياز
تناولت صحيفة إندبندنت في تقريرها عن الفيلم الوثائقي "غزة: أطباء تحت الهجوم" تحوّله من وسيلة لتوثيق معاناة الأطباء في غزة وانتهاكات الجيش الإسرائيلي إلى محط أزمة إعلامية داخل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ويروي الفيلم، الذي أنتجته شركة "بيسمنت فيلمز" بتكليف وتمويل من بي بي سي، شهادات مروّعة لأطباء وممرضين ومسعفين فلسطينيين يعملون تحت القصف، في ظل نقص حاد في الإمدادات وأوضاع صحية متردّية، حسب التقرير.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ضابطا "سي آي إيه" سابقان: ترامب يدمر الاستخبارات الأميركيةlist 2 of 2خبير روسي يكشف ثغرتين قد تسقطان الجبهة الأوكرانيةend of listوأكد التقرير -بقلم الصحفية ريتشل كلون- أن بي بي سي اعتبرت الفيلم في البداية "جريئا وضروريا للصالح العام"، ولكنها لاحقا بدأت تتراجع عن عرضه تحت ذرائع تتعلق بالتحقق من الصور والمحتوى.
ووفق التقرير، تم تحديد 6 مواعيد بث مختلفة للفيلم على مدار يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط، لكنها أُلغيت كلها من دون تفسير واضح، وأخيرا أعلنت بي بي سي ببيان نشرته في 20 يونيو/حزيران الجاري إلغاء بث الفيلم.
وكاد الفيلم أن لا يُعرض على التلفزيون البريطاني على الإطلاق بعد شهور من التأجيل والمفاوضات المتوترة مع منتجي الفيلم والقلق من "الانحياز" للرواية الفلسطينية ضد إسرائيل، غير أن القناة الرابعة البريطانية تبنت العمل بعد أسبوع من بيان بي بي سي، وبُثّ الفيلم مساء أمس الأربعاء.
وأشار التقرير إلى أنه خلال الفترة الأولى من التوترات في بداية هذا العام، تذرعت بي بي سي "بأعذار واهية" لتأجيل الفيلم، وفق مصدر قريب من فريق الإنتاج.
وشك فريق العمل بأن هيئة الإذاعة تنتظر تقريرا من هيئة الإشراف على البث التلفزيوني البريطانية المستقلة المعروفة بأوفكوم بخصوص فيلم سابق عن غزة، وهو ما نفته بي بي سي بشدة في البداية، ولكنها أقرت به في بيانها الأخير عن إلغاء الفيلم.
إعلانومن الجدير بالذكر أن الفيلم الآخر المذكور، "غزة، كيف تنجو من منطقة حرب؟"، بثته بي بي سي وسحب بعد شكاوى من أن الطفل الفلسطيني الذي روى أحداثه هو ابن قيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأوضحت إندبندنت، استنادا إلى المصدر، أن الفترة بين مارس/آذار وأبريل/نيسان شهدت تصاعدا في التوتر، حيث بدأت بي بي سي بطلب مراجعات إضافية للمحتوى قبل أن تقرر في أبريل/نيسان سحب الفيلم ورفض عرضه كعمل وثائقي متكامل، واقترحت تفكيكه إلى أجزاء وهو ما رفضه فريق العمل.
واستمرت المفاوضات القانونية المكثفة بين بي بي سي وشركة الإنتاج بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران، حسب التقرير، قبل أن يتم إلغاء البث تماما، وتتبنى الفيلم القناة الرابعة.
وبيّن التقرير أن قرار بي بي سي جاء بعد تصريحات علنية أدلى بها منتجو الفيلم وصحفيون شاركوا في العمل، على رأسهم الصحفية والمنتجة راميتا نافاي التي وصفت إسرائيل بأنها "دولة مارقة ترتكب جرائم حرب وتطهيرا عرقيا".
وأضاف أن نافاي تحدثت في برنامج "اليوم" على القناة الإذاعية الرابعة عن ضغوط أخلاقية لحماية شهود تحدثوا عن جرائم حرب، مؤكدة أن استهداف الطواقم الصحية في غزة هو "سياسة منهجية ومتعمدة"، وفق شهادات أطباء فلسطينيين ومصادر إسرائيلية.
هذا الفيلم ليس مهما فقط لتوثيقه جرائم الحرب الإسرائيلية، بل أيضا لأنه كشف أجندة بي بي سي في ما يتعلق بتغطية إسرائيل وفلسطين
بواسطة الصحفية والمنتجة راميتا نافاي
وقالت نافاي في بيان إن فريق المشروع صمد أكثر من عام يعمل مع منظمات حقوق الإنسان والعاملين في الرعاية الصحية، الذين "جمعوا أدلة دقيقة على جرائم حرب إسرائيلية".
وبدورها، أكدت القناة الرابعة -حسب ما نقله التقرير- أن من واجب الإعلام كشف الحقيقة، حتى عندما "يفضّل البعض بقاءها في الظل"، خاصة أن الفيلم يُعد شهادة إنسانية نادرة لما تواجهه غزة من تدمير ممنهج وحرمان من أبسط الحقوق الطبية.