يعتزم اليهود التونسيون، الذين ينظمون رحلة حج سنوية إلى أحد أقدم المعابد في العالم، تنظيم حدث مصغر الشهر المقبل، وذلك نظرًا لوجود مخاوف أمنية بعد وقوع حادث إطلاق نار مميت قبل أقل من عام.

اعلان

عادة، يتوجه الآلاف من اليهود إلى جزيرة جربة في شمال إفريقيا للاحتفال بعيد لاك باعومر، حيث لا يزال يعيش 1500 يهودي في تونس.

إلا أن هذا العام، قرر المجتمع اليهودي أن تقتصر الاحتفالات على كنيس الغريبة الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس والعشرين عوضا عن الفعاليات التي تُقام سنوياً على الجزيرة.

وقال بيريز الطرابلسي، رئيس الجالية اليهودية في الجزيرة: "أولئك الذين يأتون للزيارة مرحبا بهم ويمكنهم إقامة طقوس دينية، وإضاءة شمعة، داخل الكنيس".

ويأتي هذا القرار بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على الحرب في غزة، والتي ترددت أصداؤها في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأدت إلى خروج مظاهرات حاشدة في مختلف أنحاء العالم من المغرب إلى العراق. 

وفي تونس، كانت معظم الاحتجاجات سلمية، لكن في أكتوبر/تشرين الأول، قام المتظاهرون بتدنيس كنيس يهودي في مدينة الحامة في البر الرئيسي.

مظاهرات متواصلة ينظمها اليهود الحريديم ضد التجنيد الإلزامي في الجيش الإسرائيلي توجه أمريكي لفرض عقوبات على كتيبة متطرفة بالجيش الإسرائيلي يثير غضب تل أبيب.. تعرف على "نيتسح يهودا"

وأرجع الطرابلسي قرار الحد من احتفالات لاك باعومر (احتفال يهودي)هذا العام إلى المخاوف الأمنية بشأن حادثة إطلاق النار وقعت قبل عام تقريبا. وقال إن المجتمع اليهودي لا يشعر بالتهديد، لكنه أشار إلى أن قادته شعروا بأنهم ملزمون بحمايته.

وأشاد بالسلطات التونسية التي تعمل على حفظ الأمن خلال الفعاليات، وشدد في بيان صدر يوم الجمعة على أهمية الحج: "ستظل تونس وجربة أرض التسامح والتعايش والسلام".

وقد أثيرت أسئلة مماثلة حول رحلات الحج السنوية إلى المواقع اليهودية في المغرب، الموطن التاريخي لأكبر جالية يهودية في شمال إفريقيا.

ودعا الاتحاد الدولي لليهود المغاربة إلى إلغاء الاحتفالات الجماعية بعيد الميمونة، وتجنب الفعاليات الاحتفالية في الأماكن العامة، حسب ما أوردته وسائل إعلام محلية.

يحتفل بعيد لاغ باعومر، الذي يعرف أيضا باسم "عيد الشعلة"، بعد 33 يوما من عيد الفصح (بيساح). وهو عيد يهودي يحيي ذكرى ثورة بار كوخبا ضد الرومان عام 132 ميلادي، بعد 62 عاما من خراب الهيكل الثاني.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عواقب كارثية على البشر والاقتصاد.. أوروبا "تسخن" بسرعة وتبلغ ضعف المعدل العالمي استقالة رئيس مخابرات الجيش الإسرائيلي بسبب "الفشل الكامل" في هجوم 7 أكتوبر عادة "حق الملح" في عيد الفطر.. تكريم للمرأة أم ترسيخ للنظام الذكوري؟ هذا رأي التونسيين والتونسيات يهود تونس أمن اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. 199 يومًا على الحرب في غزة.. استمرار للقصف على القطاع ونتنياهو يتوعد بـ"ضربات مؤلمة" يعرض الآن Next بصاروخ أرض – جو.. حزب الله يسقط طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز هرمز 450 يعرض الآن Next استطلاع للرأي: أكثر من ثلثيْ الإسرائيليين لا يُصدقون وعود نتنياهو حول "اقتراب النصر" في غزة يعرض الآن Next شاهد: في مظاهرة حاشدة.. رئيس البرازيل السابق اليميني الشعبوي بولسونارو يكيل المديح لإيلون ماسك يعرض الآن Next مصر تستعيد رأس تمثال الملك رمسيس الثاني بعد 30 سنة من سرقته اعلانالاكثر قراءة حرب غزة: قصف عنيف يطال رفح ونتنياهو يصف نية واشنطن فرض عقوبات على وحدة في الجيش بـ"قمة السخافة" هنية: شعبنا لن يرفع الراية البيضاء إذا قرر الإسرائيلي اجتياح رفح شاهد: عواصف ثلجية قوية تضرب بافاريا وتتسبب بفوضى عارمة في الطرق السريعة شاهد: قنبلة تزن طنا من مخلفات قصف حلف الأطلسي تتم إزالتها بأمان من موقع بناء صربي على وقع إضراب عام بالضفة الغربية المحتلة.. الآلاف يشيعون 14 فلسطينيا قتلتهم إسرائيل في مخيم نور شمس

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل طوفان الأقصى غزة الشرق الأوسط فلسطين شرطة روسيا إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم قصف حماية البيئة Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل طوفان الأقصى غزة الشرق الأوسط فلسطين شرطة My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية يهود تونس أمن إسرائيل طوفان الأقصى غزة الشرق الأوسط فلسطين شرطة روسيا إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم قصف حماية البيئة السياسة الأوروبية إسرائيل طوفان الأقصى غزة الشرق الأوسط فلسطين شرطة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!

عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.

وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.

وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.

ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.

وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.

وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.

ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.

وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.

ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • أشرف شاكر يعرض "موزون" بالأوبرا في هذا الموعد
  • الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
  • يعرض حياتك للخطر.. تحذير من ارتداء الشراب أثناء النوم
  • الشيف أبو جوليا: نسبة البطالة في غزة وصلت لـ 60% بسبب الحصار الإسرائيلي
  • مستشفيات المدن الكبرى تُعلّق الرخص السنوية بسبب تنظيم كأس أفريقيا
  • أسهم أوراكل تتراجع ومخاوف الفقاعة تعود وتضغط على قطاع التكنولوجيا الأوسع نطاقا
  • بسبب أرض.. جهود أمنية كثفة لضبط المتهمين بقتل شخص في مشاجرة قنا
  • خلاف نادر بين واشنطن وتل أبيب بسبب الموقف الإسرائيلي بسوريا
  • صعود قياسي للفضة مدفوع بتغييرات محتملة في الاحتياطي الفيدرالي ومخاوف من الرسوم الجمركية
  • إلا اليهود الإشكناز والصينيين.. تحقيق أمريكي موسع في قتل لقاحات كوفيد لــ10 رضع