شهادة جديدة لمنظمة الصحة العالمية على جرائم الاحتلال وتجويع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
في شهادة جديدة على وحشية الاحتلال، قالت منظمة الصحة العالمية إن بعثات المساعدات إلى المستشفيات في شمال غزة تعرقلت بسبب التأخير عند نقاط التفتيش، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وذكرت المنظمة أنه لم تكن الجهود المبذولة للوصول إلى مستشفيين في شمال غزة ناجحة إلا جزئيا بسبب التأخير عند نقاط التفتيش والقتال المستمر، وفقا للدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
وذكر تيدروس اليوم الاثنين على موقع إكس: "في 20 أبريل، لم تتمكن منظمة الصحة العالمية وشركاؤها من إكمال مهمتهم إلا بشكل جزئي في مستشفيات كمال عدوان والعودة بسبب التأخير الشديد عند نقاط التفتيش والأعمال العدائية المستمرة".
وأضاف أنه نتيجة لذلك "لم يصل الوقود والإمدادات الطبية إلى كمال عدوان للمرة الثانية خلال الأيام السبعة الماضية، كما لم يتمكن الشركاء أيضًا من تقييم الاحتياجات في العودة لدعم عودة الخدمات وهذا يزيد من تفاقم الأوضاع ويزيد المخاطر الصحية للمرضى ذوي الحالات الحرجة الذين يعالجون هناك."
وأضاف أن البعثة تمكنت مع ذلك من إجلاء أربعة مرضى في حالة حرجة من مستشفي كمال عدوان، إلى جانب القائمين على رعايتهم، ومن بينهم شخص معرض لخطر بتر ساقه.
وطالب "إننا ندعو مرة أخرى إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الوصول إلى الرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية للمدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها ومرة أخرى، ندعو إلى وقف إطلاق النار».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
لا يُشكّل خطرًا صحيًا.. “الصحة العالمية” تُحذّر من ارتفاع الإصابات بمتحور جديد من كوفيد-19
حذّرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 نتيجة ظهور متحور جديد، يسمى، “NB.1.8.1″، ما زال قيد الدراسة.
وأكدت المنظمة أن المتحور لا يشكل خطرًا صحيًا أكبر من السلالات السابقة إلا أن استمرار تطور الفيروس قد يؤدي إلى موجات إصابة جديدة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتارتفاع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة.. وتراجُع الذهب عن أعلى مستوى في 4 أسابيع
وأشارت إلى أن الزيادة الحالية تتماشى مع النمط الموسمي للفيروس، وأن الحاجة للتنويم أو العناية المركزة ما زالت محدودة بفضل المناعة المجتمعية واللقاحات.
وصنفت المنظمة مستوى الخطر العالمي بـ”عالٍ”، داعية الدول إلى تعزيز الرصد الصحي، ودمج كوفيد-19 ضمن استراتيجيات الأمراض التنفسية الموسمية، مع تكثيف التوعية لمواجهة المعلومات المضللة، وتشجيع الأفراد على الالتزام بالإجراءات الوقائية.