في شهادة جديدة على وحشية الاحتلال، قالت منظمة الصحة العالمية إن بعثات المساعدات إلى المستشفيات في شمال غزة تعرقلت بسبب التأخير عند نقاط التفتيش، وفق ما ذكرت شبكة  سي إن إن الأمريكية.

وذكرت المنظمة أنه لم تكن الجهود المبذولة للوصول إلى مستشفيين في شمال غزة ناجحة إلا جزئيا بسبب التأخير عند نقاط التفتيش والقتال المستمر، وفقا للدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.

وذكر تيدروس اليوم الاثنين على موقع إكس: "في 20 أبريل، لم تتمكن منظمة الصحة العالمية وشركاؤها من إكمال مهمتهم إلا بشكل جزئي في مستشفيات كمال عدوان والعودة بسبب التأخير الشديد عند نقاط التفتيش والأعمال العدائية المستمرة". 

وأضاف أنه نتيجة لذلك "لم يصل الوقود والإمدادات الطبية إلى كمال عدوان للمرة الثانية خلال الأيام السبعة الماضية، كما لم يتمكن الشركاء أيضًا من تقييم الاحتياجات في العودة لدعم عودة  الخدمات وهذا يزيد من تفاقم الأوضاع ويزيد المخاطر الصحية للمرضى ذوي الحالات الحرجة الذين يعالجون هناك."

وأضاف أن البعثة تمكنت مع ذلك من إجلاء أربعة مرضى في حالة حرجة من مستشفي كمال عدوان، إلى جانب القائمين على رعايتهم، ومن بينهم شخص معرض لخطر بتر ساقه.

وطالب "إننا ندعو مرة أخرى إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الوصول إلى الرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية للمدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها ومرة أخرى، ندعو إلى وقف إطلاق النار».  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تهدم منازل الفلسطينيين جنوب الخليل

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، ثلاثة منازل في خربة "خلة الفرا"، إحدى تجمعات قرى غرب يطا، جنوب الخليل.

إعلام عبري: ترامب يدفع للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة سقوط شهيدان بنيران الاحتلال في غزة

وقال الناشط خالد القيمري ، إن قوات الاحتلال هدمت ثلاثة منازل مأهولة، تعود لكل من رأفت، وثائر، وعيسى حرب، وجميعهم أقرباء.

وأوضح القيمري، أن الاحتلال سبق وأخطر أصحاب المنازل الثلاثة بعملية الهدم، حيث قاموا بتقديم اعتراضات لمحكمة الاحتلال، ولكن دون جدوى.

وأشار إلى أن بلدة يطا ومسافرها وتجمعاتها تعاني من سياسة الحصار والهدم، إلى جانب عمليات الملاحقة من قبل المستعمرين الذين يحرقون المنازل، ويتلفون الممتلكات والمزروعات، ويسرقون الأراضي والمواشي بحماية قوات الاحتلال.

وقبل 25 عاما، تقدم جيش الاحتلال بقضية لإخلاء وتهجير السكان الفلسطينيين من 12 بلدة في مسافر يطا، وذلك بزعم أنها مناطق "تدريب وإطلاق نار"، مدعيًا أن المنطقة كانت غير مأهولة قبل 1980، وهو ما ينفيه المواطنون القاطنون في المنطقة منذ عشرات السنين.

ويقطن 1800 مواطن في 28 تجمعا سكنيا في مسافر يطا، على مساحة تزيد على 30 ألف دونم، فيما يستهدف مشروع التوسع الاستعماري آلاف الدونمات من أراضيهم
وعلى صعيد آخر، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70,365 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 171,058، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 5 شهداء (3 جدد و2 انتُشل جثماناهما)، و11 إصابة، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي 376 شهيدا، و981 مصابا، وجرى انتشال 626 جثمانا.

مقالات مشابهة

  • مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوء
  • عدوان واسع في القدس.. اقتحام للأقصى والشيخ جراح وتهجير تجمعات سكانية
  • عاجل | البنك التجاري الدولي CIB يطلق شهادة جديدة بعائد 17.25%
  • وصول طائرة سعودية جديدة لإغاثة الفلسطينيين
  • 3 شهداء بينهم سيدة وطفل في عدوان إسرائيلي شمال قطاع غزة
  • وفد كندي يثمن جهود وزارة الصحة في علاج الجرحى الفلسطينيين بالمستشفيات المصرية
  • شهيد وإصابة في عدوان إسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة
  • شهادة إسرائيلية غير مسبوقة.. من قتل الرهائن في جباليا؟
  • قوات الاحتلال تهدم منازل الفلسطينيين جنوب الخليل
  • قافلة «زاد العزة» الـ 90 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة