قادة الاستثمار الاجتماعي يجتمعون في أبوظبي لحضور مؤتمر الأعمال الإنسانية الآسيوية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
ينطلق «المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية» 2024 في أبوظبي الثلاثاء 23 أبريل، ويستمر ثلاثة أيام، بحضور 1,500 من المستثمرين وأصحاب الأعمال الخيرية وروّاد الأعمال الاجتماعيين وصانعي السياسات والقادة الحكوميين، للتعاون من أجل التغلب على التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الأكثر إلحاحاً.
ويُعد المؤتمر الحدث الرئيس للشبكة الآسيوية للأعمال الإنسانية، أكبر شبكة للمستثمرين الاجتماعيين في آسيا، ويُعقد في موقع مختلف كل عام، حيث يجمع تحت مظلته منظومة الاستثمار الاجتماعي في المنطقة، من أجل التعلم والتواصل والاتحاد في العمل من أجل آسيا.
ويقام المؤتمر هذا العام تحت رعاية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، في أبوظبي من 23 حتى 25 أبريل.
وسيكون مؤتمر هذا العام الأكثر شمولاً، مقارنة بالدورات السابقة، حيث يربط بين شمال وجنوب وشرق وغرب آسيا، من دول مجلس التعاون، وصولاً إلى جميع المناطق شرقاً حتى أستراليا ونيوزيلندا، بتسخير مكانة دولة الإمارات الرائدة وقدرتها على توحيد صفوف مختلف الجهات الفاعلة من أجل العمل الإنساني.
أحداث المؤتمر
يتضمن جدول المؤتمر 70 جلسة عامة وفرعية، مع عرض طرائق التأثير المباشر التي تضيء على مجالات العمل الرئيسية مثل الحلول المناخية، وتعزيز مرونة الأنظمة الصحية، وتمكين الشباب والعنصر النسائي، والتأثير المدفوع بالتكنولوجيا.
وقال سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية وعضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية: «تتمتع دولة الإمارات بتاريخ غني بالعطاء ودعم جهود التنمية والاستجابة للأزمات العالمية، وهي المبادئ التي أرساها الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ما أسهم في تعزيز جهود الدولة وإسهاماتها في تسريع دعم تنمية المجتمعات الأكثر حاجة في جميع أنحاء العالم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي مؤتمر الاستثمار من أجل
إقرأ أيضاً:
توصيات مؤتمر إعلام CIC التاسع لرسم خارطة طريق لمستقبل "الإعلام الغامر"
اختتمت كلية الإعلام CIC فعاليات مؤتمرها العلمي الدولي التاسع، الذي عُقد تحت عنوان "الإعلام الغامر في البيئة الرقمية… الفرص والتحديات"، بحضور دولي واسع لنخبة من الخبراء ورؤساء التحرير والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمى والدكتور ممدوح القاضي، رئيس مجلس إدارهCIC.
وهدف المؤتمر، برئاسة الدكتورة ماجي الحلواني، إلى وضع استراتيجيات واضحة لمواجهة التطور المتسارع في تقنيات الاتصال.
وأوضحت الدكتورة نرمين الأزرق، عميدة الكلية وأمين عام المؤتمر، أن الجلسات ركزت على كيفية تفعيل دور الإعلام التفاعلي لتحقيق مشاركة جماهيرية إيجابية. فيما أشارت الدكتورة آمال الغزاوي، نائب رئيس مجلس الإدارة، إلى تنظيم ورش عمل مكثفة للطلاب حول تقنيات الواقع الافتراضى VR والواقع المعزز AR لتأهيلهم لسوق العمل.
أبرز التوصيات: خارطة طريق للإعلام الرقمي
خلص المؤتمر في بيانه الختامي إلى ضرورة الدمج الاستراتيجي لتقنيات الإعلام الغامر ((Immersive Media لتعزيز التجربة التفاعلية، محددًا أربعة محاور رئيسية للعمل المستقبلي:
الاستراتيجية والمحتوى: إنشاء وحدات إنتاج متخصصة لتقنيات الواقع الممتد ((XR داخل غرف الأخبار، وتوظيف "السرد الافتراضي" في القصص الإنسانية لتعزيز الانغماس الوجداني مع الحفاظ على المصداقية.
التطوير الأكاديمي والمهني: تحديث مناهج كليات الإعلام لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتخصيص موارد لتدريب الصحفيين والفرق التسويقية على مهارات "السرد التفاعلي".
الأخلاقيات وحماية الجمهور: وضع ميثاق أخلاقي صارم لضمان خصوصية العملاء، وإطلاق حملات توعية لتمكين الشباب من تمييز المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي وتجنب التضليل الإعلاني.
التسويق القائم على البيانات: توجيه العلامات التجارية لاعتماد استراتيجيات مرنة تحلّل تفضيلات الجمهور العربي، مع تعزيز الشفافية بين المؤثرين والمتابعين لبناء الثقة.
يذكر أن المؤتمر شهد زخماً علمياً من خلال ثلاث جلسات نقاشية باللغة العربية، وجلستين بالإنجليزية، وأربع جلسات بحثية متخصصة وطلابية، صبت جميعها في صياغة مستقبل أكثر تفاعلية ومسؤولية للإعلام الرقمي.