ضابط أمريكي يكشف عن دور قد تلعبه القوات الأوروبية في حال إرسالها إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلن الضابط في القوات الجوية الأمريكية جاهارا ماتيسيك أن القوات الأوروبية يمكن أن تتمركز في أوكرانيا لحراسة الحدود أو العمل على منظومات الدفاع الجوي الأوكرانية.
وقال ماتيسيك لصحيفة Foreign Affairs إنه يتعين على زعماء الدول الأوروبية النظر في مسألة تمركز قواتهم في أوكرانيا. "بهدف توفير الدعم اللوجستي والتدريب، وحماية حدود أوكرانيا والبنية التحتية الحيوية، وحتى حماية المدن الأوكرانية".
وذكر الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ أن الحلف ليس لديه نية لإرسال قوات للقتال في أوكرانيا، ولكن بعض أعضاء الحلف أرسلوا مستشارين عسكريين إلى كييف.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة تحقيق أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام المناطة بها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الناتو يعقد اجتماعا لمناقشة الأزمة الأوكرانية
دعا ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، اليوم الخميس، إلى السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لضرب أهداف داخل روسيا.
وقال ستولتنبرغ، في مستهل اجتماع لوزراء خارجية دول الحلف قبيل مأدبة عشاء تسبق الاجتماع "في الأسابيع والأشهر الأخيرة، وقعت غالبية المعارك العنيفة على امتداد الحدود بين روسيا وأوكرانيا".
وأضاف الأمين العام للحلف "لذا، أعتقد أن الوقت حان لإعادة النظر في بعض تلك القيود لتمكين الأوكرانيين من الدفاع حقا عن أنفسهم".
سيركّز الاجتماع، الذي يتواصل على مدى يومين في براغ عاصمة التشيك، على الجهود الرامية للتوصل إلى حزمة دعم لأوكرانيا في قمة الناتو المزمع عقدها في واشنطن في يوليو المقبل.
لكن النقاش الدائر بشأن إن كان يتعيّن السماح لكييف باستخدام الأسلحة، التي تلقتها من داعميها الغربيين، لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية يهيمن على المحادثات.
تضغط أوكرانيا على داعميها الذين تتقدمهم الولايات المتحدة، للسماح لها باستخدام الأسلحة بعيدة المدى، التي يزوّدونها بها، لاستهداف الأراضي الروسية.
وتقول بعض الدول، من بينها بريطانيا وهولندا، إن لكييف الحق في استخدام أسلحة تلك الدول لضرب أهداف عسكرية في روسيا.
لكن الولايات المتحدة وألمانيا تعارضان، حتى الآن، السماح لكييف بشن ضربات عبر الحدود خشية أن يؤدي ذلك إلى جرّهما باتّجاه مواجهة مباشرة مع موسكو.
وبدا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدّل موقفه الثلاثاء عندما قال إنه ينبغي السماح لأوكرانيا بـ"تحييد" قواعد في روسيا تستخدم لشن ضربات.
غير أن المستشار الألماني أولاف شولتس شدد على أنه يتعين على أوكرانيا التحرّك ضمن حدود القانون مع التشديد على أن برلين لم تزوّد كييف بالأسلحة لاستخدامها في ضرب روسيا.
وعبر الأطلسي، شدد البيت الأبيض على أنه ما زال يعارض استخدام أوكرانيا أسلحة أميركية لضرب أهداف روسية، رغم أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ألمح إلى إمكانية تغيير هذه الاستراتيجية.
وحذّر الرئيس فلاديمير بوتين من "عواقب خطيرة" حال إعطاء البلدان الغربية أوكرانيا الضوء الأخضر.