باحث في الشؤون الإسرائيلية: مساعدات واشنطن لتل أبيب غير مسبوقة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد نظير مجلي، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن المساعدات الأمريكية إلى إسرائيل تقليدية؛ لأنه دائمًا ما تقف الولايات المتحدة الأمريكية مع إسرائيل دون حدود، ولكن هذه المساعدات غير مسبوقة من ناحية الحجم والمضمون، لأنها عبارة عن تقديم أسلحة جديدة لإسرائيل.
المساعدات تتضمن أسلحة جديدة وقنابل ذكيةوأوضح خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية» أن المساعدات الأمريكية إلى إسرائيل تتضمن أسلحة جديدة وقنابل ذكية عادة ما تستخدم في ضرب الأنفاق، ويعتقد البعض أنها جاءت لكي تعزز قوة إسرائيل في حربها مع لبنان، ويقال إن هذا الدعم جاء لأنه تقليدي من أمريكا لإسرائيل بعض النظر عن حكومة إسرائيل، والتي تضع عراقيل أمام المخططات الأمريكية الكبرى في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد على أنه دائمًا ما يكون هناك في إسرائيل حالة من التشكيك المستمر في كل شيء، ولذلك يقولون أنهم يخشون من هذا العناق بين أمريكا وإسرائيل، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية تعهدت منذ بداية الحرب بتقديم 14 مليار دولار كمساعدات لإسرائيل، وهو ما ظهر في وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زياته إلى تل أبيب، بتقديم مساعدات إسرائيل 14 مليار دولار.
وأشار إلى أن المبلغ الذي تم تخصيصه لإسرائيل هو دعم لإسرائيل ومازال الدعم الأمريكي لتل أبيب مستمر، مؤكدًا أنه خلال الحرب دخلت حكومة إسرائيل والإدارة الأمريكية في صراع شديد وخلافات جوهرية في عدد من القضايا تتعلق بإدارة الحرب وأهداف هذه الحرب.
وتابع: «الهجوم الإيراني على إسرائيل هو من أراح الحكومة في إسرائيل من الخلاف مع الإدارة الأمريكية»، موضحًا أن الرد الإيراني أعاد العلاقات بين حكومة نتنياهو والإدارة الأمريكية، منوهًا بأنه بعد ساعة واحدة من هذا القرار بدأ القادة الإسرائيليين في هجوم على أمريكا لإجراء تحقيق على وحدة عسكرية قامت بممارسات سيئة في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حماس تل أبيب حكومة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب على غزة
تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، أمام السفارة الأميركية في تل أبيب، في مسيرات حاشدة، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق شامل يضمن الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف العمليات العسكرية فورا، وتدعو الحكومة إلى إعطاء أولوية مطلقة لملف الأسرى، وسط هتافات منددة بما وصفوه بـ"تلكؤ الحكومة وتجاهلها لمعاناة العائلات".
وتقود عائلات الأسرى هذه التحركات، معبرة عن سخطها من تعامل حكومة بنيامين نتنياهو مع المفاوضات غير المباشرة الجارية مع حركة "حماس"، واتهمت الحكومة بالتركيز على صفقات جزئية بدلاً من الدفع نحو صفقة شاملة تنهي الأزمة وتعيد أبناءهم دفعة واحدة.
وفي خضم هذا المشهد، أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلا واسعا، بعد زعمه أن حركة "حماس" لا تسعى فعليا للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار، مضيفا أن "الوضع في غزة فظيع، وحماس ورطت الجميع"، على حد تعبيره.
كما أبدى أسفه لما وصفه بانسحاب الإدارة الأميركية من مفاوضات غزة، متهماً الحركة بعدم الجدية في الوصول إلى تسوية.
من جهته، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته "تدرس خيارات أخرى لإعادة الأسرى"، مشيرا إلى أن استعادة الأسرى ستفقد حماس أوراقها التفاوضية، وهو ما يعقد العملية برمتها.
في السياق ذاته، أعلنت كل من تل أبيب وواشنطن مساء الخميس استدعاء وفديهما المفاوضين من الدوحة، بعد تسلمهما ردّ حركة "حماس" على المقترحات الأخيرة التي قدمت إليها. ووصفت عائلات الأسرى خطوة التراجع عن المسار التفاوضي بأنها "فشل أمني وسياسي جديد ضمن سلسلة من الإخفاقات المستمرة".