فضيل الأمين: التعاون مع أمريكا يتطلب حكومة موحدة وشرعية
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
فضيل الأمين: زيارة بولس ركّزت على منع العنف والحوار.. والتعاون مع واشنطن بحاجة لحكومة شرعية واحدة
ليبيا – أفاد المرشح الرئاسي فضيل الأمين بأن كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، ركّز خلال زيارته لليبيا على أهمية منع العنف واستعادة الهدوء، إلى جانب الدفع بالحوار السياسي قدماً لإنهاء حالة الانقسام.
حاجة ليبيا لحكومة موحدة وشرعية
الأمين وفي تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة “إكس”، أوضح أن تعزيز التعاون الليبي الأميركي يتطلب وجود حكومة جديدة واحدة تمثل دولة ليبية موحدة، مشيرًا إلى ضرورة أن تحظى هذه الحكومة بشرعية وطنية ومحلية، إلى جانب اعتراف دولي قوي.
دعوة لشراكة استراتيجية متينة مع واشنطن
وأكد الأمين أن الشراكة الاستراتيجية الليبية الأمريكية يجب أن تُبنى على أسس متينة ومستدامة، بما يضمن تحقيق منافع حقيقية للبلدين والشعبين، ويخدم الاستقرار في المنطقة برمتها.
فرصة تاريخية وخروج من الفشل والانقسام
ونوّه الأمين إلى وجود فرصة تاريخية متاحة أمام الليبيين للخروج من دوامة العنف والانقسام والفشل المستمر، مشددًا على أن اغتنام هذه الفرصة يتطلب تحمل المسؤولية الوطنية الكاملة من قبل الليبيين أنفسهم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تمكين المشروعات الصغيرة يتطلب تسويقًا فعالاً لتحفيز النمو الاقتصادي
ثمنت النائبة، ميرفت الكسان عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، تصريحات وزيرة التخطيط بشأن دور المشروعات الصغيرة في تحقيق الصمود الاقتصادي وتعزيز النمو الشامل.
و أكدت"الكسان" في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل أداة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة في الدول النامية، لما لها من قدرة على توسيع قاعدة الإنتاج، علاوة على تقليل نسب البطالة من خلال خلق فرص عمل .
كما أوضحت عضو البرلمان أن المشروعات المتوسطة أداة تنموية شاملة تسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي، ودعم النمو المستدام، الأمر الذي يجعلها محورًا رئيسيًا في دعم التمويل الاقتصادي لأي دولة .
وعن الآليات التي تسهم في تشجيع المشروعات المتوسطة والصغيرة، افادت عضو البرلمان أنها تحتاج إلى رؤية متكاملة تشمل تمويلاً عادلاً، فضلا عن توفير التسويق الجيد الذي يمكنها من المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية، باعتبارها قاطرة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
جاء ذلك بعد أن شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الجلسة الافتتاحية لفعاليات الاجتماع الوزاري العالمي الأول للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بجنوب أفريقيا، الذي ينظمه مركز التجارة الدولية التابع للأمم المتحدة (ITC)، بالشراكة مع وزارة تنمية الأعمال الصغيرة .
وفي كلمتها، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أهمية تدشين أول اجتماع وزاري عالمي يركز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وينظمه مركز التنمية الدولية، في توقيت بالغ الأهمية للاقتصاد والتجارة العالميين.
وأوضحت أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة أثبتت قدرتها الكبيرة على إحداث تحول في اقتصادات الدول النامية، حيث تُعد محركات للتغيير والتنمية، وتمتد آثارها على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، لتصبح واحدة من أقوى محركات النمو والازدهار والابتكار.