فضيل الأمين: زيارة بولس ركّزت على منع العنف والحوار.. والتعاون مع واشنطن بحاجة لحكومة شرعية واحدة

ليبيا – أفاد المرشح الرئاسي فضيل الأمين بأن كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، ركّز خلال زيارته لليبيا على أهمية منع العنف واستعادة الهدوء، إلى جانب الدفع بالحوار السياسي قدماً لإنهاء حالة الانقسام.

حاجة ليبيا لحكومة موحدة وشرعية
الأمين وفي تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة “إكس”، أوضح أن تعزيز التعاون الليبي الأميركي يتطلب وجود حكومة جديدة واحدة تمثل دولة ليبية موحدة، مشيرًا إلى ضرورة أن تحظى هذه الحكومة بشرعية وطنية ومحلية، إلى جانب اعتراف دولي قوي.

دعوة لشراكة استراتيجية متينة مع واشنطن
وأكد الأمين أن الشراكة الاستراتيجية الليبية الأمريكية يجب أن تُبنى على أسس متينة ومستدامة، بما يضمن تحقيق منافع حقيقية للبلدين والشعبين، ويخدم الاستقرار في المنطقة برمتها.

فرصة تاريخية وخروج من الفشل والانقسام
ونوّه الأمين إلى وجود فرصة تاريخية متاحة أمام الليبيين للخروج من دوامة العنف والانقسام والفشل المستمر، مشددًا على أن اغتنام هذه الفرصة يتطلب تحمل المسؤولية الوطنية الكاملة من قبل الليبيين أنفسهم.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أمهات مصر: الأسرة والمدرسة شركاء في مواجهة العنف بين الطلاب

«مع بداية العام الدراسي، للأسف لاحظنا زيادة في معدلات العنف بين الطلاب وبعضهم، وأحيانًا بين الطلاب والمعلمين أو أولياء الأمور، برأيكم.. ما السبب وراء انتشار العنف بهذا الشكل؟» بهذه الكلمات وجهت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، رساله لمناقشة أولياء الأمور عن أسباب العنف بين الطلاب.

وقالت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، إن العنف بين الطلاب داخل المدارس أصبح مشكلة واضحة تحتاج إلى اهتمام وتعاون من الجميع، موضحة أن تكرار هذه المواقف يعبر عن نقص في الوعي والتربية السليمة، ويؤكد أهمية نشر ثقافة الاحترام والحوار بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.

وأوضحت عبير، أن الحل لا يقتصر على جهة واحدة، بل يتطلب تعاونًا بين وزارات التعليم والأوقاف والأزهر والإعلام، إلى جانب الأسرة والمجتمع، مشددة على أهمية أن يكون هناك دور واضح للإعلام في نشر القيم الإيجابية والتوعية بخطورة العنف، ودور للأزهر ووزارة الأوقاف في تعزيز التربية الدينية والإنسانية داخل المدارس.

وأكدت عبير، أن الأسرة هي خط الدفاع الأول ضد العنف، وأن دورها لا يقل أهمية عن دور المدرسة، من خلال المتابعة اليومية لسلوك أبنائهم وغرس قيم التسامح والاحترام والانضباط منذ الصغر، مشيرة إلى أن بناء جيل واعٍ ومسؤول يحتاج إلى شراكة حقيقية بين البيت والمدرسة والمجتمع.

كما شددت عبير على أهمية تطبيق لائحة الانضباط المدرسي بحزم وعدالة في جميع المدارس، سواء الحكومية أو الخاصة أو الدولية، مع ضرورة تأهيل المعلمين نفسيًا وتربويًا للتعامل مع الطلاب بأساليب تربوية بعيدة عن العنف، وكذلك الالتزام بتطبيق اللائحة على الطلاب المشاغبين، حتى يظل المعلم نموذجًا وقدوة في السلوك والانضباط داخل المدرسة.

وتفاعل العشرات من أولياء الأمور على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، حيث قال ولي أمر: «في وجهة نظري اللي كونتها مع نفسي، أعتقد إن الموبايل من كتر الاستعمال، والأولاد بيقضوا عليه ساعات طويلة، وده أثر على جهازهم العصبي، والحاجات اللي بيشوفوها أو الألعاب اللي بتزود التوتر بشكل كبير، كل ده خلاهم عصبيين وفي حدة في الكلام أو المعاملة، وده طبعًا بيولد العنف، وفي كمان مشروبات الطاقة والآيس كوفي والتقاليع الجديدة دي، وسنهم صغير، فده بيأثر عليهم بشكل كبير، أما أولياء الأمور فده ضغط الحياة والظروف، بالإضافة طبعًا لسلوكهم من البداية».

وأوضح ولي أمر آخر: «ده حقيقي للأسف، البيت أساس التربية، ولو ما رباش صح، الشارع بيعلم، وكل جيل بيطلع أسوأ من اللي قبله بسبب الموبايلات اللي في إيديهم 24 ساعة، واللي بيشاهدوا فيها كل الظواهر الغريبة اللي بنشوفها في الشوارع، واللي واخدينها من عشوائيات التيك توك، وبيقلدوا تقليد أعمى».

وأضاف ولي أمر: «الموبايلات والألعاب، ومع الأسف كنا زمان نقدر نمنع ولادنا عنها، إنما دلوقتي بسبب ارتباطها بالدراسة الولاد طول النهار بيلعبوا روبلوكس».

وتابعت: «ثانيًا: البُعد عن الدين، بينزلوا يصلوا صلاة الجمعة بالعافية، لازم دور الجامع يرجع تاني، إحنا ديننا الإسلامي الوسطي الجميل».

وواصلت «ثالثًا: ثقافة التيكتوك والمهرجانات المنتشرة في الفن والشوارع وداخل النوادي والمدارس والجامعات».

مقالات مشابهة

  • طارق فهمي: اللحظة الحالية تمثل فرصة تاريخية لإنهاء الانقسام الداخلي
  • ندوة لمناهضة العنف ضد المرأة فى جامعة الفيوم
  • المانيا: اليمن بحاجة إلى حكومة موحدة والمجتمع الدولي ينتظر شريكاً قويا وعلى الحوثيين تحديد موقعهم من السلام ولا حلّ في اليمن دون السعودية
  • وزير الخارجية يستقبل وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية
  • أمهات مصر: الأسرة والمدرسة شركاء في مواجهة العنف بين الطلاب
  • الأمين العام للأمم المتحدة يتوجه إلى مصر لحضور مؤتمر السلام الدولي
  • البابا تواضروس يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
  • سويلم: علاقات صداقة تاريخية تربط مصر والصين في جميع المجالات وخاصة المياه
  • صدور تقرير أيلول 2025 عن العنف الأسري
  • كشف اغتيالات لبنان في عهد نظام الأسد.. ماذا يتطلب؟