قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد إن يوم الأرض يعد بمثابة حملة توعوية سنوية لحماية كوكبنا، كما أنه يتواكب مع الجهود العالمية للحد من تأثير البلاستيك على البيئة.


جاء ذلك على هامش مشاركة مصر في إحياء اليوم العالمي للأرض لعام 2024، والذي يوافق 22 أبريل من كل عام، حيث يقام هذا العام تحت شعار "الكوكب مقابل البلاستيك".


وأضافت الوزيرة أن يوم الأرض يذكرنا بمسؤوليتنا المشتركة للعمل كمسؤولين عن البيئة، بجانب تسليط الضوء على التهديدات التي تواجه كوكبنا وسبل الحد منها؛ لاستمرار حياتنا على كوكب الأرض.


وأوضحت أن احتفال هذا العام هو انعكاس للتهديدات التي تشكلها المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام على كوكب الأرض، وأهمية الحد من استخدامها سواء باستخدام بدائل أخرى صديقة للبيئة أو تطوير المواد المستخدمة لتكون صديقة للبيئة ودعم الاستثمار البيئي في استخدام بدائل المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام وتطبيق مبدأ المسئولية الممتدة للمنتج.


وأكدت أن مصر اتخذت العديد من الخطوات الهامة للحد من استهلاك البلاستيك أحادي الاستخدام ومن أهمها إعداد الاستراتيجية الوطنية للحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، والتي أعدتها وزارة البيئة بالتعاون مع الجهات المعنية وبتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ للبحث عن أفضل الممارسات والتطبيقات المستدامة، والعمل على تطبيق مبدأ المسئولية الممتدة للمنتج، وتفعيل المادة رقم 27 بقانون تنظيم إدارة المخلفات ولائحته التنفيذية حول تداول الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام.


وتابعت أنه تم تنفيذ العديد من أنشطة رفع الوعي وأعمال التنظيف للشواطئ لكل من محافظة الإسكندرية، والمحميات الطبيعية بشرم الشيخ (نبق - رأس محمد) ورعاية مبادرات الحد من المخلفات البلاستيكية والتوعية بأثرها السلبي على البيئة والاقتصاد، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.


ونوهت بأن الوزارة أطلقت حملة إعلامية للتوعية بأخطار استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام والتعريف بالبدائل الصديقة للبيئة في مختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر".


وقالت إن الاحتفال بيوم الأرض يتواكب مع الجهود العالمية للحد من تأثير البلاستيك على البيئة، حيث أجمع أعضاء الجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة مؤخرًا على قرار إنهاء التلوث البلاستيكي وصياغة اتفاقية دولية ملزمة قانونًا.


ولفتت إلى أن القرار يتناول دورة الحياة الكاملة للبلاستيك بما في ذلك إنتاجه والتصميم والتخلص وبداية المكافحة من مرحلة الإنتاج للتعبئة والتغليف والاستهلاك، حتى إعادة التدوير والإدارة الفعّالة للمخلفات البلاستيكية، وإتباع أنماط للإنتاج والاستهلاك العادل، وتحقيق الغاية وهي الوصول لحماية البحار والمحيطات، بجانب الابتكارات الجديدة لتطوير المنظومة، وإحداث تغييرات جذرية في جميع أنماط الإنتاج والاستهلاك للمواد البلاستيكية، بالتوافق على مواد قوية وملزمة.


ويتضمن الاحتفال تنفيذ عدد من الفعاليات عبر منصات التواصل الاجتماعي لوزارة البيئة من خلال عرض عدد من الرسائل التوعوية للارتقاء بالوعي المجتمعي العام والتوعية بأهمية إنقاذ كوكب الأرض بالحد من استهلاك البلاستيك، وضرورة التصالح مع الطبيعة وتنوعها البيولوجي، والتأكيد على دور الفرد والمجتمع في المشاركة لإنقاذ كوكب الأرض، بجانب تنفيذ عدد من الندوات وورش العمل الفنية بالمدارس والجامعات وقصور الثقافة؛ للتوعية بأخطار استخدام البلاستيك وتشجيع استخدام البدائل الصديقة للبيئة. 


يذكر أن اليوم العالمي للأرض تم الاحتفال به لأول مرة في عام 1970 ويرجع سبب اختيار يوم 22 أبريل للاحتفال بيوم الأرض؛ لأنه يمثل فصل الربيع في نصف الكرة الأرضية الشمالي، وفصل الخريف في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، وهو يتضمن الآن فعاليات نظمتها عالميًا شبكة يوم الأرض في أكثر من 193 دولة حول العالم.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البلاستیکیة أحادیة الاستخدام کوکب الأرض یوم الأرض للحد من

إقرأ أيضاً:

برنامج الأمم المتحدة للبيئة: مساع لإعانة ليبيا على الحد من انبعاثات الميثان

ليبيا | ورشة أممية لتدريب مؤسسة النفط على كشف تسربات الميثان

ورشة تدريبية في طرابلس بدعم دولي
ليبيا – كشف تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة عن تنظيم ورشة عمل متخصصة لصالح الجانب الليبي، عبر “المرصد الدولي لانبعاثات الميثان” التابع للبرنامج، بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبالتعاون مع شركة “إيني” الإيطالية.

تركيز على الكشف والإصلاح العملي
وأوضح التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد أن الورشة تُعقد في العاصمة طرابلس، وتهدف إلى تدريب كوادر المؤسسة الوطنية للنفط على تقنيات كشف تسربات غاز الميثان وإصلاحها، مشيرًا إلى أن هذه التدريبات ستُنفذ بشكل عملي ومباشر لتعزيز كفاءة العمل والحد من الانبعاثات الضارة.

أهداف بيئية واقتصادية وصحية
وبحسب التقرير، فإن تقنيات كشف التسربات وإصلاحها لا تُسهم فقط في خفض الانبعاثات وتحقيق تقدم مناخي وصحي، بل تتيح أيضًا فوائد تشغيلية واقتصادية ملموسة للمؤسسة، عبر تحسين كفاءة العمليات وتقليل الهدر.

دعم للامتثال الدولي واللوائح البيئية
وذكر التقرير أن الورشة تأتي دعمًا للجهود الليبية في الالتزام بأهداف التعهد العالمي للميثان، ومواءمة السياسات مع لوائح الاتحاد الأوروبي المرتبطة بخفض الانبعاثات، ما يعزز دور ليبيا في الجهد العالمي للتصدي لتغير المناخ.

تفاعل مباشر مع نظام الإنذار الدولي
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن المتدربين سيستفيدون من التفاعل المباشر مع نظام التنبيه والاستجابة لانبعاثات الميثان، الذي يستخدم تقنيات الأقمار الصناعية لتتبع الأحداث الكبرى المرتبطة بالتسربات حول العالم.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • مصر تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات.. «الاستثمار في الوقاية» شعار المرحلة لحماية الشباب
  • تزامنًا مع الإجازات.. حملة توعوية لمواجهة أمراض الصيف في الشرقية
  • صور صادمة من غابات الأمازون إلى مناجم تشيلي توثق حجم الجمال والمآسي على كوكب الأرض
  • حملة توعوية بمناسبة يوم الوقاية من التنمر الإلكتروني
  • تدشين حملة توعوية بطرق الوقاية من الإسهالات المائية في ذمار
  • حملة نظافة وإصحاح للبيئة بأحياء بري شرقي العاصمة الخرطوم
  • محاضرة توعوية بالقابل للحد من استخدام البلاستيك
  • برنامج الأمم المتحدة للبيئة: مساع لإعانة ليبيا على الحد من انبعاثات الميثان
  • جمعية المحافظة على البيئة تنظم حملة نظافة بشاطئ فلفلة بالغردقة
  • حملة كبرى لإصحاح البيئة بالخرطوم وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الصحية