برنامج الأمم المتحدة للبيئة: مساع لإعانة ليبيا على الحد من انبعاثات الميثان
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
ليبيا | ورشة أممية لتدريب مؤسسة النفط على كشف تسربات الميثان
ورشة تدريبية في طرابلس بدعم دولي
ليبيا – كشف تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة عن تنظيم ورشة عمل متخصصة لصالح الجانب الليبي، عبر “المرصد الدولي لانبعاثات الميثان” التابع للبرنامج، بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبالتعاون مع شركة “إيني” الإيطالية.
تركيز على الكشف والإصلاح العملي
وأوضح التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد أن الورشة تُعقد في العاصمة طرابلس، وتهدف إلى تدريب كوادر المؤسسة الوطنية للنفط على تقنيات كشف تسربات غاز الميثان وإصلاحها، مشيرًا إلى أن هذه التدريبات ستُنفذ بشكل عملي ومباشر لتعزيز كفاءة العمل والحد من الانبعاثات الضارة.
أهداف بيئية واقتصادية وصحية
وبحسب التقرير، فإن تقنيات كشف التسربات وإصلاحها لا تُسهم فقط في خفض الانبعاثات وتحقيق تقدم مناخي وصحي، بل تتيح أيضًا فوائد تشغيلية واقتصادية ملموسة للمؤسسة، عبر تحسين كفاءة العمليات وتقليل الهدر.
دعم للامتثال الدولي واللوائح البيئية
وذكر التقرير أن الورشة تأتي دعمًا للجهود الليبية في الالتزام بأهداف التعهد العالمي للميثان، ومواءمة السياسات مع لوائح الاتحاد الأوروبي المرتبطة بخفض الانبعاثات، ما يعزز دور ليبيا في الجهد العالمي للتصدي لتغير المناخ.
تفاعل مباشر مع نظام الإنذار الدولي
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن المتدربين سيستفيدون من التفاعل المباشر مع نظام التنبيه والاستجابة لانبعاثات الميثان، الذي يستخدم تقنيات الأقمار الصناعية لتتبع الأحداث الكبرى المرتبطة بالتسربات حول العالم.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوء التغذية الحاد بين الأطفال بغزة وصل أعلى مستوى
نيويورك - صفا أكدت الأمم المتحدة أن مستوى سوء التغذية الحاد بين الأطفال في قطاع غزة وصل إلى أعلى مستوى تم تسجيله. وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، خلال مؤتمره الصحفي اليومي، الليلة الماضية، إن أزمة الجوع وسوء التغذية تتفاقم بشكل متزايد، خاصة بين الأطفال في غزة. وحذر من أن معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في غزة وصلت إلى أعلى مستوى تم تسجيله على الإطلاق. وأشار إلى أنه تم في يوليو/تموز وحده، فحص 136 ألف طفل دون سن الخامسة، وتم تشخيص 12 ألفًا منهم بسوء تغذية حاد، منهم 2500 طفل في خطر شديد على حياتهم. وأوضح أن هذه النسبة تمثل زيادة بنسبة 18% مقارنة بشهر يونيو/حزيران الماضي. ولفت إلى أن القيود التي تفرضها "إسرائيل" على توزيع المساعدات الإنسانية ساهمت في تعميق أزمة التغذية. وأضاف حق أن العاملين في المجال الإنساني لم يتمكنوا في يوليو الماضي، من الوصول إلا إلى 3% فقط من الأطفال دون سن الخامسة الذين هم بحاجة إلى المساعدة.