تقرير يحذر من أدوية شائعة قد تؤدي للاعتقال في مطارات دولية
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
وكالات
أطلق خبراء السفر تحذيرًا مهمًا للمسافرين الدوليين بشأن حمل أدوية تحتوي على مواد خاضعة للرقابة، مثل الكودين والترامادول، مؤكدين أن تجاهل قوانين بعض الدول في ما يخص هذه المواد قد يؤدي إلى عواقب قانونية خطيرة، تشمل التوقيف أو حتى السجن.
ووفقًا لتقرير حديث صادر عن مؤسسة “Which” البريطانية المختصة بالنصائح السياحية، فإن أدوية شائعة الاستخدام، مثل Nurofen Plus الذي يحتوي على الكودين، قد تُعرّض المسافرين للتوقيف في بعض المطارات ما لم يحملوا تصريحًا طبيًا رسميًا.
ويحذر التقرير من أن دولًا مثل اليابان وتايلاند تُصنّف بعض المكونات الدوائية كالكودين والترامادول ضمن المواد المخدرة، ما يتطلب الحصول على موافقة مسبقة من السفارات أو الجهات الصحية المختصة في تلك الدول.
وأشار التقرير إلى أن القائمة تشمل أيضًا أدوية لا يتوقع المسافرون أن تكون خاضعة للقيود، منها: أدوية القلق مثل ديازيبام (Diazepam) ، أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) ، حبوب النوم ، زيت القنب (Cannabis Oil) ، بخاخات الأنف التي تحتوي على سودوإيفيدرين مثل Sudafed
وحذّر التقرير من أن المسافر، حتى وإن كان يحمل وصفة طبية، قد يتعرض لمصادرة الدواء، أو التحقيق، وربما السجن، إذا لم يلتزم بالإجراءات التنظيمية لكل دولة.
وينصح الخبراء المسافرين بالتأكد من القوانين المحلية الخاصة بالأدوية في وجهة السفر، والتواصل مع السفارات أو المراكز الصحية للحصول على التصاريح اللازمة مسبقًا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أدوية محظورة اعتقال سفر مطارات دولية
إقرأ أيضاً:
أدوية TDAH تنقطع من الصيدليات ومعاناة الأطفال تتفاقم
زنقة20ا الرباط
وجّه النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، مولاي المهدي الفاطمي، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بشأن الانقطاع المتكرر للأدوية الخاصة بعلاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (TDAH)، والذي بات يشكل مصدر قلق كبير لدى الأسر المغربية، لِما له من تأثير مباشر على صحة الأطفال واستقرارهم النفسي والسلوكي.
الفاطمي أشار إلى أن هذا الانقطاع لا يؤثر فقط على المرضى، بل يُفاقم من الضغط النفسي على الأسر، ويزيد من معاناة الأطفال في محيطهم المدرسي والاجتماعي، حيث يُواجهون صعوبات في التركيز والتفاعل، ما يجعلهم عرضة للتنمر والتهميش وتراجع المستوى الدراسي.
وتساءل النائب عن الأسباب الحقيقية لهذا الانقطاع، وعن بطء المساطر الإدارية المتعلقة بترخيص الأدوية، والتي قد تستغرق أكثر من سنة، داعيًا إلى الكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان التوفر المنتظم لهذه الأدوية الحيوية، مع المطالبة بتدابير استعجالية تحول دون تفاقم الأزمة في المستقبل القريب.
وتأتي هذه المطالبة في وقت تُجمع فيه الهيئات الصحية العالمية على أن التشخيص المبكر والمتابعة الدوائية المنتظمة أساسيان لضمان إدماج فعّال للأطفال المصابين باضطرابات سلوكية في المجتمع.