تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الإعلامي أحمد الطاهري، إنّ القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية، مشيرًا إلى أنها مادة للمتاجرة والمزايدة.

وأضاف "الطاهري"، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "نشاهد عبثا إقليميا بين فريق إجرامي هو إسرائيل وفريق في إيران يدفع بالأمن الإقليمي كله تجاه تحقيق مصالحها".

وعلّق الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، بأن كل ما تقدّم حصيلة للتراجع العربي في القضية الفلسطينية منذ عام 2002، وعندها تقدمت إيران لملئ الفراغ.

وأوضح: "هناك رواية أخرى تقول بأن حماس أخطأت في أحداث السابع من أكتوبر 2023، ولكن إسرائيل تنفذ مشروعا كاملا لتصفية القضية الفلسطينية لمنع ذلك، وما حدث على أرض الواقع للتعامل مع اليمين المتطرف؟!".

وأشار، إلى أن سموتيرتيش وزير المالية الإسرائيلي كتب دراسة في شهر يونيو المقبل جاء فيها أنه أمام الفلسطينيين 3 خيارات لا رجعة فيها، الأول قبول العيش في فلسطين التاريخية اليهودية كرعايا من الدرجة الثانية، الثاني، قبول التهجير خارج فلسطين، الثالث، أن يقتلوا، مشددًا على أن إيران تتاجر بالقضية الفلسطينية، وحركة حماس تخطئ وترتكب حماقات، لكن المشكلة الحقيقية هو كيف نواجه إسرائيل واليمين المتطرف المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية بكل قوة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإعلامي أحمد الطاهري القضية الفلسطينية قضية العرب إسرائيل

إقرأ أيضاً:

السويد وإيران تتبادلان سجناء.. أحدهم دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي

قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون السبت إنه تم إطلاق سراح سويديين أحدهما دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي في إطار صفقة تبادل سجناء شملت الإفراج عن إيراني محكوم بالحبس مدى الحياة.

وأضاف أن يوهان فلوديروس الذي احتُجز في إيران في نيسان/أبريل 2022 بتهمة التجسس وكان مهددًا بالحكم عليه بالإعدام، وسعيد عزيزي الذي اعتقل في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، هما في طريق العودة "وسيلتئم شملهما أخيرًا مع عائلتيهما".

وتزامن الإعلان مع بيان إيراني أفاد بإطلاق سراح حميد نوري، وهو مسؤول إيراني سابق محكوم عليه بالحبس مدى الحياة في السويد، وعودته قريبا إلى الجمهورية الإسلامية.



وقال كريسترسون إن إيران جعلت فلوديروس وعزيزي "بيدقين في لعبة تفاوض تهكمية بهدف إطلاق سراح المواطن الإيراني حميد نوري من السجن في السويد".

نوري البالغ 62 عاما كان يشغل منصب مساعد مدع في سجن قرب طهران، محكوم بالحبس مدى الحياة في السويد لضلوعه في عمليات إعدام جماعية في إيران في العام 1988.



وأضاف كريسترسون "بصفتي رئيس وزراء، لدي مسؤولية خاصة تقضي بضمان سلامة المواطنين السويديين. لذا عملت الحكومة بشكل مكثّف في هذه المسألة مع جهاز الأمن السويدي الذي أجرى مفاوضات مع إيران".

وأضاف "كان من الواضح طوال الوقت أن العملية ستتطلب بعض القرارات الصعبة. لقد اتّخذنا الآن تلك القرارات".

في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورن، إطلاق سراح المواطن الفرنسي لويس أرنو المحتجز في إيران منذ سبتمبر/أيلول 2022 بتهمة "انتهاك أمن الدولة".

وأعرب سيجورن في منشور على منصة إكس، الخميس، عن شكره لجميع موظفي وزارته الذين ساعدوا على لم شمل أرنو مع أسرته بعد عامين من "الاعتقال التعسفي" في إيران.

وأشار سيجورن إلى أن ثلاثة مواطنين فرنسيين ما زالوا محتجزين في إيران، مشددا على أن إطلاق سراحهم أولويته.

من جانبه، شكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمنشور على منصة إكس، "الأصدقاء العمانيين" الذين أسهموا في إطلاق سراح أرنو.

مقالات مشابهة

  • تبادل للسجناء بين السويد وإيران بوساطة عمانية
  • السويد وإيران تتبادلان سجناء.. أحدهم دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي
  • السويد وإيران تنفذان اتفاقا لتبادل السجناء
  • أستاذ علوم سياسية: البيان الختامي لقمة السبع ليس فيه جديد عن القضية الفلسطينية
  • محللون: واشنطن أول المطالبين بموقف واضح تجاه الصفقة وإسرائيل أمام معضلة إستراتيجية
  • خبير يكشف عن دور مصر في التحركات العالمية تجاه القضية الفلسطينية (فيديو)
  • بايدن: لم أفقد الأمل في تحقيق وقف إطلاق النار
  • أبو الغيط: الاستقرار الإقليمي يظل هشاً ما لم تحل القضية الفلسطينية
  • إيران النفاق:الحُب السياسي والاقتصادي والأمني والثقافي بين العراق وإيران بلا حدود !!!!
  • واشنطن بوست: صواريخ حزب الله تجاه إسرائيل تصعيد خطير