سلطنةُ عُمان والإمارات توقّعان على عدّة اتفاقيات ومذكّرات تفاهم في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
العُمانية/ وقّعت سلطنة عُمان ودولةُ الإمارات العربية المتحدة الشقيقة اليوم بفندق قصر الإمارات بأبوظبي على عدة اتفاقيّات ومذكرات تفاهم في مختلف المجالات من بينها الاستثمار والطاقة المتجدّدة والسكك الحديدية والتكنولوجيا الحديثة في إطار زيارة "دولةٍ" يقوم بها حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي مجال الاستثمار تم التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال الاستثمار بين وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ووزارة الاستثمار الإماراتية، تهدف إلى استكشاف وتحديد وتبادل الفرص الاستثمارية في مجالي التعاون الاقتصادي والاستثماري.
أما في مجال التكنولوجيا الحديثة، فقد تم الإعلان عن البدء الفعلي للعمل في صندوق "جَسور"، وتفعيل الاستثمارات المباشرة في الشركات التقنية الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع التقني؛ حيث تلتزم شركة أبوظبي التنموية القابضة ممثلة بشركة "لونيت" وجهاز الاستثمار العُماني ممثلًا بـ "مجموعة إذكاء" بتمويل الصندوق بحجم يبلغ 180 مليون دولار أمريكي بموجب التزام مسبق في إطار مذكرة تفاهم تم التوقيع عليها بين الطرفين في عام 2022م.
وفي مجال الطاقة المتجددة، وقّع عددٌ من المؤسسات العُمانية والشركات التابعة لجهاز الاستثمار العُماني المحتضنة للمعادن الخضراء والعاملة في مجال الطاقة المتجددة وقطاع الكهرباء مذكرة إطارية مع عدد من الشركات الرائدة في هذه المجالات بدولة الإمارات العربية المتحدة، لبدء العمل على دراسات جدوى لتنفيذ مشروعات مبتكرة في مجالات الحديد والألمنيوم الأخضر والطاقة المتجددة.
وفيما يتعلق بمشروع شبكة السكك الحديدية التي تربط بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، تم التوقيع على 3 اتفاقيات تتمثل الأولى في اتفاقية الشراكة بين المساهمين وتشمل كلًّا من "الاتحاد للقطارات" و"قطارات عُمان"، وشركة "مبادلة" إيذانًا بتنفيذ المشروع، وتتعلق الاتفاقية الثانية بترسية العقود المدنية للشبكة المشتركة على تحالف عُماني إماراتي بقيادة "مجموعة تروجان للإنشاءات" (انبي سي) و"جلفار للهندسة والمقاولات"، فيما تتصل الاتفاقية الثالثة بترسية عقود الأنظمة والتكامل لشبكة السكك الحديدية على تحالف بين شركتي "سيمنز" و"اتش إيه سي" لضمان تجهيز القطارات بأحدث التقنيات والتكنولوجيا.
حضر التوقيع على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم من الجانب العُماني معالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيسُ جهاز الاستثمار العُماني، ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزيرُ التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وسعادةُ السّفير السّيد الدّكتور أحمد بن هلال البوسعيدي سفيرُ سلطنة عُمان المعتمد لدى دولة الإمارات العربية المتحدة وعددٌ من المسؤولين بالجهات ذات العلاقة.
فيما حضرها من الجانب الإماراتي سُموّ الشيخ حامد بن زايد آل نهيان العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي وزيرُ الطاقة والبنية التحتية، ومعالي محمد بن حسن السويدي وزيرُ الاستثمار، ومعالي محمد بن هادي الحسيني وزيرُ دولة للشؤون المالية وعددٌ من المسؤولين وممثلي شركات القطاع الخاص الإماراتي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة الع مانی فی مجال ع مانی
إقرأ أيضاً:
أبرز ردود الفعل العربية والخليجية على الضربة الإسرائيلية بإيران
(CNN)-- أصدرت دول عربية عديدة بيانات إدانة للضربات الإسرائيلية على إيران، في إشارة واضحة إلى نيتها تجنب أن تصبح أهدافًا وسط التصعيد الحالي.
أعربت المملكة العربية السعودية عن "إدانتها واستنكارها الشديدين" للضربات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني وكبار القادة العسكريين، إذ قالت وزارة الخارجية في بيان: "في حين تدين المملكة هذه الهجمات الشنيعة، فإنها تؤكد أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن (التابع للأمم المتحدة) يتحملان مسؤولية كبيرة لوقف هذا العدوان".
وأدانت الإمارات، التي طبّعت العلاقات مع إسرائيل في عام 2020، الهجوم "بأشد العبارات".
ووصفت قطر، التي اتهمها مسؤولون إسرائيليون بدعم حماس، الهجوم الإسرائيلي بأنه "انتهاك صارخ لسيادة إيران وأمنها".
وقالت وزارة خارجية الكويت في بيان: "تعرب وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في انتهاكٍ صارخٍ لكافة القوانين والمواثيق الدولية، وبما يعد اعتداءً سافراً على السيادة الإيرانية ويعرض أمن واستقرار المنطقة للخطر".
أدانت عُمان، التي تتوسط في المحادثات بين واشنطن وطهران، الهجوم الإسرائيلي، واصفةً إياه بأنه "متهور" ونُفذ في "توقيت حساس للغاية" للمفاوضات النووية.
وتقع أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط في قطر، بينما تستضيف الإمارات آلاف الجنود الأمريكيين بالقرب من العاصمة أبوظبي، مما يجعل هذه الدول أهدافًا إذا اختارت إيران الرد على أكبر حليف لإسرائيل، الولايات المتحدة.
من جهتهقا أدانت خارجية مصر الضربة الإسرائيلية، مضيفة في بيان: "تأكيدها على انه لا توجد حلول عسكرية للازمات التي تواجهها المنطقة وإنما عبر الحلول السياسية والسلمية، مؤكدة أن غطرسة القوة لن تحقق الأمن لأي دولة في المنطقة بما في ذلك اسرائيل، وإنما يتحقق ذلك فقط من خلال احترام سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها وتحقيق العدالة وانهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية".
وقالت وزارة خارجية الأردن في بيان: "دانت المملكة الأردنية الهاشمية بأشدّ العبارات، العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة، باعتباره انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، وخروجًا سافرًا عن قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
أما رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الذي يسعى جاهدًا لترسيخ السيادة من خلال تقليص النفوذ الذي رسّخته إيران على بلاده لعقود، فقد أدان "بشدة العدوان الإسرائيلي الخطير"، مضيفا: "يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والسيادة الإيرانية، وتداعياته تهدد استقرار المنطقة بأسرها، بل والسلام العالمي".