190 مشاركا بالنسخة الأولى من مؤتمر البحوث الطلابية بعلاج طبيعي قناة السويس
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية العلاج الطبيعي مؤتمرها السنوي الأول للبحوث الطلابية والإبداع بعنوان "الذكاء الاصطناعي والعلاج الطبيعي نحو حياة أفضل".
جاء المؤتمر بإشراف الدكتور محمد علي سرحان عميد الكلية، والدكتور تامر شوقي نائب رئيس المؤتمر ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ومدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة.
وبتنظيم وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية برئاسة الدكتورة أمل إبراهيم مقرراً، والدكتورة مي محمد جمال منسقاً.
بدأت فاعليات المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.
وأشار الدكتور محمد عبد النعيم، إلى أن مشاركة 190 طالبا وطالبة من الدفعة الأولى للكلية في مؤتمرها الأول يمثل إنجازا كبيرا، ويدل على مدى حرص الطلاب على المشاركة، لافتا إلى البوسترات العلمية، والابتكارات التكنولوجية المُقدمة من الطلاب تعطى انطباع إيجابي لتميز الطلاب وتبشر بمستقبل واعد.
ومن جانبه قدم الدكتور محمد سرحان الشكر لرئيس الجامعة لدعمه الكبير للكلية التي تخطوا عامها الأول، مُرحبا بالدكتور محمد عبد النعيم على حرصه الشديد على متابعة جميع المؤتمرات البحثية على مستوى الكليات، موضحاً أن جميع الأبحاث التي قدمها الطلاب تستهدف تحقيق بعض من أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بصحة الإنسان، كما يسعى المؤتمر إلى خلق بيئة للبحث والنشر العلمي بين الطلاب من جهة والتعاون مع أساتذتها من جهة أخرى، والعمل على إرساء مبدأ " أخلاق - علم - عمل" شعارا لكلية العلاج الطبيعي بجامعة قناة السويس والالتزام والتعهد بتنفيذه.
وعن محاور المؤتمر أفاد الدكتور تامر شوقي أنها تتناول الطرق الجديدة والمبتكرة في تشخيص الحالات في العلاج الطبيعي وهى:
. استخدام الذكاء الاصطناعي والخوارزميات في تحليل بيانات المرضى.
. الأساليب العلاجية المبتكرة باستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي.
. الحفاظ على صحة الإنسان والأسرة.
وفي نهاية المؤتمر قامت إدارة الكلية بتكريم الفائزين، ومنحهم جوائز التفوق، مع تصعيد الأوائل منهم لتمثيل الكلية على مستوى الجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستخدام الذكاء الاصطناعي التنمية المستدامة التعليم والطلاب الجلسة الافتتاحية الذكاء الاصطناعي الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
آفاق للاعلام تنظم مؤتمر (مواطنة فاعلة وريادة مستقبلية)
صراحة نيوز- نظمت اليوم مؤتمر (مواطنة فاعلة وريادة مستقبلية) الاردني بالتعاون مع هيئة شباب لواء بني عبيد ومنتدى الحصن للتراث والثقافة والفنون.
وقال وزير الشباب المهندس يزن شديفات، بحضور محافظ إربد، رضوان العتوم، متصرف لواء بني عبيد علي الحوامدة، ومدير مديرية شباب إربد، الدكتور حمزة العقيلي، ان الوزارة تسعى إلى تحويل مراكز الشباب إلى حاضنات تدريب وتأهيل، ترتبط بسوق العمل وتواكب التحولات الرقمية المتسارعة، ومتابعة التحول الرقمي.
واضاف إن القيادة الهاشمية آمنت، منذ تأسيس الدولة، بأن الشباب هم الثروة الحقيقية والأهم، والركيزة الأمثل لمسيرة الدولة، وإن تمكينهم ليس مجرد شعار، إنما أولوية في السياسات والخطط الوطنية، مشيرًا إلى أن الوزارة تضع التمكين الاقتصادي للشباب في صدارة أولوياته.
واوضح مدير عام المجموعة الدكتور خلدون نصير ان المؤتمريهدف الى تعزيز مفهوم المواطنة بين الشباب وابراز وجودهم المحوري.
ودعا نصيرات الى تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لفتح آفاق اقتصادية أمام الشباب، وتعزيز فرصهم المختلفة في سوق العمل. مشددا على قضايا تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في التصدي للتحديات الرقمية والاجتماعية، من خلال فتح منصات حوارية تجمعهم مع أصحاب القرار والمبادرات المجتمعية.
وقال رئيس لجنة بلدية بني عبيد، المهندس جمال أبو عبيد، ان الشباب هم الركيزة الأساسية في أي مشروع إصلاحي، وهم عماد الحاضر وامل المستقبل والمحرك الاساسي للتنمية والتقدم، وان هذه اللقاءات الحوارية تعزز الوعي وتُسهم في تأهيل الشباب للمشاركة الفاعلة في الحياة العامة.
واشار الى ان العمل الحزبي الواعي رافعة سياسية وتنموية حقيقية، بتنفيذ برامج واقعية تسهم في معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والادارية التي نواجهها،والمشاركة في صنع القرار، مركزا على ترسيخ مفهوم التمكين الديمقراطي والسياسي، وتعزيز دور المرأة ةالشبابفي الحياة السياسية .
وبين رجل الاعمال رئيس مجلس ادارة شركو “نورث قيت، ورئيس نادي الحسين المهندس عامر أبو عبيد كيفية تحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع عملية ومنتجة، تُسهم في معالجة مشكلات المجتمع، وخاصة مشكلتي الشباب والبطالة، مؤكدًا أهمية الابتعاد عن النمطية في تصميم المبادرات الشبابية.
وقال ان الفكرة هي محور التغيير، مبينا اهمية دراسة افكار المحيطين، وتحدي مشكلات الفكرة والعمل على تطوير الفكرة تبعا لدراسات علمية.
وشدد الدكتور مهدي علاوي على توفير بيئة تشريعية مرنة وداعمة للمشاريع الصغيرة، موضحًا أبرز مقومات نجاح هذه المشاريع وأثرها في الاقتصاد المحلي، داعيا لوضع دراسات قبل البدء بتنفيذ المشروعات، والتوسع التدريجي، مع الالتزام بقوانين الدولة .
واشتملت فعاليات المؤتمر على ثلاثة محاور رئيسية، الأول: بعنوان “المشاركة السياسية وصنع القرار”، وترأست الجلسة النائب تمام الرياطي ، حيث تحدث فيها النائب الاول لرئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى الخصاونة عن أهمية الصوت الشبابي في الانتخابات والعمل الحزبي، والنائب الدكتور مؤيد علاونة عن كيفية التأثير في القرار العام كمواطن ناشط، والنائب هالة الجراح عن بناء القيادات الشبابية في المجتمعات المحلية، والنائب الدكتور عبد الناصر الخصاونة عن تمكين الشباب وتفعيل المسؤولية المجتمعية ودعم الشباب في المحافظات، وتوفير فرص النجاح لهم، مشددا على بناء صفات القيادة والريادة لدى الشباب بالجرأة ودراسة الواقع وتحمل نتائج المغامرة في انشاء المشاريع.
وفي المحور الثاني، بعنوان “بناء المواطن من البيت إلى الوطن” التي ترأس جلستها الدكتور خلدون نصير، قالت الزميلة الصحفية فلحا بريزات عن “دور الإعلام في صون الهوية الوطنية والمسؤولية المجتمعية، ان الاعلام لايشكل الهوية ولكنه يعززها ويدعمها، محذرة من الغزو الثقافي الذي يشوه الوطن وتاريخه، ولكنه ينحازللقيم والوطن وليس للاشخاص.
ودعا الزميل سعد حتر الى مواجهة خطاب الكراهية إعلاميًا ورقميًا وسياسيًا بوضع منظومة متكاملة لذلك، والشعور بالانتماء، وتعزيز الاعتزاز الوطني ، ومساءلة المحرضين على نشر خطاب الكراهية.
وفي محور “العائلة وتعاملها مع الإدمان الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي”، تحدث رئيس منتدى الاردن لحوار السياسات الدكتور حميد البطاينة عن دور مؤسسات المجتمع المدني في بناء المواطنة الفاعلة، والدكتورة صابرين الصافي عن كيفية حماية العائلة من أخطار التواصل الاجتماعي، والملازم سليم ملكاوي عن دور وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في حماية الأسرة والشباب، والدكتورة هبة حبش عن أثر الإدمان الإلكتروني في الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية..
وعلى هامش المؤتمر كرم الشديفات عددا من المشاركين في المؤتمر بدروع لدورهم الفاعل في مجتمعه بالاضافة الى عدد من الذين اسهموا في تنظيم فعاليات المؤتمر..