ماليزيا تحذر من "عواقب مدمرة" حال اجتياح رفح
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
حذرت ماليزيا اليوم، الثلاثاء، من مغبة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة مشددة على أن "أي هجوم قد تكون له عواقب مدمرة".
وقالت وزارة الخارجية الماليزية في بيان "إن الوضع في رفح حساس للغاية نظرا لارتفاع خطر وقوع كارثة إنسانية ومع وجود أكثر من 1.5 مليون فلسطيني يقيمون في ملاجئ موقتة مكتظة على مساحة 64 كيلومترا مربعا فإن أي هجوم قد تكون له عواقب مدمرة".
وأضاف البيان أن: "أي عدوان سيؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح مفيدة بأن رفح هي آخر معقل وملجأ للفلسطينيين الفارين من شمال غزة منذ 198 يوما ولا يوجد مكان آخر للجوء إليه".
ووصفت الخارجية الماليزية في بيانها "عدوانية" الاحتلال بأنها "لا تعرف حدودا فهو يتجاهل تماما الخط الأحمر الذي وضعه أقرب حلفائه".
واستنكرت ماليزيا بشدة في هذا الصدد الهجمات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي أخيراً على رفح ما أدى إلى استشهاد العديد من الأبرياء الفلسطينيين ومن بينهم أطفال.
وأوضحت أن "الهجمات الأخيرة لا تثبت إلا تعنت الاحتلال ويجب على المجتمع الدولي أن يواصل إدانة العدوان والإصرار على الوقف الفوري للأعمال العدائية والاعتراف بدولة فلسطين ودعمها والسعي بنشاط لتحقيق العدالة التي تم حرمانها منها لأكثر من سبعة عقود".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتياح رفح إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الاعتراف بدولة فلسطين الفلسطينيين المجتمع الدولي دولة فلسطين كارثة إنسانية قطاع غزة مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 3 أغسطس
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 60430 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 148722، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: