«عربية النواب»: اكتشاف مقابر جماعية في غزة وصمة عار على جبين المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
اعتبرت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، اكتشاف مقابر جماعية لفلسطينيين بأحد المجمعات الطبية في خان يونس بقطاع غزة، بمثابة وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والبشرية جمعاء، مطالبًا بإحالة مرتكبي مثل هذه الجرائم البشعة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لأحكام القانون الدوليوأدان النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، في بيان، اليوم الثلاثاء، الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في قطاع غزة، التي تطال المدنيين العزل والنازحين والأطقم الطبية، مطالبًا بضرورة التدخل الفوري من قبل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات وإجراء التحقيقات اللازمة للمساءلة ومحاسبة مرتكبيها.
وأشار رئيس اللجنة، إلى أن ما تشهده الضفة الغربية من عمليات قتل وتدمير وعنف على مدار الأسابيع الماضية، لا يقل فجاجةً وخطورةً ويزيد من تفاقم الأزمة ويهدد بتفجر الأوضاع في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبًا بوضع حد فوري للعنف والاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون تحت حماية القوات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم في الضفة الغربية، واتخاذ جميع الإجراءات والتدابير من المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته لإجبار حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الوقف الفوري لإطلاق النار.
إجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدوليةوأضاف أن الأمر يتطلب من المجتمع الدولي بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة، الإسراع في تنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحل الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، الذي استمر لعقود طويلة، التي تتمثل في ضرورة إجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية الاحتلال عربية النواب المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
المجلس العربي: سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق غزةتحولت الى إبادة جماعية صامتة
أدان المجلس العربي، جريمة “التجويع الممنهج” التي يتعرض لها سكان قطاع غزة منذ أشهر، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي تهدد حياة أكثر من مليوني مدني، وسط صمت دولي مخزٍ ومتواطئ.
وقال المجلس في بيان صادر عنه إن سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق أهالي غزة أدت إلى موت العشرات من الأطفال والمسنين جوعًا وعطشًا وحرمانًا من الدواء، محذرًا من أن الوضع قد يتحول إلى “إبادة جماعية صامتة” ما لم يتحرك العالم لوقف هذه الجريمة.
وأضاف البيان: “الاحتلال يمنع حتى الفتات من المساعدات، في تحدٍ سافر للقانون الدولي الإنساني، وبدعم مكشوف من قوى دولية تكتفي بالشجب اللفظي بينما توفّر له الغطاء السياسي والعسكري.”
وحمّل المجلس العربي عددًا من الدول العربية المشاركة في الحصار – سواء بإغلاق المعابر أو التنسيق الأمني أو الصمت – مسؤولية أخلاقية وإنسانية في استمرار هذه المأساة، داعيًا إياها إلى كسر الحصار وفتح المعابر فورًا أمام المساعدات وفرق الإغاثة.
كما دعا المجلس الشعوب العربية، وقوى المجتمع المدني، والضمائر الحية في العالم إلى التحرك العاجل نهاية هذا الأسبوع من خلال مسيرات احتجاجية سلمية في العواصم والمدن، بهدف الضغط على الحكومات والهيئات الدولية لتحقيق ثلاث مطالب أساسية متمثلة بفرض وقف فوري للعدوان، وإنهاء الحصار الظالم على غزة، وإطلاق مسار جدي لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال.
وأكد المجلس العربي أن ما يحدث في غزة “يمسّ ضمير الإنسانية جمعاء”، مشددًا على أن الصمت هو تواطؤ، ومعركة غزة لم تكن يومًا معركة حدود، بل “معركة كرامة وعدالة وحرية لكل الأمة ولكل أحرار العالم