الجامعة المصرية الروسية تكشف تفاصيل المشاركة في أولمبياد الشركات الناشئة.. صور
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كشف الدكتور شريف فخرى محمد عبد النبي، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أنه في اطار تشجيع الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب والباحثين بالجامعة، ودعم الأفكار والمشاريع الواعدة، وتوفير البيئة المناسبة لتطوير مهاراتهم وإبداعاتهم، حرصت إدارة الجامعة على التعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بـ"وزارة التعليم العالي والبحث العلمي"، والمشاركة في أولمبياد الشركات الناشئة للجامعات المصرية وأن تستفيد من هذه الفرصة باعتبار الجامعة واحدة من المؤسسات التعليمية التي تخدم قطاع القاهرة الكبرى في مصر.
أكد رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن المشاركة فى تلك المسابقات الأكاديمية تأتى انطلاقا من رؤية الجامعة بأن تصبح واحدة من الجامعات الخاصة المتميزة فى التعليم الأكاديمى والثقافة والبحث العلمى والابتكار والمعرفة فى مصر وعلى المستوى الدولى، وتعزيزاً لجهود الدولة فى إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى 2030 والتى تولى اهتمامًا كبيرًا بريادة الأعمال والابتكار، وسعيا من الجامعة لتحقيق المحور الخاص بأن يصبح المجتمع المصرى بحلول عام (2030) مجتمعاً مبدعاً، ومبتكراً، ومنتجاً للعلوم والتكنولوجيا والمعارف.
فى ذات السياق، أوضح الدكتور عصام خميس، مستشار رئيس الجامعة المصرية الروسية للتطوير الأكاديمى، أن الرؤية الوطنية (2030) لمصر تحتوى على محور خاص بالمعرفة والتكنولوجيا والابتكار يهدف لجعل المجتمع المصرى بحلول عام (2030) مجتمعاً مبدعاً، ومبتكراً، ولديه منتجات مرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والمعارف تحقق الأهداف والتحديات الوطنية وذلك من خلال مجموعة من الأهداف الاستراتيجية.. مشيراً أن أولمبياد الشركات الناشئة داخل الحرم الجامعى تركز على فرق رواد الأعمال فى الجامعة سواء كانوا: "طلاب، باحثين، أو أساتذة" بهدف تطوير أفكارهم الإبداعية إلى نموذج عمل حقيقي يسعى إلى إنشاء شركات ناشئة .. منوهاً أن الأولمبياد ستتكون من مراحل مختلفة يتم فيها تقديم دورات تدريبية وخدمات توجيه وإرشاد من خلال مسارين: "مسار الطلاب، ومسار الباحثين".
أفاد مستشار رئيس الجامعة المصرية الروسية للتطوير الأكاديمى، أنه تم عقد لجنة استماع وتقييم لعدد (15) مشروعاً فى مسار الطلاب لأربعة كليات وهى: "كلية الصيدلة، كلية الهندسة، كلية الإدارة والاقتصاد وتكنولوجيا الأعمال، وكلية الذكاء الاصطناعي"، وحضرها مجموعة من وكلاء وأساتذة الكليات المشاركة وأظهرت النتائج تميز جميع المشاريع المقدمة، واستحقاقها للتأهل للمرحلة الثانية.. لافتاً أن الجامعة ستشارك أيضا بعدد (6) مشاريع فى مسار الباحثين لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة.
من جانبه، أوضح الدكتور سعيد حسن إبراهيم، منسق صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بالجامعة ووكيل كلية الذكاء الاصطناعي، أن مقترح إدارة الجامعة لأولمبياد الشركات الناشئة - الجامعة المصرية الروسية يتضمن مجموعة من المراحل على النحو التالي: "المرحلة الأولى" تتضمن الدعاية والإعلان عن أولمبياد الجامعة المصرية الروسية من خلال تنظيم ندوات وملتقيات مع الطلاب والباحثين وإنشاء مواد ترويجية "ملصقات، الموقع الرسمى للجامعة، منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية للجامعة"؛ بهدف شرح تفاصيل الأولمبياد وتحفيز أكبر شريحة من الطلاب والباحثين على المشاركة.
أشار منسق صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بالجامعة، أن المرحلة الثانية تتضمن: "خدمات التدريب، التوجيه، دعم وتطوير المشاريع من خلال تقديم دورات تدريبية وورش عمل تغطى جوانب مختلفة من ريادة الأعمال"، مثل تخطيط الأعمال وأبحاث السوق والإدارة المالية ومهارات العرض والعلاقات العامة ودراسة الجدوى بهدف تطوير المهارات والقدرات فضلاً على عقد دورات ومحاضرات فى مجال تخصصات المشاريع المقدمة؛ بهدف تطوير الأفكار وتقديم حلول مبتكرة للتنفيذ وعقد محاضرات عن آليات واستراتيجياته نقل التكنولوجيا وكيفية تطبيقها عملياً.
لفت وكيل كلية الذكاء الاصطناعي، أنه سيتم توفير الموارد اللازمة لمساعدة الطلاب والباحثين على دعم وتطوير المشروع سواء كان ذلك: "منتجًا، خدمة، أو حلًا تكنولوجيًا"، أما المرحلة الثالثة تتضمن: "التقييم، التحكيم النهائي للأفكار الابتكارية، والأعمال المقدمة من خلال لجنة من المتخصصين والمستثمرين وخبراء الصناعة لتقييم المشاريع من خلال حداثة الفكرة أو المشروع ومدى الابتكار فيها وقدرة الفكرة أو المشروع على خدمة قطاع عريض من الأفراد بشكل خاص والمجتمع بشكل عام فى شتى المجالات وقابلية المشروع للتنفيذ وتعدد مجالات تطبيقه".
نوه الدكتور سعيد حسن إبراهيم، أنه سيتم عقد احتفالية ختامية لتكريم وتسليم الجوائز لأفضل ثلاث مشاريع فى مسار الطلاب وأفضل ثلاث مشاريع فى مسار الباحثين باحتفالية كبيرة بحضور: "رئيس الجامعة، عمداء الكليات، رموز التعليم العالى، الشخصيات العامة، السلطات المحلية والتنفيذية، نشطاء المجتمع المدنى، ورجال الصناعة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس الجامعة المصریة الروسیة أولمبیاد الشرکات الناشئة الطلاب والباحثین التعلیم العالی فى مسار من خلال
إقرأ أيضاً:
نصائح علمية لمواجهة ضغوط الامتحانات
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
مع اقتراب الامتحانات، تتزايد مشاعر القلق والتوتر في نفوس الطلاب، في ظل الضغوط الأكاديمية، ما يستدعي تهيئة بيئة نفسية وصحية ملائمة للطلاب، تعزز من تركيزهم وثقتهم بأنفسهم. ويقدم اختصاصيون في علم النفس عدداً من النصائح العلمية والخطوات المفيدة التي تسهم في دعم الطلاب، وتحسين أدائهم خلال فترة الامتحانات.
ضغط نفسي
وقالت الدكتورة أمل حسن سعيد، استشارية الصحة النفسية والأسرية: إن العديد من طلاب المدارس والجامعات يعانون القلق والضغط النفسي مع اقتراب الامتحانات، بحيث تعتبر هذه الفترة واحدة من أكبر مصادر التوتر النفسي، حيث تتصاعد فيها مشاعر الخوف من الفشل. واقترحت بعض الوسائل الفعالة التي تساعد الطلاب على إدارة الضغوط واستثمارها إيجابياً، ومنها أخذ قسط كافٍ من الراحة، النوم الجيد، الحركة المنتظمة بين فترة وأخرى لنصف ساعة تقريباً، شرب كمية مناسبة من المياه، ما يعزز من التركيز والمرونة النفسية. وأضافت: الطلاب يركزون على الدراسة، وينسون أن الجسم والعقل يحتاجان إلى وقود للعمل والتركيز، فالصحة النفسية تبدأ من الجسم، لذا يجب التخطيط بذكاء ووعي، وتحديد ساعات الدراسة، وتخصيص أوقات للراحة، وتقبل القلق بدلاً من مقاومته، وتبني التصور الإيجابي من خلال تخيل النجاح في قاعة الامتحان.
توقعات عالية
وأشار الدكتور ألكسندر ماشادو، اختصاصي علم النفس العصبي السريري، إلى أن الأسباب الرئيسة للضغوط النفسية لدى الطلاب خلال فترة الامتحانات، تعود إلى عدة عوامل متشابكة، منها الضغط الأكاديمي بسبب التوقعات عالية الأداء، الخوف من الفشل، كثافة المواد الدراسية، ضيق الوقت للاستيعاب، التنافس بين الزملاء، والتركيز المفرط على النتائج والدرجات بدلاً من تطوير الذات.
أعراض معرفية
وأوضح ماشادو أن نقص الدعم العاطفي وغياب برامج الصحة النفسية في بعض المؤسسات التعليمية، أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل الطالب يعاني القلق والتوتر، موضحاً أن هناك بعض الأعراض المقلقة التي يتعرض لها الطلاب خلال فترة الامتحانات، ومنها أعراض جسدية تتمثل في الصداع والإرهاق، واضطرابات النوم والشهية، وانفعالات وتقلبات عاطفية، بالإضافة إلى أعراض معرفية كالصعوبة في التركيز وضعف الذاكرة وانخفاض الأداء الأكاديمي.
تقنيات الاسترخاء
واستعرض ماشادو مجموعة من الخطوات للتغلب على هذه التحديات التي ترافق فترة الإعداد للامتحانات، ومنها إدارة الوقت بفعالية، تنظيم الدراسة على فترات منتظمة، تعلم تقنيات الاسترخاء كالتأمل والتنفس الحجابي، واليقظة الذهنية، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لما لها من دور في تقليل هرمون التوتر «الكورتيزول»، وتحفيز إفراز «الإندورفين»، المعروف بهرمون السعادة.
دعم عاطفي
شدد الدكتورألكسندر ماشادو على أهمية دور الأهل والمعلمين في تقديم الدعم العاطفي للطلاب خلال فترة الاستعداد للامتحانات، من خلال توفير أجواء هادئة للدراسة، وتشجيعهم على أخذ فترات راحة، وتعزيز العادات الصحية، وتهيئة بيئة إيجابية، وتقديم ملاحظات بناءة لتعزيز ثقة الطالب بنفسه.