«50 ثانية وتبقى بطل».. سر جملة «فرافيرو» بعد 3 سنوات من أولمبياد طوكيو
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
في خضم معركة طوكيو المثيرة، حيث تصارع الإرادة مع الزمن، وتتنافس العزيمة مع اليأس، برزت لحظة فارقة في مسيرة البطل المصري سيف عيسى، حفرت اسمها في ذاكرة النزال، بعدما خلدت كلمات مدربه محمد مجدي «فرافيرو» التي كانت بمثابة دفعة قوية نحو اللقب في أولمبياد طوكيو الأخيرة.. فماذا قال بطل تلك الواقعة في حديثه الأول بعد 3 سنوات من الواقعة الشهيرة؟
سر جملة «خمسين ثانية وتبقى بطل أولمبي يلا» بعد مرور 3 سنوات«خمسين ثانية وتبقى بطل أولمبي يلا».
«فرافيرو» كان مدركا خطورة الموقف، فارتفع صوته فوق ضجيج الحلبة، ليخترق سكون النزال وسط لحظات الترقب، حاملًا رسالته الشهيرة: «خمسين ثانية وتبقى بطل أولمبي يلا!».
بعد مرور 3 سنوات ونصف، فتح محمد مجدي «فرافيرو» مدرب المنتخب الوطني المصري والأوليمبي للتايكوندو، قلبه للمرة الأولى، للحديث عن هذا المقطع الذي كان حديث الساعة حينها، أثناء توجيه البطل الأوليمبي سيف عيسي في أولمبياد طوكيو 2020، خلال مباراة الحسم أمام منافسه النرويجي ريتشارد أورديمان.
ماذا قال مدرب المنتخب الوطني المصري والأولمبي للتايكوندو عن الواقعة الشهيرة؟وفي مداخلته الهاتفية، أوضح فرافيرو أن جملته الشهير، كانت موجهة للبطل سيف عيسي من أجل تحفيزه في اللحظات الحاسمة من المباراة، بعدما كان على وشك فقدان الميدالية البرونزية.
وأشار فرافيرو إلى أنه كان يرتدي ماسكا في ذلك الوقت بسبب تفشي فيروس كورونا، مما اضطره إلى رفع صوته بشكل كبير لكي يسمعه سيف، الأمر الذي التقطته سماعات الميكروفونات، ما ساهم في وضوح الصوت وظهوره بشكل واضح على التلفزيون وفي البث الخاص بالمباراة.
وأكد فرافيرو أن صراخه لم يكن توبيخا لسيف عيسي، بل كان تصرفا حماسيا وتشجيعيا فقط لمساعدته على الفوز بالميدالية البرونزية، كما أعرب فرافيرو عن سعادته بالإنجاز الذي حققه سيف عيسي في أولمبياد طوكيو، مؤكداً على إيمانه بإمكانياته لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولمبياد طوكيو أولمبياد باريس التايكوندو أولمبیاد طوکیو
إقرأ أيضاً:
موجة احتجاجات مؤيدة لفلسطين في إيطاليا: اشتباكات مع سياح إسرائيليين ومحاولات تعطيل فعالية أولمبياد
ظهر في مقاطع فيديو بثتها وسائل إعلام إيطالية سياح إسرائيليون يردون بإيماءات مسيئة ويبصقون ويهددون.
تدخلت الشرطة الإيطالية، السبت، لفضّ اشتباك وقع بين مجموعة من الإسرائيليين ومتظاهرين مؤيدين لفلسطين في ميناء مدينة برينديزي، حيث كان الإسرائيليون قد وصلوا على متن سفينة سياحية.
وكان عشرات المتظاهرين الذين ينتمون إلى "لجنة ضد إبادة الفلسطينيين" قد تجمعوا منذ الصباح الباكر احتجاجًا على وصول السفينة، حاملين أعلامًا ولافتات هتافات معادية لسياسة الدولة العبرية، واتهموا الركاب بأنهم "جنود متنكرون كسياح"، ورددوا شعارات منها "أخرجوا أيها الصهاينة".
تطور الاشتباكوبعد نزول الركاب من سفينة Crown Iris التابعة للشركة الإسرائيلية Mano Maritime، تصاعد التوتر بين الطرفين من تبادل الشتائم إلى مواجهات جسدية.
وأظهرت بعض اللقطات الإسرائيليين وهم يردون على المتظاهرين بإيماءات مسيئة، والبصق عليهم، وتهديدات تشير إلى التهديد بالخنق، إضافة إلى الصراخ بعبارات مثل "لا تعبثوا مع الشعب الإسرائيلي" و"سأقتلكم"، قبل أن تتدخل الشرطة للفصل بين المجموعتين. ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات.
Related قرار بمنع جماهير مكابي تل أبيب من حضور مباراة في إنجلترا.. ووزير الخارجية الإسرائيلي يصفه بـ"المخزي"إيطاليا: احتجاجات واسعة وإضراب عام مفاجئ دعماً لـ"أسطول الصمود" ورفضاً للحصار على غزةآلاف المتظاهرين في مدن إيطالية رفضًا لاعتراض إسرائيل "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة تظاهرات تحاول تعطيل فعاليات إطلاق شعلة أولمبياد ميلانو–كورتيناوعلى صعيد متصل، أفادت الشرطة الإيطالية بأنها منعت مجموعتين من النشطاء المؤيدين لفلسطين من الاقتراب من فعاليات إطلاق شعلة أولمبياد ميلانو–كورتينا الشتوي، حيث كانوا يحملون أعلامًا فلسطينية، كما شوهد ثلاثة أشخاص بالقرب من السفارة الأمريكية يحملون لافتات مؤيدة لفنزويلا.
تأتي هذه الأحداث في سياق مظاهرات واسعة مؤيدة لفلسطين تشهدها إيطاليا خلال الأشهر الماضية، حيث شارك أكثر من مليوني متظاهر في مسيرات احتجاجًا على الحرب في غزة عبر أكثر من 100 مدينة في أكتوبر الماضي.
كما أصبحت الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ظاهرة متكررة في الفعاليات الرياضية الدولية التي تشارك فيها فرق إسرائيلية.
ففي الشهر الماضي، شهدت مباراة لفريق مكابي تل أبيب في المملكة المتحدة اضطرابات واعتقالات، كما تم استبعاد فريق إسرائيلي للدراجات من سباق "جيرو ديل إميليا" الإيطالي في أكتوبر الماضي بسبب مخاوف أمنية، بعد أن عطلت احتجاجات مماثلة سباق "الفويلتا" الإسباني سابقًا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة