غابت الفنانة شيرين عن الشاشة لمدة 19 عاما ولكنها كانت دائما حاضرة في أذهان الجمهور بخفتها وطلتها المميزة التي أحبها المتابعون، واشتهرت بالاستعراضات والفوازير التي قدمتها في الماضي، كما اشتهرت بخفة ظلها وروحها المرحة التي ظهرت في عدة مسرحيات بعضها كانت مع الرحل فؤاد المهندس.

قدمت الفنانة شريهان مسرحية «سك على بناتك» مع الفنان الراحل فؤاد المهندس عام 1980، واستطاعت أن تلفت الأنظار بسبب خفة ظلها وتقمصها لبعض الشخصيات داخل المسرحية بطريقة كوميدية وطريفة، وظهرت الكيمياء والتوافق بينها وبين الفنان فؤاد المهندس.

شريهان: فؤاد المهندس أستاذ الفن الراقي في مصر

وتحدثت الفنانة شريهان في أحد اللقاءات التليفزيونية مع الإعلامي الراحل مفيد فوزي عن علاقتها بالراحل فؤاد المهندس موضحة في حديثها أنه أستاذ الفن الراقي في مصر ومدرسة الفنون كما أنه أسطورة لن تتكرر.

وتحدثت عن التقاليد المسرحية التي لاحظتها أثناء تقديم مسرحية «سك على بناتك» معه، وقالت: «كان له تقاليد قبل فتح الستار، حيث كان يقرأ القرآن قبل فتح الستار بساعة تقريبا، ولا يلتفت لأحد، كما كان يحب وضع المكياج الخاص به بنفسه».

فؤاد المهندس أول من قدم شريهان مسرحيا

وتابعت حديثها عنه موضحة بانه أول شخص تبناها مسرحياً وجعلها تخطو أول خطواتها المسرحية من خلال سك على بناتك التي تعتبر أول تجربة لها في المسرح، وأوضحت بعض التفاصيل داخل الكواليس بنهم قائلة: «في أول يوم من افتتاح المسرحية جمعنا الأستاذ فؤاد وقدم لنا نصيحة وهي أن نعتبر أول يوم عرض مثل آخر يوم عرض ونظل نعرض بحماسنا حتى ولو كان يوجد شخص واحد بالمسرح».

نصيحة فؤاد المهندس لشريهان

وكشفت عن حرصه الشديد على تشجيعهم ودعمهم من خلف الستار أثناء العرض، وإضافته لهم في المشاهد، وأوضحت أن جميع الأعمال التي قدمها كنت تناقش قضية ما وكان يسلط الضوء على بعض المشكلات الهامة، واستكملت حديثها عن النصيحة التي تلقتها منه أثناء عرض مسرحية سك على بناتك، وقالت: «في أحد الأيام كنت أشعر بحزن وضيق لأجده يقول لي إنه يجب على الفنان أن يعطي ولا يأخذ فإذا أعطيتي فنك بصدق سوف يقدم لكي الحماية، وحذرني من الغرور».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شريهان فؤاد المهندس فؤاد المهندس

إقرأ أيضاً:

محمد صلاح أسطورة عن بُعد في مسقط رأسه

 
نجريج (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بالمر وفوفانا جاهزان للمشاركة مع تشيلسي أمام إيفرتون روني: تلقيت تهديدات بالموت!


قد يكون النجم المصري محمد صلاح العنوان الأبرز في وسائل الإعلام الرياضية العالمية خلال الأيام الأخيرة بسبب علاقته المتوترة مع فريقه ليفربول الإنجليزي والحديث عن إمكانية رحيله، لكن في مسقط رأسه نجريج، الواقعة في قلب دلتا النيل، لا تحظى هذه القضية بالاهتمام نفسه، رغم مكانة نجم «الفراعنة» في قلوب أهل القرية.
يحمل المجمع الرياضي الذي خطا فيه خطواته الأولى في عالم كرة القدم اسمه منذ تأهل مصر لكأس العالم 2018، وتُعرض صورته عند مدخله.
أما بقية أنحاء القرية، تكاد تخلو من أي أثر لنجم ليفربول الذي خرج في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم بتصريح ناري قد يؤدي إلى رحيله عن «الحمر»، بعدما انتقد النادي ومدربه الهولندي أرني سلوت لإبقائه على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات متتالية.
ونتيجة هذا التصريح، قرر ليفربول استبعاد النجم المصري عن مباراة منتصف الأسبوع التي فاز بها على أرض الإنتر الإيطالي 1-0 في دوري أبطال أوروبا.
في المجمع الرياضي، يتوافد الشباب، ليس فقط من نجريج بل من القرى المجاورة أيضاً، بأعداد غفيرة منجذبين جميعاً إلى أجواء الملعب حيث سجّل أسطورة ليفربول أهدافه الأولى.
قال محمد أحمد، ابن الـ16 عاماً الذي يأتي إلى الملعب أربع مرات أسبوعياً، والابتسامة على محياه «بفضله، أستطيع أن أحلم»، مضيفاً قبل أن يخطو على أرض الملعب المبتلة «أنا سعيد جداً باللعب هنا».
بالنسبة لمحمد وغيره، يُعدّ نجم المنتخب المصري البالغ 33 عاماً مصدر إلهام ولم يؤثر تراجع مستواه هذا الموسم مع ليفربول على صورته.
يعتبر مسؤول الأمن رشدي جابر أن «صلاح قدوة للشباب، إنه شاب مجتهد ومثابر، بذل جهداً كبيراً للوصول إلى مكانته الحالية».
غادر صلاح مسقط رأسه، وهو في الرابعة عشرة من عمره لينضم إلى المقاولون العرب، قبل أن يحل بعدها في أوروبا للدفاع عن ألوان بازل السويسري، تشيلسي الإنجليزي، فيورنتينا وروما الإيطاليين، وصولاً إلى ليفربول حيث حقق شهرته الحالية.
لكن ابتعاده عن نجريج لا يعني أنه نسي مسقط رأسه.
وقال أحمد علي، والد الشاب محمد، إن المركز الشبابي الذي موّله صلاح هو «أكبر دليل على التزامه الخيري».
ويضيف العامل البالغ 45 عاماً، والذي يشارك ابنه شغفه بالمراوغة «لم يعد أطفالنا مضطرين للذهاب إلى قرى أخرى للعب كرة القدم».
كما تكفل صلاح الذي يسجد بعد كل هدف، وسمّى ابنته مكة «حيث الكعبة المشرفة»، ببناء معهد ديني للبنين والبنات في نجريج في مبنى يتكون من خمسة طوابق بلغت تكلفته أكثر من 17 مليون جنيه مصري «حوالي 350 ألف دولار».
وفي كل شهر، توزع مؤسسته الخيرية 50 ألف جنيه استرليني «نحو 1100 دولار»، على الأيتام والأرامل والمطلقات في القرية.
قال مسؤول محلي اختار كنغمة لهاتفه الجوال أغنية تُشيد باللاعب، إن صلاح «مصدر فخر كبير» للبلدة، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، قبل أن يضيف «لقد ظل الشاب المهذب والمتواضع الذي عرفناه».
رغم ذلك يشعر ببعض الاستياء «للأسف، تم تضخيم الكثير من القصص» في ما يتعلق بالدعم المالي المقدم، مضيفاً أنه كان يتوقع المزيد من اللاعب الفائزة بجائزة أفضل لاعب أفريقي مرتين والذي يتقاضى راتباً أسبوعياً قدره 400 ألف جنيه استرليني (حوالي 530 ألف دولار).
بعد أن نجح في تمديد عقده الضخم مع نادي ليفربول الموسم الماضي، في ختام مسلسل مليء بالتقلبات، أصبح محمد صلاح، وفق التقديرات، ثاني أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الإنجليزي الممتاز خلف المهاجم النروجي لمانشستر سيتي إرلينج هالاند (525 ألف جنيه استرليني، أي نحو 705 آلاف دولار أسبوعياً).
باستثناء المجمع الكروي «لم يقدم صلاح الكثير لقريته» وفق أحمد علي الذي يتقاضى 90 يورو (نحو 105 دولارات) شهرياً من عمله في المصنع والذي لا يفهم سبب عدم استثمار نجم ليفربول بشكل أكبر في مجتمعه.

مقالات مشابهة

  • نجوم الفن بين المستشفى والمنزل | تفاصيل حرجة عن الحالة الصحية لأبرز الفنانين 4 منهم على فراش المرض
  • العيلي في ندوة المنيا المسرحية:« كيرو صابر».. مسيرة إخلاص أوصلت حلم الصعيد إلى العالمية
  • بالفستان الأبيض.. تفاعل واسع مع حفل زفاف دارين حداد (فيديو)
  • فى ذكراها.. قصة علاقة زبيدة ثروت بعبد الحليم حافظ ودفنها بجوار فنان شهير
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • علياء صبحي: رسالة بالغلط كانت وراء أغنية «يا ابن اللذينة».. فيديو
  • محمد صلاح أسطورة عن بُعد في مسقط رأسه
  • أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
  • الصحة: 105ملايين خدمة طبية قدمها التأمين الصحي بالمرحلة الأولى
  • منى زكي عن فيلم الست: ضميري مرتاح