أردوغان: نتنياهو “هتلر العصر” وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرائيل لن يفلتوا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
#سواليف
أكد الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو هو “هتلر العصر”، مشيرا إلى أنه وشركاؤه في #الجريمة و #حلفاء_إسرائيل لن يفلتوا من المساءلة.
وقال أردوغان على متن الطائرة خلال رحلة عودته من العراق: “هتلر العصر نتنياهو وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرائيل، لن يفلتوا من المساءلة، سنواصل بذل قصارى جهدنا، للتوصل إلى حل في #غزة، يمكن للآخرين تجاهل هذه القضية ونسيانها، لكن نحن ليست لدينا مقاربة من هذا القبيل”.
وأضاف: “نحن مع إخواننا الفلسطينيين كالجسد الواحد، لا أحد يتوهم أننا ننام قريري العين وهم يتألمون”.
مقالات ذات صلةوتابع: “سنواصل كشف الحقائق، والصدح علنا بجرائم القتل التي ترتكبها إسرائيل، السيطرة على قطاع غزة، من شأنها فتح الباب أمام عمليات احتلال أخرى”.
وأكد أردوغان أن “إتاحة المجال أمام استيطان الإرهابيين الإسرائيليين في غزة، يجعل إسرائيل أكثر عدوانية”، مشيرا إلى أنه “يجب عدم السماح لإسرائيل بإعادة احتلال غزة، ولا بد من اتخاذ خطوات في هذا الإطار”.
وتعليقا على ما يشاع حول احتمال خروج قادة حماس من قطر، قال أردوغان: “لا أعتقد بأن قطر ستتخذ مثل هذه الخطوة، إن ما يهم الآن ليس أين يوجد قادة حماس، بل الوضع في غزة، لم تصلني أية معلومات عن موقف قطر في هذه القضية، لم أسمع شيئا عن أن أمير قطر الشيخ تميم، سيقدم على خطوة تجاه هؤلاء الإخوة”.
وختم أردوغان: “إن صدقه وموقفه تجاههم يقصد قادة حماس، هو دائما مثل أحد أفراد الأسرة، ولا أعتقد أن هذا الموقف سيتغير في المستقبل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أردوغان نتنياهو الجريمة حلفاء إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: قرصنة العدو الإسرائيلي سفينة “مادلين” اعتداء سافر على الضمير الإنساني
الثورة نت/..
نددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بما وصفته بـ”جريمة قرصنة” ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق سفينة “مادلين” التضامنية، بعد أن تم اعتراضها في المياه الدولية أثناء توجهها إلى قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، إن قوات البحرية الإسرائيلية قامت باقتياد السفينة إلى ميناء أسدود واحتجاز من كانوا على متنها من متضامنين دوليين، مشيرة إلى أن هؤلاء النشطاء كانوا في “مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار عن القطاع وفضح جريمة التجويع الجماعي”.
واعتبرت “حماس” أن هذا الإجراء يُشكل “إرهاب دولة منظم، وانتهاكاً صريحاً للقانون الدولي، واعتداءً على متطوعين مدنيين تحركهم دوافع إنسانية”.
وأشادت الحركة بصمود المتضامنين الذين ينتمون إلى جنسيات متعددة، واعتبرتهم مثالاً على استمرار التضامن العالمي مع غزة، مؤكدة أن “صوت الإنسانية لا يزال حيّاً في مواجهة الاحتلال”.
وأشار البيان إلى أن سفينة “مادلين”، إلى جانب القوافل البرية التي وصلت إلى حدود غزة من دول مثل الجزائر وتونس والأردن، تمثل دليلاً على فشل ما وصفته بـ”آلة الدعاية الصهيونية” واتساع رقعة التضامن الشعبي مع القطاع.
وطالبت “حماس” في ختام بيانها بـ “الإفراج الفوري عن المتضامنين وتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامتهم”. كما دعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى إدانة ما وصفته بـ”الجريمة”، والتحرك العاجل لإنهاء الحصار المفروض على غزة.
وأكدت على أن “الحصار جريمة لا تسقط بالتقادم، مع الدعوة إلى مواصلة المبادرات الدولية لكسره”.
وشددت على أن احتجاز “مادلين” لن يوقف موجة التضامن المتنامية مع غزة، بل سيزيد من عزلة إسرائيل، حسب البيان.
وقال تحالف “أسطول الحرية” (منظمة أطلقت حملة ضد الحصار على غزة وحاولت كسر الحصار بالقوارب)، إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي صعد على متن سفينته مادلين المتوجهة إلى غزة وانقطع الاتصال بها”.
واتهم التحالف في بيان له صباح اليوم الاثنين قوات الاحتلال “باختطاف المتطوعين على متن السفينة مادلين”. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري قوله إنه “يجري اقتياد السفينة مادلين نحو ميناء أسدود بعد السيطرة عليها”.
وبث جيش الاحتلال الإسرائيلي صورا للحظة اعتقال جميع الأفراد من النشطاء الأجانب على متن السفينة مادلين.