مياه الإسكندرية تستعرض المشروعات التنموية المستدامة بالتعاون مع الوكالة الألمانية GIZ

إستقبل المهندس أحمد جابر رئيس مجلس الإدارة ولعضو المنتدب لشركة مياه الشرب بالإسكندرية وفد الوكالة الألمانية للتعاون الدولى GIZ وهم دكتور مانفريد شو، ودكتور بيتر شتول، و المهندس شريف مرسي، والمهندس عمرو سالم، و المهندس عبد الرحمن شعبان، وذلك لبحث نتائج مشروعات التعاون مع الوكالة الألمانية والخطط المستقبلية والتى تتم تحت إشراف دكتورة مها خلاف مدير برنامج إدارة مياه دلتا النيل NDWMP، برعاية الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى.

إستعرض خلال كلمته البرامج الجارى العمل بها مع الـGIZ وما حققته من نتائج مثمرة خلال الفترة الماضية، وقد أشاد بالدور الفعال لخبراء الـGIZ فى التعاون مع الشركة لإعداد الخطة الخمسية للشركة 2023-2028 والتى تتضمن مقترح المشروعات الإستثمارية التى يتم إدراجها ضمن الخطة الاستثمارية لوزارة الإسكان والتى تضمن للشركة التطوير المؤسسى، والتشغيل الأمثل لإنتاج مياه مطابقة للمواصفات، والاستقلالية المالية، ورضا العملاء.

وعن مجال ترشيد الطاقة، فقد أوضح أنه تم تأهيل (5) مهندسين للحصول على شهادة مديرى طاقة معتمدين، كما تم تأهيل وإعتماد محطة المنشية (2) للحصول على شهادة أيزو الطاقة "أيزو 50001" لتصبح أول محطة تحصل على هذه الشهادة على مستوى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، وقد تم تطبيق برنامج ترشيد الطاقة بالشركة منذ عام 2014.

ثم إنتقل لأحدث وأهم البرامج المطبقة وهو برنامج القيادات والذى يهتم بتنمية المهارات القيادية وتأهيل صناع القرار والذى أدى إلى تحسن واضح فى مهارات القيادة والابتكار لدى القيادات بالشركة.

وأضاف أن برنامج دعم النزاهة والمطبق بالشركة منذ عام 2016، حيث تم عمل تحليل مخاطر لحوالى 26 عملية بالتعاون مع قطاعات الشركة المختلفة للوصول لإجراءات داعمة للنزاهة أبرزها الربط الإلكترونى بين الفروع التجارية والهندسية، والتقديم لعملية التوظيف إلكترونياً، وخفض الشراء بالأمر المباشر، بالإضافة لتطوير الطاقات البشرية.

هذا وقد أشاد الدكتور مانفريد بآداء وإنجازات شركة مياه الشرب بالإٍسكندرية فى تلك المجالات، ثم تم عرض الخطط المستقبلية المقترحة لبحث سبل التعاون بين الجهتين.

جدير بالذكر أن التعاون بين شركة مياه الشرب بالإسكندرية ووكالة التعاون الألمانى GIZ يرجع تاريخة إلى عام 1989 حيث تستهدف الوكالة الألمانية تقديم خدمات في مجال التعاون الإنمائي الدولي من أجل التنمية المستدامة والعمل التعليمي الدولي.

المصدر: الأسبوع