5 مدارس تتنافس في "مهرجان ألعاب القوى للصغار" بالداخلية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
انطلقت أمس الثلاثاء بالمجمع الرياضي بنزوى فعاليات مهرجان ألعاب القوى للصغار والذي تنظمه دائرة الإشراف التربوي ممثلة بوحدة الرياضة المدرسية بالمديرية العامة للتربية والتعليم في محافظة الداخلية؛ وذلك بالتعاون مع الاتحاد العُماني لألعاب القوى، والذي يقام خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل الجاري.
ويشارك في المهرجان عدد من طلبة الصف الرابع من 5 مدارس؛ هي: مدرسة الطوق للتعليم الأساسي ومدرسة الجيلة للتعليم الأساسي ومدرسة الشمائل للتعليم الأساسي ومدرسة المزن للتعليم الأساسي ومدرسة الأبرار للتعليم الأساسي .
وانطلقت فعاليات مهرجان ألعاب القوى للصغار في اليوم الأول بمشاركة طلبة مدرسة الطوق للتعليم الأساسي بحضور الدكتور مسلم الحراصي مدير دائرة الإشراف التربوي وعددا من مشرفي ومشرفات ومعلمات الرياضة المدرسية والمشاركات في لجان التحكيم والتنظيم ومرافقة الفرق. ويهدف المهرجان الى تطوير المهارات الأساسية والحركية في بيئة جاذبة ومشوقة وغرس القيم الاجتماعية مثل روح الفريق الواحد والعمل الجماعي والتعاون، وتنمية السمات التربوية والشخصية مثل الثقة بالنفس والانضباط الذاتي والنظام، وتوظيف أداء المهارات في الألعاب والأنشطة الرياضية المتنوعة. وتحسين مستوى اللياقة البدنية والمحافظة عليها، وتوطيد العلاقات بين المتعلمين وزملائهم، وإتاحة الفرصة لجميع التلاميذ للمشاركة في الأجواء التنافسية الرياضية، وغرس القيادة ومهارات التنظيم والإدارة لدى التلاميذ.
ويتضمن المهرجان ستة أقسام تشمل سباقات ومسابقات وحدة ألعاب القوى للصغار، موزعة وهي سباق الجري و"الفورميلا 1" والتتابع المكوكي للعدو ومسابقة الوثب والمربعات المتقاطعة ووثبة القرفصاء للأمام ومسابقة الرمي، والرمي لإصابة هدف من فوق حاجز، ورمي الكرة الطبية للخلف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
افتتاح ناجح للنسخة الثانية من مهرجان التبوريدة بتمصلوحت وسط تنظيم محكم وحضور رسمي مميز.
بقلم شعيب متوكل.
شهدت جماعة تمصلوحت، يوم الجمعة، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مهرجان التبوريدة، الذي تنظمه جمعية أيادي الجود بشراكة مع الجماعة المحلية لتمصلوحت وجمعيات المجتمع المدني، وسط أجواء تنظيمية رائعة، عكست مستوى التنسيق العالي بين مختلف المتدخلين.
وقد أشرف على افتتاح المهرجان رئيس جماعة تمصلوحت، بحضور رئيس جماعة تسلطانت كضيف شرف، حيث لقي استقبالاً حارًا من قبل المنظمين والحضور، في جو يعكس روح الأخوة والتعاون بين الجماعات الترابية.
الحدث تميز أيضًا بحضور وازن للسلطات المحلية، في مقدمتهم السيد القائد وقائد سرية الدرك الملكي، بالإضافة إلى عناصر الوقاية المدنية، والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، الذين ساهموا بشكل كبير في إنجاح التظاهرة، من خلال حرصهم على الأمن والانضباط، وتسهيل ظروف الحضور والتنقل داخل الفضاء المخصص للمهرجان، فكل الشكر والتقدير لهم على مجهوداتهم الكبيرة.
وقد استمتع الجمهور بعروض التبوريدة التي أبدعت فيها السربات المشاركة من مختلف مناطق الإقليم، وسط حضور جماهيري واسع أضفى طابعًا احتفاليًا مميزًا على الحدث.
ويمتد المهرجان لأيام أخرى، تتخللها فقرات ثقافية وفنية، تؤكد على غنى التراث المغربي وأهمية صونه وتعزيزه كرافعة للتنمية المحلية.