قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية إنه كان يتمنى أن تستمر الولايات المتحدة في رأب الصدع العالمي وأن تترجمها عمليا، لكن عندما يتعلق الأمر بالاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في المنظومة الدولية صوتت أمريكا مباشرة بالفيتو، وبعد ذلك زودت الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح بقيمة 26 مليار دولار، وهذا مبلغ كبير، فكيف تكون صادقة؟

فشل الحزب الديمقراطي الأمريكي

وأضاف «دولة»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، والمُذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال: «عندما ينظر الفلسطيني إلى هذه المذبحة ودمه الذي يسفك ويكتشف أنه سال بـ سلاح أمريكي، فكيف لنا أن نصدق هذا الموقف الأمريكي؟ والحزب الديمقراطي يريد أن يشتري فوزا بالانتخابات الرئاسية من خلال هذه المواقف، لكن إنسانيا هو فشل أمام الإرادة الشعبية الدولية التي اكتشفت الحقيقة وبدأت تتحدث بصوت مرتفع بأن أمريكا داعم أساسي لهذا العدوان».

حركة فتح: أمريكا شريكة في العدوان على غزة

وتابع: «نحن كفلسطينيين نتعامل بشكل واضح بأن أمريكا شريك في هذا العدوان، وكذلك ستكون شريكة في الهجوم على رفح الفلسطينية، والتي نتمنى ألا يكون، لكن هناك إصرارا من قبل نتنياهو ومجلس حربه على الهجوم على رفح الفلسطينية، والموقف الأمريكي السياسي والإنساني مجرد نظري والموقف الفعلي داعم لدولة الاحتلال الإسرائيلي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حركة فتح الحزب الديمقراطي الأمريكي الرأي العالمي إسرائيل سلاح أمريكي

إقرأ أيضاً:

أسامة السعيد: أمريكا هى الوحيدة القادرة على تغيير مسار الحرب فى غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أسامة السعيد، خبير العلاقات الدولية، إن الأزمة تزداد تفاقمًا، حيث إن هناك طرفًا إسرائيليًا يحاول تمديد بقاء هذا الصراع إلى أطول فترة ممكنة، لأن بنيامين نتنياهو يرى أن مستقبله السياسي مرهون ببقاء هذه الحرب وهذا الصراع وبالتالي هو يستخدم كل الأدوات الممكنة لإدامة هذا الصراع أو على الأقل لإطالة فترته الزمنية حتى يعيد ترتيب العديد من الأوراق سواء أوراقه الداخلية أو على مستوى العلاقة مع الولايات المتحدة.

وأضاف "السعيد"، اليوم الجمعة، خلال تصريحات له ببرنامج "ثم ماذا حدث؟"، مع الإعلامي جمال عنايت، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك حالة من الإبادة الجماعية وجريمة ترتكب وتتفاقم الأزمة في قطاع غزة جراء إحكام إسرائيل أن الحصار ومنعها لدخول المساعدات الإنسانية، والرغبة والإمعان في عملية القتل والجريمة ضد الإنسانية في قطاع غزة.

وأوضح أن هناك أيضًا مجتمعًا دوليًا عاجزًا غير قادر على فرض حلول أو استخدام أوراق للضغط على إسرائيل، مؤكدًا أن الدولة الوحيدة التي تمتلك أوراق الضغط الدولة الوحيدة التي يمكنها أن تغير مسار هذه الحرب والعدوان الإسرائيلي هي الولايات المتحدة، وحتى هذه اللحظة الولايات المتحدة بالتعبير الأمريكي الشهير (هي بطة عرجاء)، فهي غير قادرة غير راغبة.

وأشار إلى أنه حتى هذه اللحظة لا توجد إرادة سياسية كافية لدى الإدارة الأمريكية لفرض قيود أو ضغوط حقيقية على السلوك الإسرائيلي المهدد للمنطقة وغير راغبة أيضًا في الدخول في صراع مع إسرائيل ومع اللوبي الداعم لإسرائيل في الداخل الأمريكي في عام الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • حماس ترد على خطة بايدن لوقف العدوان على غزة وتذكر أسباب دعوته المفاجئة لخطوة غير مسبوقة
  • أسامة السعيد: أمريكا هى الوحيدة القادرة على تغيير مسار الحرب فى غزة
  • السيد نصرالله يعلن التضامن الكامل مع اليمن شعبا وجيشا أمام العدوان الأمريكي البريطاني
  • حركة “حماس” تدين العدوان الأمريكي البريطاني على الأراضي اليمنية
  • حماس تدين العدوان الأمريكي البريطاني على الأراضي اليمنيّة
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين بشدة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • شركة الاتصالات الفلسطينية: انقطاع خدمات الهاتف في رفح بسبب الهجوم الإسرائيلي المتواصل
  • حماس: الاحتلال يستخدم المفاوضات غطاء لاستمرار العدوان ضد الشعب الفلسطيني
  • هل خذلت أمريكا نتنياهو بسبب محكمة العدل الدولية؟
  • بلينكن: لا نستطيع التحقق من استخدام أسلحة أمريكية في هجوم إسرائيل علي خيام رفح