الجزيرة:
2025-05-28@01:16:31 GMT

بإشراف كيم.. بيونغ يانغ تتدرب على شن هجوم نووي مضاد

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

بإشراف كيم.. بيونغ يانغ تتدرب على شن هجوم نووي مضاد

أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون -الاثنين- على مناورة تحاكي "هجوما نوويا مضادّا"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية اليوم الثلاثاء.

وقالت الوكالة الرسمية إن المناورة جرت بمشاركة "وحدات راجمات صواريخ ضخمة للغاية"، وخلالها أشاد كيم "بقوة ودقة" الصواريخ التي "أصابت هدفها على جزيرة" تقع على بُعد 352 كيلومترا.

وأوضحت الوكالة أنّ كيم "أشرف على تدريب تكتيكي مشترك يحاكي هجوما نوويا مضادّا"، مؤكّدة أنّ الصواريخ "المجهّزة برؤوس حربية نووية مقلّدة أصابت هدفها على جزيرة" تقع على بُعد 352 كيلومترا.

ونقلت الوكالة عن كيم "إعرابه عن ارتياحه الكبير" لنجاح هذه التدريبات.

وكان الجيش الكوري الجنوبي أعلن -الاثنين- أنّ صواريخ كورية شمالية أُطلقت من منطقة بيونغ يانغ وحلّقت لمسافة تناهز 300 كيلومتر قبل أن تسقط في المياه شرقي شبه الجزيرة الكورية.

ووصف الجيش الكوري الجنوبي هذه التجربة بأنها "استفزاز صارخ".

بدورها، أكّدت اليابان أنّها رصدت إطلاق كوريا الشمالية هذه الصواريخ. وقال متحدّث باسم الحكومة اليابانية إنّ أحد الصواريخ بلغ أقصى ارتفاع له 50 كيلومترا وقد سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.

رد على الاستفزاز

ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، فإنّ هذه المحاكاة أتت ردّا على المناورات الجوّية السنوية بين الولايات المتّحدة وكوريا الجنوبية والتي انطلقت في 12 أبريل/نيسان الجاري في قاعدة كونسان في كوريا الجنوبية.

وقالت الوكالة إنّ بيونغ يانغ تعتبر هذه التدريبات "استفزازية وعدوانية للغاية" وموجّهة ضدّها بشكل علني.

وتنظر بيونغ يانغ بعين الريبة للمناورات العسكرية المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بانتظام في المنطقة، وتعتبرها تدريبات هدفها التمهيد لغزو أراضيها أو الإطاحة بنظامها.

وبعد اختبار صاروخي قياسي في 2023، نفّذت كوريا الشمالية تجارب صاروخية عديدة منذ بداية العام.

وفي مطلع أبريل/نيسان، أعلن النظام الكوري الشمالي أنّه اختبر صاروخا جديدا متوسط المدى فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب.

ويوم الجمعة الماضي، أعلنت بيونغ يانغ أنّها اختبرت "رأسا حربيا كبيرا جدا" مصمّما لصاروخ كروز إستراتيجي.

وتخضع بيونغ يانغ لسلسلة عقوبات فرضتها عليها الأمم المتحدة في 2006 وشدّدتها مرات عدة لاحقا. وتحظر هذه العقوبات على النظام الكوري الشمالي بشكل خاص تطوير صواريخ باليستية وأسلحة نووية.

ومع ذلك، واصل نظام كيم برامجه العسكرية المحظورة، وفي عام 2022، أعلن أنّ وضع البلاد كقوة نووية "لا رجعة فيه".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات بیونغ یانغ

إقرأ أيضاً:

مضاد حيوي شائع لحب الشباب يتسبب في فشل أعضاء شابة

أطلقت شابة أمريكية جرس إنذار للعالم بعد تعرضها لمضاعفات مروعة بسبب مضاد حيوي شائع يُوصف عادة لعلاج حب الشباب.

وفي التفاصيل، أدى تناول إيلي دان، البالغة من العمر 27 عاماً، لعقار “مينوسايكلين”، الذي يوصف لملايين المرضى سنوياً، إلى إصابتها بمتلازمة نادرة وخطيرة تُعرف باسم DReSS (متلازمة فرط التفاعل الدوائي مع الأعراض الجهازية)، مما كاد يودي بحياتها وهي في سن 15 عاماً، وفقاً لما ورد في صحيفة “دايلي ميل”.

بداية مأساوية

في البداية، بدا كل شيء طبيعياً. وصف لها طبيب الجلدية “مينوسايكلين” للتخلص من بعض الحبوب قبل زفاف شقيقتها، لكنها لم تكن تعلم أن هذا القرار البسيط سيقلب حياتها رأساً على عقب.
فبعد أيام قليلة، بدأ فكّها بالانغلاق وظهرت طفوح جلدية غريبة على جسدها، سرعان ما انتشرت إلى ذراعيها وساقيها، بينما ارتفعت حرارتها إلى 41 درجة مئوية. رغم محاولات العائلة للتهدئة، كانت حالتها تتدهور بسرعة مخيفة.

تشخيص خاطئ ومعركة مع الموت

في المستشفى، تم تشخيص حالتها خطأً على أنها إصابة بفيروس بارفو، وهو مرض شائع بين الأطفال.

ومع استمرار تدهور حالتها، توقف قلبها عن النبض لمدة 30 دقيقة واضطرت لاستخدام جهاز تنفس اصطناعي للبقاء على قيد الحياة.

المفاجأة جاءت عندما تعرف أحد طلاب الطب على حالتها أثناء دراسته، ليكتشف أنها مصابة بمتلازمة DReSS، وهو تشخيص نادر جداً يحدث بمعدل حالة واحدة لكل 10.000 شخص يتناولون هذا النوع من الأدوية، وقد يؤدي للوفاة في 10% من الحالات.

 

ماذا تفعل DReSS بالجسم؟

متلازمة “DReSS” أو “متلازمة رد الفعل الدوائي مع فرط الحمضات والأعراض الجهازية” هي عبارة عن رد فعل مفرط الحساسية مستحث بالعقاقير والأدوية، وهو مرض نادر يمكن أن يهدد الحياة؛ ويصاحبه أعراض مثل طفح جلدي يشبه الحصبة، وحمى شديدة، وانتفاخ في الغدد اللمفاوية، وتلف محتمل في الكبد والرئتين أو الكلى.

إيلي تنجو وتوجه رسالة قوية

عولجت إيلي بكورس طويل من الستيرويدات ومضادات الالتهاب للسيطرة على جهازها المناعي، وبعد رحلة شفاء طويلة، بدأت حملة توعية على وسائل التواصل الاجتماعي، محذّرة من خطورة حتى الأدوية التي تبدو شائعة وآمنة.

وتقول إيلي: “تحققوا دائماً… حتى من الأدوية التي يقال إنها آمنة. إذا أنقذت قصتي شخصاً واحداً من معاناة مماثلة، فسأعتبر أن كل ما مررت به لم يكن عبثاً”.

 

مقالات مشابهة

  • حرب النجوم| صراع نووي في الفضاء.. كوريا الشمالية تُحذّر من القبة الذهبية الأمريكية
  • تقرير صهيوني: اليمنيون قادرون على إطلاق الصواريخ إلى إسرائيل لفترة طويلة
  • مضاد حيوي شائع لحب الشباب يتسبب في فشل أعضاء شابة
  • باستعراضات فلكلورية لذوي الهمم.. قصور الثقافة تختتم عروض المسرح المتنقل ببني سويف
  • ناقلات تبدأ تصنيع 17 ناقلة غاز طبيعي مسال جديدة في حوض هيونداي للصناعات الثقيلة الكوري
  • الصواريخ اليمنية... شوكة في خاصرة إسرائيل وتفوقها العسكري
  • تدريبات مغلقة للمنتخب العراقي بإشراف المدرب أرنولد
  • إيران: لن نعلّق تخصيب اليورانيوم لإبرام اتفاق نووي
  • مرشح لرئاسة كوريا الجنوبية يتعهد بإعادة التواصل مع الجارة الشمالية
  • "هآرتس": قدرة "حماس" لم تتراجع ولديهم 40 ألف مقاتل وآلاف الصواريخ والقذائف