المسبار فويجر 1 يرسل للمرة الأولى بيانات قابلة للقراءة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
واشنطن ـ "أ.ف.ب": أعلنت وكالة الفضاء الأميركية ("ناسا") أمس أن المسبار "فويجر 1"، وهو الأبعد مسافةً عن الأرض بين الأجسام التي هي من صنع البشر، أرسل للمرة الأولى منذ خمسة أشهر بيانات قابلة للقراءة. وأوضحت "ناسا" أن المسبار الذي يبعد عن كوكب الأرض نحو 24 مليار كيلومتر لم يعد يرسل بيانات علمية وفنية موثوقاً بها عن وضعه منذ نوفمبر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
صديقة الأمعاء.. الكمثرى كلمة السر للحصول على الألياف
في ظل بحث الكثيرين عن حلول عملية وسهلة لتعزيز صحة الأمعاء والوقاية من المشكلات الهضمية، تبدو الكمثرى خيارًا ذكيًا وطبيعيًا يجمع بين الطعم اللذيذ والفائدة الصحية العالية، لتكون بالفعل "فاكهة الألياف" المثالية.
فوائد تناول فاكهة الكمثرىتُعد الألياف الغذائية من العناصر الأساسية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، كما تلعب دورًا كبيرًا في دعم مناعة الجسم وتنظيم مستويات السكر والكوليسترول.
ورغم أهمية الألياف، إلا أن الكثيرين يواجهون صعوبة في تناول الكميات اليومية الموصى بها، والتي تبلغ 28 غرامًا للبالغين، بحسب توصيات الخبراء.
في هذا السياق، كشفت ناتالي ريزو، أخصائية التغذية النباتية ومحررة قسم التغذية في برنامج TODAY المذاع عبر شبكة NBC الأميركية، عن سر بسيط ساعدها في بلوغ احتياجها اليومي من الألياف: ثمرة الكمثرى أو ما يُعرف أيضًا بـ"الإجاص".
أوضحت ريزو، أن ثمرة كمثرى متوسطة الحجم تحتوي على حوالي 6 غرامات من الألياف، أي ما يعادل نحو 20% من الاحتياج اليومي، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يجدون صعوبة في تناول كميات كافية من الألياف.
وأضافت، أن الكمثرى أيضًا غنية بفيتامين C، مما يعزز المناعة، وتحتوي على نسبة عالية من الماء تصل إلى 85%، وهو ما يُساهم في الحفاظ على الترطيب وانتظام حركة الأمعاء.
من جانبها، أشارت خبيرة التغذية غريس ديروشا إلى أن الألياف تعمل كـ"منظف طبيعي" للجسم، إذ تنقسم إلى نوعين: ألياف قابلة للذوبان تُسهل مرور الطعام في الأمعاء، وألياف غير قابلة للذوبان تعمل على تنظيف بطانة الجهاز الهضمي من الفضلات.
وكشفت ديروشا، أنه تساعد الألياف القابلة للذوبان والغير قابلة على تقليل الالتهابات وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، بالإضافة إلى دورها في تنظيم الوزن والوقاية من الإمساك.
وينصح الخبراء بإدخال الكمثرى في النظام الغذائي اليومي بطرق بسيطة ومتنوعة، مثل: تناولها كوجبة خفيفة أثناء العمل، أو إضافتها إلى السلطات وأطباق الحبوب، أو حتى شويها لتحلية طبيعية تبرز طعمها السكري.