فنلندا تؤكد دعمها لأنشطة "الأونروا" بغزة وتخصص 10% من دعم الدولة لتمويلها
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعرب وزير التجارة الخارجية والتنمية في فنلندا فيل تافيو، اليوم الثلاثاء، عن دعم بلاده لأنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في جميع أنحاء قطاع غزة والمنطقة.
وأشار تافيو، في تغريدة دونها عب حسابه الرسمي على موقع "X" للتواصل الاجتماعي، إلى أن فنلندا خصصت 10% من أموال المساعدات الخارجية للوكالة هذا العام.
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية بأن الادعاءات المتعلقة بتورط موظفي الأونروا في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي أدت إلى قيام الجهات المانحة الرئيسية بوقف تمويلها للوكالة في يناير الماضي.
وكانت فنلندا من بين الدول التي سحبت تمويلها من (الأونروا) بسبب هذه المطالبات، لكنها تراجعت بعد ذلك عن قرارها، بعدما تبين عدم وجود أدلة تثبت ادعاءات إسرائيل.
كما أوضحت الصحيفة أن الدول المانحة أوقفت تمويل الوكالة على الرغم من الاحتياجات الماسة لنحو 2.3 مليون شخص في غزة، الذين اضطر معظمهم إلى النزوح من منازلهم بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع التي دخلت شهرها السادس، ويكافحون من أجل العثور على الماء والغذاء والمأوى والرعاية الطبية.
وتعد (الأونروا) القناة الرئيسية لتقديم الدعم الإنساني ليس فقط للفلسطينيين في غزة لكن لمجتمعات اللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء المنطقة.
قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصىالمسجد الأقصى.. يواصل المستعمرون أعمالهم المتطرفة الاستفزازية في حق الفلسطينيين عامة والمسلمين خاصة، حيث اقتحم مستعمرون، صباح اليوم الثلاثاء الموافق 23 أبريل 2024، يقودهم عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، المتطرف "يهودا غليك" باحات المسجد الأقصى.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن عشرات من المستعمرين بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، في أول أيام عيد الفصح اليهودي.
وكانت منظمات الهيكل المزعوم، دعت إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، لتقديم "قربان" عيد الفصح اليهودي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فنلندا الأونروا غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة بغزة هو تدفق المساعدات
الثورة نت/وكالات قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأحد، إن “السبيل الوحيد” لمنع تفاقم الكارثة الحالية في غزة هو تدفق المساعدات بشكل “فعال ومتواصل”، وسط الحصار الإسرائيلي الخانق والمستمر على القطاع منذ نحو 3 أشهر. جاء ذلك في منشور للوكالة الأممية عبر منصة “إكس”، في وقت لا يزال يعاني فيه قطاع غزة من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلق كيان العدو الإسرائيلي المعابر في 2 مارس الماضي. وشددت “الأونروا” على أن فلسطينيي قطاع غزة لم يعودوا يستطيعون انتظار دخول المساعدات، موضحة أن قطاع غزة يحتاج على أقل تقدير ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا، تديرها الأمم المتحدة. وأكدت أن “السبيل الوحيد” لمنع تفاقم الكارثة الحالية في القطاع هو تدفق المساعدات بشكل “فعال ومتواصل”. يذكر أن 58 مواطنا قد توفوا بسبب سوء التغذية، و242 آخرين بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم من كبار السن والأطفال، خلال 80 يوما من الحصار الإسرائيلي. ويواصل العدو الإسرائيلي سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون مواطن في قطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ الثاني من مارس الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة. فيما وسّع خلال الأيام الماضية حرب الإبادة في قطاع غزة، معلنا عن عدوان بري في شمال وجنوب القطاع.