5000 فرد.. الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة عسكرية جديدة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أيد رؤساء برلمانات الاتحاد الأوروبي فكرة إنشاء قوة مشتركة للرد السريع تابعة للاتحاد الأوروبي قوامها 5000 فرد، وفقا لقرار أصدروه في المؤتمر الذي أقيم في جزر البليار.
ينص القرار، الذي اعتمده مؤتمر رؤساء برلمانات الاتحاد الأوروبي، على أنه من الضروري "ضمان الاستثمار الكافي" في القدرات العسكرية للدول الأعضاء لضمان الردع والدفاع الجماعي.
ووفقا للقرار فإن القوة العسكرية تتطلب القدرة على النشر السريع لما يصل إلى 5000 فرد عسكري للاستجابة للأزمات المختلفة.
كما أشاد المتحدثون بمبادرة الاتحاد الأوروبي الرامية إلى امتلاك قدرة عسكرية خاصة به "للدفاع عن أمن شعبه ومصالحه وقيمه الديمقراطية".
وقال المتحدثون خلال المؤتمر، إن الاتحاد الأوروبي طور العديد من المهام والعمليات التي تهدف إلى استقرار الوضع في البلدان الأخرى والمناطق المجاورة.
وخلال المؤتمر، تم طرح فكرة إنشاء جيش أوروبي مشترك خلال العقد الماضي على الأقل، واكتسبت هذه الفكرة المزيد من الإلحاح خلال فترة ولاية دونالد ترامب كرئيس للولايات المتحدة، حيث أوضح أن بلاده لم تعد مستعدة لتوفير "مظلة دفاعية" لأوروبا داخل حلف شمال الأطلسي.
وفي نوفمبر 2023، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الاتحاد الأوروبي سيرفع قدرته على النشر السريع البالغة 5000 جندي إلى الاستعداد التشغيلي الكامل بحلول عام 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي اوروبا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مؤسس تليغرام يكشف كيف تتجسس أمريكا على شركات التكنولوجيا
كشف بافل دوروف مؤسس تطبيق تليغرام عن الطريقة التي تتبعها السلطات الأمريكية للتجسس على شركات التكنولوجيا العاملة داخل الولايات المتحدة، عبر استغلال مهندسي البرمجيات.
وأوضح دوروف خلال مقابلته الأخيرة مع المذيع تاكر كارلسون، أن السلطات الأمريكية تستطيع إجبار أي مهندس على وضع «باب خلفي» في البرمجيات، يسمح لها بالإطلاع على البيانات، من دون أن يكون مضطراً لإخطار إدارة الشركة، حيث تصدر تلك التعليمات تحت مسمى قانوني وهو «أمر عدم النشر».
وتابع بافل دوروف: «لو أخبرت مديرك، قد تدخل السجن، لأنك لم تلتزم بأمر عدم النشر، تلك معلومة يمكن العثور عليها على ويكيبيديا، هذا يحدث في الولايات المتحدة، أنا لا أنتقد هنا، لكنه أحد أسباب عدم انتقالي مع فريقي إلى هنا».
وجاءت تصريحات دوروف خلال حديثه عن أزمته مع السلطات الفرنسية، التي اعتقلته عام 2024 بسبب تقصير تليغرام في حجب محتوى متطرف وغير أخلاقي ومخالف للقوانين، وهي المرة الأولى التي يتم فيها القبض على مؤسس تطبيق تواصل اجتماعي بسبب محتواه.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب