قدمت وزارة الشؤون الخارجية، توضيحا إعلاميا في إطار التحسين الشامل لخدمات الممثليات الدبلوماسية والقنصلية، سيما فيما يتعلق بملف نقل جثامين الجزائريين المتوفين بالخارج.

وقالت الخارجية الجزائرية في بيان لها اليوم الثلاثاء، “إنه وعلى إثر نشر عديد المقالات الصحفية وتزايد الخرجات الإعلامية وبغية تفادي أي خلط أو لبس تكون قد أثارته بعض التصريحات, فإنه يجدر التذكير بأنه في إطار الجهود الرامية إلى التكفل بانشغالات أفراد الجالية الوطنية بالخارج, وتطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, فإن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج تؤكد بأن التكفل بتكاليف نقل جثامين الجزائريين المتوفين بالخارج نحو الجزائر يكون على عاتق الدولة الجزائرية, وذلك طبقا لأحكام المادة 72 من قانون المالية لسنة 2023.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المادة قد عدلت المادة 165 من قانون المالية التكميلي لسنة 2021, التي كانت تحدد عملية التكفل فقط لفئة “المعوزين أو العائلات التي تثبت محدودية إمكانيات التمويل التي تسمح بالتكفل بالنقل”.

بالفعل, هذا الإجراء جاري منذ سنة 2023, وهو تاريخ سريان مفعول قانون المالية 2023. وعليه فان الرعايا الجزائريين المقيمين أو غير المقيمين, بمن فيهم أولئك الموجودين في وضعية غير قانونية, المتوفين خارج التراب الوطني, معنيون بعملية التكفل بتكاليف نقل جثامينهم بغض النظر عن وضعيتهم المالية. يضيف بيان الهيئة ذاتها.

وأوضحت الخارجية، أن العملية تشمل التكفل بتكاليف النقل البري في بلد الوفاة والنقل الجوي نحو الجزائر وكذا تكاليف الإجراءات الأولية (غسل الجثمان والوضع في النعش والمصاريف الإدارية والرسوم).

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تقرير: 2025 قد يكون ثاني أحر عام في التاريخ

بروكسل – بلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض في نوفمبر 14.02 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0.65 درجة مئوية مقارنة بمتوسط الفترة بين أعوام 1991 و2020.

أفاد تقرير مرصد كوبرنيكوس التابع للمرصد الأوروبي للأرض أن عام 2025 من المرجح جدا أن يكون ثاني أو ثالث أحر عام مسجل في التاريخ، وقد يعادل في درجات الحرارة مؤشرات عام 2023.

وأشار التقرير إلى أن شهر نوفمبر الماضي كان ثالث أحر شهر نوفمبر مسجل في التاريخ بعد عامي 2023 و2024، حيث بلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض 14.02 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0.65 درجة مئوية مقارنة بمتوسط الفترة بين أعوام 1991 و2020.

وأكد الخبراء أن تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري يزيد من تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة. فعلى سبيل المثال، ضربت أعاصير استوائية قوية مناطق جنوب شرق آسيا الشهر الماضي، مسببة فيضانات واسعة النطاق وأضرارًا مادية وخسائر في الأرواح.

 

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • توضيح رسمي.. حقائق بشأن المتحف المصري الجديد
  • المركزي السوري: إلغاء قيصر سيوسع حركة التحويلات المالية
  • جيش الاحتلال يكمل خطة بخصوص لبنان.. هجوم واسع مرهون بهذا الشرط
  • الأدلة الجنائية في غزة:انتشال جثامين الشهداء من المقابر المؤقتة وتوثيقها
  • جهود في غزة لانتشال وتوثيق جثامين الشهداء وتمكين الأهالي من التعرف على ذويهم
  • لا ننكر.. توضيح مهم من الصحة بشأن ارتفاع الإصابات التنفسية
  • نقابة المهن التمثيلية تشكر الرئيس السيسي بعد التكفل بعلاج ورعاية كبار الفنانين
  • نائب وزير الخارجية يستمع لمقترحات الجالية المصرية في سويسرا ويؤكد على تنفيذها مع الجهات المعنية
  • نائب وزير الخارجية والهجرة: طورنا منظومة قنوات الاتصال مع المصريين بالخارج عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • تقرير: 2025 قد يكون ثاني أحر عام في التاريخ