السعودية تؤكد دعمها لجهود التوصل إلى سلام شامل في اليمن
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، الثلاثاء، دعم المملكة للجهود الرامية للتوصل إلى سلام شامل في اليمن.
وأضاف محمد آل جابر، عبر منصة “إكس” عقب لقاء مع مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس جروندبرج، أنه ناقش مع المسؤول الأممي التطورات الأخيرة وجهوده فيما يتعلق بخارطة الطريق نحو التوصل إلى حل سياسي.
بدوره، قال جروندبرج إنه أكد للسفير السعودي “أهمية الدعم الإقليمي المستمر والمنسق لجهود الوساطة التي تضطلع بها الأمم المتحدة في اليمن”.
وأضاف المسؤول الأممي أنه التقى في الرياض مع رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، ووزير الخارجية شائع الزنداني، لمناقشة سبل إحراز تقدم في خارطة الطريق.
وفي وقت سابق، طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، خلال لقاءه هانس جروندبرج، إعادة النظر في التعاطي الأممي مع الممارسات والإنتهاكات الحوثية، التي تقوض الوساطة الأممية لإحلال السلام في البلاد.
وفي 15 ابريل/ نيسان الجاري كشف غروندبرغ في إحاطة لمجلس الأمن، عن تصعيد للأعمال العدائية في جبهات عدة بالبلاد، محذرا من “عواقب وخيمة على اليمن والمنطقة حال الاستمرار في التصعيد” .
وفي 18 مارس/ آذار الماضي أعلنت الحكومة اليمنية في بيان لرئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، توقف خارطة الطريق الأممية لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، “بسبب تصعيد الجماعة في البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية”.
وسبق أن أعلن غروندبرغ في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، التزام الحكومة وجماعة الحوثي اليمنيتين بحزمة تدابير ضمن “خارطة طريق” تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: آل جابر السعودية اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: حل الدولتين الطريق الوحيد لضمان سلام دائم في المنطقة
انطلقت في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، أمس (الاثنين)، أعمال “المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين”، وسط حضور رفيع من قادة ودبلوماسيي أكثر من 15 دولة، وبرئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، في خطوة اعتُبرت مفصلية نحو إنهاء الصراع الممتد في الشرق الأوسط.
وشدد وزير الخارجية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية خلال كلمته الافتتاحية، على أن “تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة”، مؤكدًا أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لضمان سلام دائم في المنطقة. وأضاف أن “مؤتمر نيويورك يمثل محطة محورية في مسار الجهود الدولية لتطبيق هذا الحل”، معربًا عن تقدير المملكة لإعلان الرئيس الفرنسي عزمه الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين.
وفي لفتة عملية لدعم الفلسطينيين، أعلن الوزير السعودي عن تأمين تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لصالح فلسطين، بالتعاون مع فرنسا، بهدف دعم البنية الاقتصادية للسلطة الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع المتدهورة، خاصة في قطاع غزة.
وأكد بن فرحان أن “الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورًا”، داعيًا إلى تحرك دولي فوري لوقف العدوان، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين دون شروط.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة السلام العربية، التي أُطلقت في قمة بيروت عام 2002، لا تزال تشكّل الإطار المرجعي لأي تسوية عادلة وشاملة، مشددًا على أهمية حشد الدعم الدولي لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره خيارًا لا بديل عنه لإنهاء عقود من الصراع والمعاناة.