رئيس هيئة الاستعلامات: اجتياح إسرائيل لرفح الفلسطينية يوسع الصراع
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات، إنَّ الكرة الرئيسية الآن في إيقاف سيناريو اجتياح رفح الفلسطينية والتفاوض والضغط المباشر على إسرائيل في ملعب واشنطن؛ فالولايات المتحدة هي التي تملك الآن ليس فقط أن توقف إسرائيل عن عدوان واجتياح يزيد من ألم وخسائر الفلسطينيين، ولكن أيضا عودة استقرار المنطقة.
وأضاف «رشوان»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن واشنطن منذ اللحظة الأولى وهي تلهث وراء عدم توسيع الصراع، ولا سيما موقفها الأخير فيما يتعلق بالمشكلات الإيرانية الإسرائيلية، وبالتالي هي عليها أن تدرك أن هذه الخطوة ستوسع الصراع وستكون تكأة لأطراف كثيرة لكي يتسع الصراع.
استقرار كامل في الإقليموتابع: «كما أنه إذا ما دخل جيش الاحتلال الإسرائيلي لرفح الفلسطينية وتفرق إلى ممر صلاح الدين هذا يمس مباشرة بالاتفاقيات المصرية الإسرائيلية، وبالتالي الأمور ليست مجرد مناورة سياسية يقوم بها نتنياهو ومن معه من أجل تخفيف الضغط عليهم داخليا، لكن الأمر يتعلق باستقرار كامل في الإقليم وقبله أرواح بالآلاف وما تبقى من بنية تحتية في غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اجتياح إسرائيل اجتياح رفح الفلسطينية الولايات المتحدة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات ضد السلطة الفلسطينية
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن السلطات الأمريكية اصدرت عقوبات ضد السلطة الفلسطينية.
وفي سياق أخر ، كانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت فرض عقوبات جديدة على أكثر من 115 فردًا وكيانًا وسفينة على صلة بإيران، في أعقاب الضربات الجوية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية رئيسية خلال يونيو الماضي.
وقالت الوزارة إن هذه الحزمة تُعد أوسع إجراء من نوعه ضد إيران منذ عام 2018، أي منذ انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني.
عبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيرانعبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران
نتنياهو يصر على هزيمة حماس.. و يؤكد: القتال ضد إيران لم ينتهنتنياهو يصر على هزيمة حماس.. و يؤكد: القتال ضد إيران لم ينته
ومن أبرز المستهدفين بالعقوبات الجديدة، محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. ووفقًا للبيان الأميركي، فإن شمخاني الابن يدير شبكة دولية معقدة من شركات شحن ووسطاء وسفن حاويات وناقلات، تسهم في بيع النفط الإيراني والروسي، إضافة إلى سلع أخرى، حول العالم، بما في ذلك بنما وإيطاليا وهونغ كونغ.
وتتهم واشنطن شمخاني بـاستغلال النفوذ والفساد في طهران لجني مليارات الدولارات، تُستخدم – حسب البيان – في دعم النظام الإيراني، وتوسيع نفوذه الإقليمي.
عقوبات واسعة النطاق، بحسب وزارة الخزانة، تستهدف: 15 شركة شحن و52 سفينة و12 فردًا و53 كيانًا في 17 دولة.
وأكد مسؤول أمريكي رفيع أن هذه الخطوة صُممت بعناية بحيث لا تؤثر على استقرار سوق النفط العالمي، وتهدف إلى "شلّ القدرات الإيرانية في الالتفاف على العقوبات".
ويُذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد فرض أيضًا عقوبات على محمد حسين شمخاني في يوليو الجاري، بسبب دوره في تجارة النفط الروسية، وذلك في إطار التنسيق المتزايد بين واشنطن وبروكسل في ملف العقوبات.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران بشكل كبير منذ الثورة الإيرانية عام 1979، التي أطاحت بالشاه محمد رضا بهلوي، الحليف المقرب للولايات المتحدة. ومؤخرًا، انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في هجوم جوي واسع النطاق استمر 12 يومًا، استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز، في محاولة لتعطيل برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني.
وتؤكد واشنطن أن الإجراءات الأخيرة تعكس إصرارها على منع إيران من تطوير قدرات نووية أو الاستفادة من الثغرات المالية لدعم أجندتها الإقليمية.