تقارير: عودة أوكرانيا إلى حدود ما قبل الصراع أمر غير واقعي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أفادت صحيفة أمريكية، بأن عودة أوكرانيا إلى الحدود التي كانت موجودة قبل بدء الصراع العسكري أمر غير واقعي.
موسكو تُبدي مرونتها لحل النزاع مع أوكرانيا سلمياً زيلينسكي: أوكرانيا قد تبدأ التفاوض مع روسيا بشأن التسويةوقالت الصحيفة: "ربما لا يكون السيناريو الأكثر واقعية بالنسبة لأوكرانيا هو العودة إلى حدود ما قبل الصراع (العملية العسكرية الروسية الخاصة).
ستكون البلاد أصغر حجما، لكنها ستكون قادرة على الاحتفاظ بمعظم أراضيها، ومن ثم الاندماج اقتصاديا واستراتيجيا في أوروبا. وهذا أفضل بكثير من الهزيمة غير المشروطة".
وتشير صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن العديد من الخبراء يشككون في فكرة إعادة شبه جزيرة القرم وإقليم دونباس، الذي أصبح منطقة روسية بعد استفتاءات الخريف عام 2022، إلى سيطرة كييف "خاصة بعد الهجوم المضاد المخيب للآمال العام الماضي".
ووفقا لبعض الخبراء فإنهم واثقون من أن المساعدات الغربية لكييف لن تساعد في احتواء تقدم القوات الروسية.
وفي مارس 2014، عادت شبه جزيرة القرم إلى الوطن الأم روسيا، عقب استفتاء جرى في 16 مارس، بعد انقلاب فبراير/شباط 2014 في كييف، حيث صوّت في الاستفتاء 96.77 في المئة من المواطنين في القرم، و95.6 في المئة في مدينة سيفاستوبول، لصالح العودة.
وأكدت القيادة الروسية في مناسبات عديدة، أن مسألة عودة القرم إلى روسيا حُسمت للأبد.
تم إجراء استفتاءات حول دخول مناطق جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون، وزابوروجيه إلى روسيا في الفترة من 23 إلى 27 سبتمبر 2022.
بناءً على نتائج معالجة 100% من بطاقات الاقتراع في جمهورية دونيتسك، صوت 99.23% من الناخبين لصالح الانضمام إلى روسيا، وفي لوعانسك 98.42%، وفي مقاطعة خيرسون 87.05%، وفي مقاطعة زابوروجيه 93.11%.
في 30 سبتمبر ، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين عن نتائج الاستفتاءات في المناطق الجديدة، وبعد ذلك وقع اتفاقيات مع رؤسائها بشأن قبول المناطق في روسيا.
فيما كشف وزير الدفاع الروسي، اليوم الثلاثاء، عن تعداد قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" التي تم حشدها على الحدود الروسية، مشيرًا إلى أن عدد هذه القوات نحو 33 ألف فرد، و300 دبابة وأكثر من 800 مركبة مدرعة أخرى.
وقال شويغو في اجتماع لمجلس إدارة وزارة الدفاع الروسية: "اليوم، يصل عدد قوات التعزيز التابعة لحلف شمال الأطلسي على حدودنا إلى 33 ألف فرد، ونحو 300 دبابة وأكثر من 800 مركبة قتالية مدرعة أخرى".
وأضاف: "تم نشر مقر قيادة مجموعة المساعدة الأمنية الأوكرانية في ألمانيا على أساس في قيادة القوات المشتركة للولايات المتحدة في المنطقة الأوروبية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا الحدود الصراع العسكري السيناريو العملية العسكرية الروسية الخاصة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تهاجم جسر يربط شبه جزيرة القرم بروسيا بمتفجرات تحت الماء
يونيو 3, 2025آخر تحديث: يونيو 3, 2025
المستقلة/- هاجمت أوكرانيا جسر يربط شبه جزيرة القرم بروسيا بأنفجار ضخم تحت الماء مما أدى إلى إتلاف دعائمه تحت الماء.
هذه العملية، التي أعلن جهاز الأمن الأوكراني مسؤوليته عنها، هي ثاني عملية رفيعة المستوى تنفذها أوكرانيا في غضون أيام تستهدف أصولًا روسية مهمة بعد غارة جريئة بطائرة مسيرة على أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسي يوم الأحد.
جاء الهجوم في الوقت الذي أكدت فيه أوكرانيا دعوتها لحضور قمة الناتو في وقت لاحق من هذا الشهر، بعد أن قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن غيابها سيكون “نصرًا” لروسيا.
تأتي الضربة الأخيرة على جسر كيرتش الذي يبلغ طوله 12 ميلًا – وهو مشروع مرموق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، افتتحه عام 2018 – وسط ما يبدو أنه جهود حثيثة من جانب أوكرانيا لتغيير الرواية التي روجت لها إدارة ترامب بأن كييف لا تملك سوى أوراق قليلة في الحرب.
وفي تطور آخر يوم الثلاثاء، اتهمت لجنة التحقيق الحكومية الروسية أوكرانيا بارتكاب “أعمال إرهابية” بتفجير جسرين للسكك الحديدية في روسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع. قُتل سبعة أشخاص وجُرح 113 آخرون، بينهم أطفال، عندما تحطم قطاران نتيجةً للهجمات.
وقال مسؤولون إن هجومًا صاروخيًا روسيًا على مدينة سومي شمال شرق أوكرانيا يوم الثلاثاء أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 25 آخرين. وندد زيلينسكي بالهجوم، قائلاً إنه يُؤكد عدم نية موسكو وقف الحرب.
وأعلن جهاز الأمن الأوكراني أن العملية ضد جسر كيرتش كانت مُخططًا لها منذ عدة أشهر، وشملت ما يعادل أكثر من طن متري من مادة تي إن تي، والتي قال إنها “ألحقت أضرارًا بالغة” بقاعدة دعامات الجسر. هذه هي المرة الثالثة التي تستهدف فيها أوكرانيا هذا الطريق اللوجستي الرئيسي منذ غزو موسكو الشامل عام 2022.
في أكتوبر 2022، انفجرت شاحنة على الجسر، وفي يوليو 2023، أعلن جهاز الأمن الأوكراني تفجير جزء من الجسر باستخدام طائرة بحرية مسيرة تجريبية. وفي المرتين، قامت روسيا بإصلاح الأجزاء المتضررة.
وصف الفريق فاسيل ماليوك، من جهاز الأمن الأوكراني، الذي أشرف على العملية الأخيرة، الجسر بأنه “هدف مشروع تمامًا، لا سيما وأن العدو استخدمه كشريان لوجستي لتزويد قواته”.
وأضاف: “القرم أوكرانيا، وأي مظاهر احتلال ستقابل برد قاسٍ منا”.
نشر جهاز الأمن الأوكراني لقطات تُظهر انفجارًا يخرج من الماء وحطامًا متطايرًا، بالإضافة إلى صورة لبعض الأضرار التي لحقت بجانب الجسر.
أعلنت السلطات الروسية عبر تطبيق تيليجرام يوم الثلاثاء تعليق حركة المرور على الجسر مؤقتًا. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية الروسية أنه أُغلق أمام حركة المرور لمدة أربع ساعات تقريبًا.