في هذه الحالات طفلك أكثر عرضة لمتلازمة وفاة الرضع.. تعرفوا عليها
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بسبب مشكلات يصاب بها الرضع في المخ قد يتعرض ل متلازمة موت الرضع المفاجئ، وذلك لأن المخ يتحكم في التنفس والاستيقاظ من النوم، وقد اكتشف الباحثون بعض الأشياء التي يمكن أن تجعل الرضع أكثر عرضة للخطر.
عوامل تزيد من الإصابة بمتلازمة موت الرضع
وقد اكتشف الباحثون أنه يمكن حماية الطفل من متلازمة موت الرضع المفاجئ عن طريق وضع الطفل على ظهره عند النوم، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
احترسي.. أسباب خطيرة وراء حدوث متلازمة موت الرضع 3 نصائح فعالة تقيك من مرض السكري.. تعرف عليها
يمكن أن تصيب متلازمة موت الرضع المفاجئ أي طفل، لكن اكتشف الباحثون عددًا من العوامل التي يمكن أن تزيد المخاطر، ومن أهمها ما يلي :
_ النوع :
يزيد خطر الوفاة بسبب متلازمة موت الرضع المفاجئ لدى الأطفال الذكور أكثر من البنات بنسبة قليلة.
_ العمر :
يكون الرضع أكثر عرضة للإصابة بين سن شهرين وأربعة أشهر.
_ العِرق :
لأسباب غير مفهومة على نحوٍ كافٍ، تصيب متلازمة موت الرضع المفاجئ في كثير من الأحيان الأطفال الرضع ذوي البشرة السوداء من سكان أمريكا وألاسكا الأصليين.
عوامل تزيد من الإصابة بمتلازمة موت الرضع
_ التاريخ العائلي :
وتزيد احتمالية التعرض للإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ لدى الأطفال الذين توفي أحد أشقائهم بسبب هذه المتلازمة.
_ التدخين السلبي :
ويكون الأطفال الذين يعيشون مع مدخنين أكثر عرضة لخطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ.
_ الولادة المبكرة :
وتزيد الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة فرص تعرض الطفل لخطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرضع متلازمة موت الرضيع التنفس النوم الولادة المبكرة الأطفال الذكور أکثر عرضة
إقرأ أيضاً:
كيف تربّي ابنك على حب الصلاة والمُواظبة عليها .. نصائح من ذهب
أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حديث مطول أهمية التربية الدينية الصحيحة للأبناء، خاصة فيما يتعلق بغرس محبة الصلاة في قلوبهم منذ الصغر.
وجاء حديثه هذا عبر فيديو مباشر بثته دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، حيث قدم الشيخ شلبي مجموعة من النصائح التربوية التي تساعد الأبوين على تشجيع أبنائهم على الصلاة والتمسك بها كجزء أساسي من حياتهم اليومية.
أجاب الشيخ شلبي على استفسار من أحد المتابعين حول كيفية جعل الأبناء يحبون الصلاة، مشيراً إلى أن على الوالدين أن يكونا قدوة حسنة لأولادهم، وذلك بالحرص على أداء الصلاة في وقتها والمداومة على الذهاب إلى المسجد.
وأكد أن رؤية الأب والأم وهما يقيمان الصلاة ويلتزمان بها في حياتهم اليومية يترك أثراً كبيراً في نفوس الأطفال، ويجعلهم يميلون إلى الاقتداء بهما، لافتاً إلى أن هذه القدوة العملية هي من أقوى الأساليب التربوية في تعزيز محبة الصلاة لدى الأبناء.
كيفية قضاء صلاة الفجر الفائتة كثيرا وحكم أدائها قبل الشروق.. الإفتاء ترد أفضل وسيلة لقضاء الحاجات.. أمين الفتوى يكشف عنها وينصح بالمواظبة عليهاوتابع شلبي حديثه، مشدداً على ضرورة المتابعة المستمرة من قبل الأبوين لأبنائهم فيما يخص الصلاة، إذ أوصى الوالدين بمراقبة أداء أبنائهم للصلاة، وسؤالهم عنها بشكل دائم، بالإضافة إلى اصطحابهم إلى المسجد بشكل منتظم، والدعاء لهم بصلاح الحال والهداية.
وأكد الشيخ شلبي أن هذه الأمور تعزز العلاقة الروحية بين الأطفال وبين عبادة الصلاة، وتجعلهم يدركون أهميتها وقيمتها.
ولفت الشيخ شلبي إلى خطورة التهاون في التعامل مع الأذان وأداء الصلاة أمام الأطفال، حيث أشار إلى أن تجاهل الأذان أو الانشغال بمشاهدة التلفاز أو ممارسة نشاطات أخرى في وقت الصلاة قد يترك انطباعاً لدى الأطفال بأن الصلاة أمر ثانوي أو غير ذي أهمية.
وأضاف أن الأطفال يميلون إلى تقليد والديهم في سلوكهم، لذا فإن الحرص على الالتزام بالصلاة يجعلهم يرونها شيئاً أساسياً في الحياة.
واستشهد "شلبي" ببيت الشعر الشهير لأبي العلاء المعري: "وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه"، ليبرز التأثير القوي الذي يتركه سلوك الوالدين على شخصية الأطفال وأخلاقهم.
وأكد أن التربية تبدأ من القدوة التي يشاهدها الطفل أمام عينيه، وأن ما يراه من أفعال الأب والأم غالباً ما يترسخ في عقله وقلبه، فيجعله أكثر تمسكاً بالعادات الدينية والأخلاقية التي تربى عليها.
كما أشار شلبي إلى وصية النبي صلى الله عليه وسلم للأبوين بضرورة تعليم أبنائهم الصلاة منذ سن السابعة، حيث قال صلى الله عليه وسلم: «مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر»، موضحاً أن هذا الحديث النبوي يبين أهمية البدء بتعليم الأطفال الصلاة في سن مبكرة، لجعلها جزءاً من حياتهم منذ الطفولة، حتى تكون عادة ثابتة يلتزمون بها عندما يكبرون.
وأضاف أن تعويد الأطفال على الصلاة قبل بلوغهم يسهم في تأصيل هذه العبادة لديهم، فيصبح من السهل عليهم الالتزام بها طيلة حياتهم.
واستشهد الشيخ شلبي أيضاً بآية من القرآن الكريم لتذكير الوالدين بمسئوليتهم تجاه أبنائهم، قائلاً إن الله تعالى قال في كتابه العزيز: «يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة»، مشيراً إلى أن التربية السليمة هي وسيلة لحماية الأبناء من الانحراف وضمان نشأتهم على القيم الدينية والأخلاقية الصحيحة. وختم حديثه بتأكيد أن الأبناء هم أمانة لدى الوالدين، وأن من واجبهم رعايتهم وتربيتهم بما يحقق الخير والصلاح لهم في الدنيا والآخرة، استجابةً لتعاليم النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: "خيركم خيركم لأهله"، موضحاً أن أعظم ألوان الخير التي يمكن أن يقدمها الأبوين لأبنائهم هي التربية الصالحة والحرص على تأديبهم وتعليمهم حب الصلاة والتعلق بها.
في الختام، شدد الشيخ شلبي على ضرورة أن يدرك الوالدان أن التربية الدينية تبدأ منذ الصغر، وأن غرس حب الصلاة في قلوب الأبناء هو أساس لصلاحهم واستقامتهم في المستقبل، داعياً الله أن يوفق جميع الآباء والأمهات في تربية أبنائهم على الدين والأخلاق القويمة.