أمير الشرقية يرعى تخرج الدفعة 45 من طلبة جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
رعى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، مساء أمس، احتفال جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام بتخريج 7.784 طالبًا وطالبة يمثلون الدفعة الـ45 من الخريجين والخريجات المتوقع تخرجهم لمراحل الدراسات العليا، والبكالوريوس والدبلوم، بحضور رئيس الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الربيش وأصحاب المعالي وضيوف الجامعة وأولياء الأمور، في الاستاد الرياضي بالجامعة.
وقدّم أمير المنطقة الشرقية للطلاب والطالبات الخريجين والخريجات التهنئة بهذه المناسبة، سائلًا الله لهم التوفيق وأن يكونوا يد بناء للوطن مع من سبقوهم من إخوانهم وأخواتهم، متسلحين بالعلم والمعرفة وقادرين على التميز والإبداع.
وقال الأمير سعود بن نايف إن القيادة تولي العلم والتنمية البشرية عناية ورعاية خاصة، إيمانًا بأن الاستثمار في أبناء الوطن سيعود بالخير والرفعة، فهم من يصنعون المستقبل المشرق بعد توفيق الله، مهنئًا الخريجين وآباءهم وأمهاتهم، وجميع من شارك في وصول هؤلاء الشباب والشابات المتميزين لأهدافهم وحصولهم على درجة علمية من جامعة متميزة لها اسمها وتاريخها.
وأوضح رئيس الجامعة في كلمته، أن الجامعة تحتفي بتخريج 7،784 خريجًا وصانع أثر في ختام رحلتهم الجامعية ليبدأوا رحلة عطاء مختلف لخدمة هذا الوطن، منوهًا برؤية المملكة 2030 وهذا التكامل والتواؤم بين مدخلات التعليم ونواتجه، ومتطلبات التنمية بجميع أفرعها ومجالاتها، التي تسير عليها الجامعة لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة - أيدها الله - نحو رفع كفاءة الأداء المؤسسي، وتعزيز جودة التعليم، وتطوير البحث والابتكار، وتعزيز المسؤولية والشراكة المجتمعية وتأهيل وتنمية القدرات البشرية، وتحقيق التنمية المستدامة على كل المستويات.
وأكد الربيش اعتزاز الجامعة بمكتسباتها في مجال التعليم الإلكتروني فقد تصدرت الطليعة ضمن الفئة الأولى (الابتكار) باستيفاء مؤشرات الأداء بنسبة 100% من بين 33 جامعة محلية من القطاعين العام والخاص، في المؤشر الوطني للتعليم الرقمي لعام 2023 التابع للمركز الوطني للتعليم الإلكتروني، كما أحرزت نتائج متقدمة في تصنيف QS العالمي لعام 2023، بدخولها ضمن قائمة أفضل 500 جامعة عالميًا وتحقيقها المركز 12 إقليميًا، ودخولها ضمن أفضل 600 جامعة عالميًا وتحقيقها المركز 28 إقليميًا حسب تصنيف التايمز الدولي، وبمنحى غير بعيد، فقد أكدت الجامعة وجودها وحضورها البارز في حركة البحث العلمي والابتكار، فضمن الإنجاز النوعي الذي حققه التعليم السعودي من خلال مؤسسات التعليم العالي احتلت الجامعة المركز 25 عالميًا والمركز الثاني محليًا ضمن تصنيف أفضل 100 جامعة عالمية في عدد براءات الاختراع الممنوحة من المكتب الأمريكي لعام 2023 بأكثر من 100 براءة اختراع لمشاريع تنموية تنوعت في التخصصات المحورية المهمة، مقدمًا الشكر لأمير المنطقة الشرقية على رعايته الحفل والجامعة ومخرجاتها.
وأعلن عميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالله آل مريح نتائج الخريجين، ثم أدى طلاب الطب «قسَم الطبيب» ألقاه عليهم نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور غازي العتيبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التنمية البشرية التنمية المستدامة المنطقة الشرقية الدراسات العليا أمير الشرقية جامعة الإمام سعود بن نايف بن عبدالعزيز جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: جامعة كفر الشيخ الأهلية نموذج متكامل لـ التعليم الذكي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية يمثل نقلة نوعية جديدة في مسار تطوير التعليم الجامعي بمصر، وخطوة محورية في تنفيذ استراتيجية الدولة لتوفير تعليم عصري ذكي يُواكب متطلبات التنمية الوطنية والتنافسية العالمية.
وقال الوزير، في تصريحاته خلال الافتتاح الرسمي للجامعة اليوم السبت، إن الجامعات الأهلية أصبحت أحد الأعمدة الأساسية في منظومة التعليم الجامعي، وتُعد نموذجًا للتعليم غير الربحي الذي يهدف إلى تعزيز جودة المخرجات التعليمية، وتخريج أجيال قادرة على الابتكار والتأثير في مجتمعاتها.
وأضاف: «افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية يأتي ضمن خطة الدولة لإنشاء جامعات أهلية حديثة توفر برامج تعليمية متخصصة ومبتكرة تستجيب لاحتياجات سوق العمل، محليًا ودوليًا، وتُسهم في تقليل نسب الاغتراب الداخلي للطلاب، من خلال إتاحة فرص تعليمية متميزة على أعلى مستوى داخل المحافظات».
وشدد الدكتور أيمن عاشور، على أن الجامعات الأهلية لا تُنافس نظيراتها من الجامعات الحكومية، بل تعمل في إطار تكاملي يدعم تطوير المنظومة بالكامل، مؤكدًا أن التوسع في إنشاء هذه الجامعات يعكس الرؤية الشاملة للدولة في بناء نظام تعليم عالٍ متنوع، يتسم بالجودة، ويعتمد على الابتكار والمعرفة.
وأشار إلى أن جامعة كفر الشيخ الأهلية تُعد واحدة من 12 جامعة أهلية جديدة صدر بإنشائها قرارات جمهورية، إلى جانب جامعات دمياط، السويس، دمنهور، القاهرة، عين شمس، سوهاج، الوادي الجديد، الفيوم، طنطا، الأقصر، ومدينة السادات، ليصل إجمالي عدد الجامعات الأهلية في مصر إلى 32 جامعة من المنتظر بدء الدراسة بها في العام الجامعي 2025/2026.
وأوضح الوزير أن الجامعة تضم 13 كلية تغطي طيفًا واسعًا من التخصصات الحيوية، منها الطب، الصيدلة، الهندسة، الزراعة، التمريض، العلاج الطبيعي، الحاسبات والذكاء الاصطناعي، الفنون، اللغات، والعلوم الإدارية. وتُقدم الجامعة برامج تعليمية مصممة وفق أحدث المعايير العالمية، ومبنية على تحليل دقيق لاحتياجات سوق العمل المستقبلية.
ولفت الدكتور عاشور إلى أن هذه الجامعات غير هادفة للربح، إذ يتم إعادة استثمار الفوائض المالية في تحديث المعامل والمنشآت، وتطوير المناهج، ودعم الابتكار والبحث العلمي، مؤكدًا أن هذا النموذج يُسهم في بناء بيئة تعليمية مستدامة ترتكز على التطوير الذاتي والتحديث المستمر.
وقال: نُطلق منظومة تعليمية جديدة لا تركز فقط على الكم، بل على الكيف، والجودة، والابتكار. الجامعات الأهلية تُعيد تعريف وظيفة الجامعة، من مجرد مؤسسة تعليمية إلى منصة للإبداع والتأثير المجتمعي والتنموي.
وخلال جولته التفقدية داخل الحرم الجامعي، أوضح الوزير أن الجامعة تضم مبنيين أكاديميين رئيسيين بمساحة تتجاوز 25 ألف متر مسطح، وتشمل مدرجات ذكية، معامل متقدمة، قاعات دراسية تفاعلية، مراكز اختبارات إلكترونية، غرف كنترول، ومكاتب إدارية وفق أحدث المعايير الدولية.
وأشار إلى أن الجامعة تُجسد ملامح الجيل الجديد من الجامعات المصرية، سواء على مستوى البنية الذكية أو البرامج البينية والشراكات الدولية، كما تطبق هيكلًا إداريًا متطورًا يتضمن نوابًا للابتكار والشراكات الدولية وجودة التعليم.
وأضاف الوزير أن إنشاء الجامعات الأهلية يأتي أيضًا ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى تكوين شراكات فاعلة بين الجامعات وقطاعات الإنتاج والصناعة ومراكز البحث العلمي، من أجل ربط التعليم بالتنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وقال: "الجامعات الأهلية ستكون قاطرة للتنمية وليست مجرد كيانات تعليمية. نريد لهذه الجامعات أن تكون مصدرًا للحلول والابتكار، ومنصة حقيقية لريادة الأعمال."
وفي ختام تصريحاته، أعرب الوزير عن سعادته بالإقبال المتزايد من الطلاب وأولياء الأمور على الجامعات الأهلية، مشيرًا إلى أن هذا الإقبال يعكس ثقة المجتمع في هذا النموذج الوطني الجديد، الذي يجمع بين الرؤية المصرية والمعايير العالمية.
وقال: "نحن نُعيد رسم خريطة التعليم الجامعي في مصر، ونتجه بخطى ثابتة نحو نظام تعليم عالٍ أكثر حداثة ومرونة واستدامة، يكون قادرًا على خلق جيل ينافس عالميًا ويصنع مستقبلًا مختلفًا لهذا الوطن."