أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات مركز أبحاث اتحاد النقابات العمالية الثورية  (DISK-AR)، أن 1 من كل 5 أطفال يعملون في تركيا.

بعض الأطفال في تركيا، يضطرون إلى دخول الحياة العملية في ظل ظروف قاسية في السن الذي يجب أن يكونوا فيه في المدرسة، وذلك بسبب المشاكل في نظام التعليم.

على الرغم من أن معهد الإحصاء التركي  (TUIK) يعلن فقط عن بيانات عمالة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا، إلا أن إجمالي عدد الأطفال ارتفع بمقدار 153 ألفًا وزادت عمالة الأطفال بمقدار 239 ألفًا بين عامي 2021 و2023، عمالة الأطفال، التي كانت 520 ألفًا في عام 2021، وصلت إلى 759 ألفًا في عام 2023.

وقام مركز أبحاث اتحاد النقابات العمالية الثورية (DISK-AR) بتجميع بيانات “الطفل 2023 مع الإحصائيات” الخاصة بـمعهد الإحصاء التركي. وبينما يكشف التقرير الصورة الرهيبة لعمالة الأطفال، تشير البيانات إلى أن معدل عمالة الأطفال، الذي كان 14 بالمئة عام 2021، ارتفعت بنحو 6 نقاط عام 2023 لتصل إلى 19.6 بالمئة.

وفقًا لمعهد الإحصاء التركي، شارك 22.1% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا في القوى العاملة، في حين أن 32.2% من قوة عمل الأطفال كانوا من الأولاد و11.5% من الفتيات.

وفي حين بلغ عدد السكان في تركيا 26 في المئة العام الماضي 22 مليونا و206 آلاف 34، شكل الأطفال 26 في المئة، في حين بلغ معدل إتمام التعليم الثانوي للأطفال 80.5 في المئة.

وأكد مركز أبحاث اتحاد النقابات العمالية الثورية، في تقريره الذي يقيم هذه البيانات، أن بيانات معهد الإحصاء التركي لا تعكس الأبعاد الحقيقية لعمالة الأطفال وأن الصورة كانت أسوأ. وذكر في البيان أن معهد الإحصاء التركي لا ينشر بيانات عمالة الأطفال تحت سن 15 عامًا بعد عام 2019.

Tags: أنقرةاسطنبولتركياعمالة الاطفالعيد الطفولة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا عمالة الاطفال عيد الطفولة الإحصاء الترکی عمالة الأطفال

إقرأ أيضاً:

الجوع يهدد أطفال السودان بـ«وفيات جماعية»

أحمد مراد (الخرطوم، القاهرة)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس جنوب السودان بذكرى استقلال بلاده الأمم المتحدة: ضرورة إيصال المساعدات بشكل آمن إلى السودان

حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، من تصاعد خطير في معدلات «سوء التغذية الحاد الوخيم» بين الأطفال في السودان، ما يهدد بتزايد خطر وفيات الأطفال الجماعية في المناطق التي تقترب بالفعل من عتبات المجاعة. 
وأظهرت بيانات جديدة، نشرتها المنظمة الأممية، أمس، ارتفاعاً كبيراً في عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد الوخيم في ولايات دارفور الخمس بنسبة %46 خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري.
ووفقاً لأحدث عمليات المسح التي غطت الفترة حتى مايو 2025، دخل المستشفيات أكثر من 40 ألف طفل لتلقي العلاج في شمال دارفور وحدها، وهو ضعف العدد المسجل في الفترة نفسها من العام الماضي، وفي 9 من أصل 13 منطقة في دارفور، تجاوز معدل سوء التغذية الحاد مستويات الطوارئ التي حددتها منظمة الصحة العالمية.
وحذر ممثل «اليونيسف» في السودان، شيلدون يت، من أن الأطفال في دارفور يعانون الجوع بسبب النزاع، ويُحرمون من المساعدات التي يمكن أن تنقذهم.
وأضاف المسؤول الأممي: «حتى قبل أن يبلغ موسم الجفاف ذروته، فإن هذه الأرقام مرتفعة بشكل خطير، ومن المرجح أن تتفاقم من دون اتخاذ إجراءات إنسانية سريعة، إنها لحظة الحقيقة، فحياة الأطفال تعتمد على ما إذا كان العالم سيختار التحرك أو تجاهل الأمر».
وأفادت «اليونيسف»، بأن «الوضع مقلق بالقدر نفسه في أجزاء أخرى من البلاد، حيث ارتفعت حالات سوء التغذية الحاد الوخيم بنسبة تزيد على 70% في شمال كردفان، وبنسبة 174% في ولاية الخرطوم، وبنسبة مذهلة بلغت 683% في ولاية الجزيرة».
وفي السياق، قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الخرطوم، ليني كينزلي، إن السودان يواجه أزمة غير مسبوقة في انعدام الأمن الغذائي، إذ يعاني نصف السكان الجوع الحاد، وذلك بالتزامن مع دخول موسم الشح الذي يشهد عادة تفاقماً في مستويات الجوع وسوء التغذية.
وأضافت كينزلي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن العديد من المناطق السودانية تشهد أوضاعاً معيشية بالغة السوء، في ظل تفاقم تداعيات الأزمة الإنسانية، جراء استمرار النزاع المسلح، والذي يهدد البنية التحتية للمرافق والخدمات بالانهيار شبه الكامل.
ونوهت بأن برنامج الأغذية العالمي قدم خلال الشهر الماضي مساعدات غذائية لنحو 5 ملايين شخص في مختلف أنحاء السودان، ويعمل حالياً على توسيع نطاق عملياته للوصول إلى 7 ملايين شخص شهرياً، في محاولة عاجلة للتخفيف من المعاناة المتزايدة.
وشددت كينزلي على حاجة البرنامج إلى تمويل إضافي يُقدر بنحو 550 مليون دولار لتغطية الاستجابة الإنسانية في الأشهر الـ6 المقبلة، داعية المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى الإسراع في توفير الموارد اللازمة لضمان استمرار المساعدات المنقذة للحياة، وتوسيع نطاقها في هذه المرحلة الحرجة.

مقالات مشابهة

  • تحرك برلماني بشأن تفاقم أزمة عمالة الأطفال.. كيف واجه القانون الظاهرة
  • الإحصاء: 4.7% ارتفاعًا في الصادرات المصرية إلى دول الاتحاد الإفريقى خلال 2024
  • قذيفة تقتل خمسة أطفال في ريف تعز
  • طلب إحاطة عاجل بشأن تفاقم أزمة عمالة الأطفال وغياب آليات الحماية
  • طلب إحاطة بشأن تفاقم أزمة عمالة الأطفال
  • تعز.. مقتل 5 أطفال وسط اتهامات متبادلة بين الحوثيين والقوات الحكومية 
  • الجوع يهدد أطفال السودان بـ«وفيات جماعية»
  • أطفال غزة.. ضحايا الحصار الغذائي والتجويع المتعمّد
  • «جيل 71» برنامج مستلهم من عام الاتحاد
  • “أطباء بلا حدود”: ارتفاع مروّع في وفيات الأطفال في غزة منذ بدء العدوان الصهيوني