وفد كوري شمالي يجري زيارة علنية نادرة إلى إيران.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
يزور وفد كوري شمالي برئاسة وزير التجارة الدولية إيران، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية بكوريا الشمالية في تقرير علني نادر عن تبادل بين البلدين يعتقد أن له علاقات عسكرية سرية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية يون جونج هو غادر بيونج يانج الثلاثاء جوًا على رأس وفد وزاري لزيارة إيران.
ويشتبه منذ فترة طويلة أن كوريا الشمالية وإيران تتعاونان في برامج الصواريخ الباليستية، وربما تتبادلان الخبرات الفنية والمكونات التي دخلت في تصنيعها.
وأفادت وكالة “رويترز” للأنباء، في فبراير، أن إيران قدمت عددًا كبيرًا من الصواريخ الباليستية إلى روسيا لاستخدامها في حربها مع أوكرانيا.
ويشتبه أيضًا في أن كوريا الشمالية تزود روسيا بالصواريخ والمدفعية، على الرغم من أن كلا البلدين نفى هذا الادعاء.
وعمل يون سابقًا على علاقات البلاد مع سوريا، وفقًا لقاعدة بيانات حكومة كوريا الجنوبية.
وكان يون نشطا في التبادلات المتزايدة للبلاد مع روسيا، حيث قاد في وقت سابق من هذا الشهر وفدا لزيارة موسكو، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران كوريا الشمالية برامج الصواريخ الباليستية أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
هروب 11 موقوفاً من حراسة شرطة شمالي السودان
رفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.
الخرطوم: التغيير
شهدت مدينة دَلْقو بولاية الشمالية حادثة هروب جماعي جديدة، بعد تمكّن 11 موقوفاً من الفرار من داخل حراسة شرطة دلقو مساء الإثنين، في واقعة تُعدّ امتداداً لسلسلة من حوادث الهروب التي شهدها المركز خلال الفترة الأخيرة.
وشارك الموقوفون الهاربون في أعمال بناء داخل المركز نهاراً، وهي الأعمال التي وفّرت لهم فرصة لتهريب بعض أدوات البناء إلى داخل زنزانتهم.
وفي ساعات الليل، استغل المحتجزون ضعف الرقابة واستخدموا تلك الأدوات لـ اختراق جدار الزنزانة وفتح ثغرة مكّنتهم من مغادرة الحراسة دون أن يتم رصدهم في الوقت المناسب.
ورفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.
ضابط جيش هاربمن بين الفارين شخص قيل إنه ضابط يتبع للقوات المسلحة كان موقوفاً على خلفية قضية تتعلق بترويج المخدرات، وما تزال إجراءات قضيته قيد التقاضي.
وتشير المصادر إلى أن وجود متهمين بتهم خطيرة ضمن الهاربين يرفع من خطورة الحادثة ويزيد القلق وسط المواطنين.
وتُعدّ هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في دلقو؛ إذ شهدت الحراسة خلال الفترة الماضية تكراراً لحوادث هروب متعددة، ما أثار حالة من القلق بين الأهالي، وسط مطالبات بتعزيز الحراسة وإصلاح البنية الأمنية للمركز الذي يعاني من ضغط الحرب على المؤسسات الشرطية والقضائية في البلاد.
غياب المعلومات الرسمية الكاملةولم تصدر بيانات رسمية مفصلة حول مصير الهاربين أو عمليات التمشيط التي قد تكون جارية للقبض عليهم.
كما لم تُعلن الشرطة أسماء الموقوفين أو ما إذا كانت تمكنت من إعادة توقيف أي منهم بعد الحادثة.