مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الأحد، عن تسلّم رأس تمثال الملك رمسيس الثاني الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 3400 عام، بعد سرقته وتهريبه خارج البلاد قبل أكثر من ثلاثة عقود.
وأشارت الوزراة في بيان عبر صفحتها على "فيسبوك" إلى أن المجلس الأعلى للآثار بمصر، تسلّم رأس تمثال للملك رمسيس الثاني، عقب نجاح جهود وزارتي السياحة والآثار والخارجية المصرية والجهات المعنية في تعقبه واستعادته، بعد أن كان قد خرج من مصر بطريقة غير شرعية.
ومن جانبه، قال مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، شعبان عبد الجواد، إن القطعة المستردة تمثّل رأس تمثال للملك رمسيس الثاني، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 3400 عام، وكان قد سرق من معبده في مدينة أبيدوس القديمة بمحافظة سوهاج، وخرج من البلاد بطريقة غير شرعية قبل أكثر من 3 عقود.
ويُعد هذا الرأس جزءًا من تماثيل جماعية تصور الملك رمسيس الثاني جالسًا بجانب عدد من الآلهة المصرية، بحسب البيان.
وأضاف عبد الجواد أنه فور تسلّم القطعة، تم إيداعها بمخازن المتحف المصري بالتحرير، تمهيدًا لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رمسیس الثانی رأس تمثال أکثر من
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر وجهات السياحة العالمية في صيف 2025
يُبرز المغرب نفسه بسرعة كوجهة سياحية لا غنى عنها في عام 2025، بفضل مزيجه الفريد من التراث الثقافي الغني، والمناظر الطبيعية الخلابة، والبنية التحتية السياحية المتطورة.
وساهمت الاستثمارات الاستراتيجية في خطوط جوية جديدة، وفنادق فاخرة، وتحسين سهولة السفر في تسجيل أرقام قياسية لعدد الزوار. وتوفر المدن النابضة بالحياة، والمواقع التاريخية، والضيافة الحارة تجارب لا تُنسى للسياح، مما يعزز من شعبية المغرب عالميًا.
ومع اقتراب موسم الصيف 2025، يبرز المغرب كخيار أول للسياح الفرنسيين الباحثين عن عطلة مميزة.
ورغم الحذر الذي يبديه الفرنسيون تجاه السفر الدولي في ظل الأوضاع الاقتصادية غير المستقرة، إلا أن جاذبية المغرب في تزايد مستمر. فالمزيج الفريد من سهولة الوصول، والتكلفة المعقولة، والحياة الثقافية الحيوية يجعله وجهة مفضلة في مشهد سياحي يتغير باستمرار.
وأظهرت استطلاعات حديثة اهتمامًا متزايدًا من السياح الفرنسيين بالمغرب، حيث كشف استبيان أجرته مؤسسة “أوبينيون واي” ونشرته إذاعة “بير إف إم” أن المغرب من بين الوجهات المفضلة للعطلات الصيفية لدى الفرنسيين. كما عبّر أكثر من 25% من مستخدمي موقع “ليلِغو” للمقارنة بين عروض السفر عن اهتمامهم بالسفر إلى المغرب.
ويُعزى هذا الحماس إلى ما وصفه الاستطلاع بـ«الجاذبية الغريبة، والموقع الجغرافي المناسب، والتكلفة الاقتصادية»، وهو ما أصبح عاملًا حاسمًا في ظل الارتفاع المستمر في الأسعار والتقلبات المالية.
في حين يخطط نحو 45% فقط من الفرنسيين للسفر خارج البلاد خلال الصيف، بانخفاض طفيف مقارنة بعام 2024، ارتفع عدد الذين يختارون قضاء عطلاتهم داخل فرنسا إلى 67%. ومع ذلك، يظل المغرب خيارًا مميزًا، مما يعزز مكانته كوجهة دولية مفضلة.